عادات تساعد في تنظم نومك وتعيد الانتعاش بداخلك
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يعاني كثير من الناس قلة النوم خلال شهر رمضان لما له من طقوس خاصة، وتمثل إدارة أنماط نومهم خلال الشهر الفضيل تحديًا خاصًا يتطلب توازنًا دقيقًا، فيصبح الحفاظ على نمط نوم صحي أكثر أهمية.
وتحقيق التوازن الدقيق لإدارة دورة نوم الفرد خلال شهر رمضان يمثل تحديًا فريدًا للعديد من الناس، فمع التغيرات في عادات الأكل، والممارسات الروحية المكثفة، والتحولات في الروتين اليومي، يصبح الحفاظ على نمط نوم صحي أمرًا بالغ الأهمية ولكنه غالبًا ما يكون بعيد المنال.
ويساعد تقرير نشره موقع "timesofindia" على توضيح كيفية إدارة دورة نومك خلال ما تبقى من شهر رمضان.
وإليكم فيما يلي خطوات تنظيم النوم والتي تعتمد على تعديل الخيارات الغذائية وتحسين الجداول اليومية وهي كالآتي:
- قيلولة قصيرة
إذا كان ذلك ممكنًا، خذ قيلولة قصيرة أثناء النهار للمساعدة في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك، ولكن تجنب القيلولة الطويلة التي يمكن أن تعطل نومك أثناء الليل.
حافظ على رطوبة جسمكاشرب الكثير من الماء بين الإفطار (الإفطار) والسحور ( وجبة ما قبل الفجر) لمنع الجفاف الذي يمكن أن يؤثر على جودة نومك.
الحد من الكافيين والسكر
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر بالقرب من وقت النوم، لأنها يمكن أن تتعارض مع قدرتك على النوم.
التعرض للضوء
عرّض نفسك لأشعة الشمس الطبيعية خلال النهار وقم بتخفيف الأضواء في المساء للمساعدة في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك.
وجبات متوازنة
تناول وجبات متوازنة خلال السحور والإفطار، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية لتوفير الطاقة المستدامة طوال اليوم. وتأكد من أن وجباتك تحتوي على مزيج جيد من الأطعمة المختلفة مثل البروتين (من الأطعمة مثل اللحوم أو البيض أو الفول)، والكربوهيدرات المعقدة (الموجودة في الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والخضراوات)، والدهون الصحية (مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو أو زيت الزيتون). يساعد هذا المزيج على منحك طاقة تدوم طوال اليوم، مما يساعدك على الشعور بالشبع والرضا حتى يحين وقت تناول الطعام مرة أخرى.
ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة
قم بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة خلال ساعات عدم الصيام للمساعدة في تعزيز النوم بشكل أفضل في الليل، ولكن تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية بالقرب من وقت النوم.
الاسترخاء الواعي
مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو التمدد اللطيف قبل النوم للمساعدة في تهدئة عقلك وإعداد جسمك للنوم. من خلال دمج هذه الاستراتيجيات في روتينك، يمكنك إدارة دورة نومك بشكل أفضل خلال شهر رمضان والحفاظ على الصحة العامة طوال الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبوب شهر رمضان رمضان الكافيين السكر للمساعدة فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تعلم ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر مدة شهر؟
تضاعفت أعداد المصابين بداء السكري خلال الأعوام الأخيرة بشكل كبير وذلك رغم حملات التوعية والتحذير بشأن مخاطر تناول السكر “السم الأبيض” بأشكاله، والكبيرة على الإنسان، وسط دعوات للمطالبة باتباع النظم الغذائية المعتمدة على السكريات، ولكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
وفي هذا السياق، قالت أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر، كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه، والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
وقالت: “إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما، خلال الأسبوع الأول، تبدأ مرحلة الانسحاب، وقد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع، وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز”.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق، ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة”.
وأضافت: “بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل، وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا، كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم”.
وقالت: “يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا”.
وأضافت: “يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة، وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ”.
وأكدت أنه، “يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة”.
وقالت: “عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية، وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة”، مضيفة: “التفاح يصبح مثل الحلوى، البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وبحسب صحيفة ميرور، أضافت: “للتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS)، و(قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر)”.
يذكر “أن التوقف عن تناول السكر لمدة شهر كامل يعتمد تأثيره على كمية السكر المستهلكة بشكل يومي قبل التوقف، ففي حال استهلاك كمية بسيطة من السكر فقد لا يشعر الشخص بفارق كبير بعد التوقف عن تناول السكر، أما في حال الاعتياد على تناول كميات كبيرة من السكر يوميًا فإن التوقف عن تناوله قد يساهم بالفعل في خسارة الوزن بحسب فارق السعرات الحرارية، ولا ينصح بخسارة الوزن بسرعة خلال شهر واحد، وينصح دائمًا باتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الأنشطة البدنية المناسبة”.