أصدرت هيئة الدواء المصرية، تقريرا، بشأن وجبة السحور لعدم الإصابة بالحموضة خلال الفترة المتبقية من الشهر الكريم.

يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والعمل على رفع التوعية الصحية لدى المواطن لتفادي أي مضاعفات صحية خلال صيام شهر رمضان.

مكونات وجبة السحور 

وجاءت مكونات وجبة السحور التي وصفتها هيئة الدواء بأنها سحرية لمنع الإصابة بالحموضة على النحو التالي:

- سحور خفيف كل يوم يساعد على تجنب الجوع والعطش خلال ساعات الصيام.​

- يُفضل تناول وجبة سحور خفيفة كل يوم، تتكون من:​

• خضروات: تُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وتُساعد على الشعور بالشبع.​

• كربوهيدرات: تُعد مصدرًا للطاقة، ويُفضل التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والخبز الكامل.​

• بروتين: يُساعد على بناء العضلات والحفاظ على الشعور بالشبع.​

كما تنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات؛ لأنها تُسبب الشعور بالعطش خلال النهار.

وحذرت هيئة الدواء المصرية، من الحصول على أي أدوية في حال الإصابة بالحموضة، موضحة «لابد من استشارة الطبيب المشرف على الحالة والحصول على الأدوية تحت إشراف كامل من الطبيب، إذ أنه المسؤل الوحيد لوصف البرتوكول العلاجي ومعرفة تشخيص الحالة وكتابة الجرعات المناسبة والتي تختلف من شخص إلى آخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وجبة السحور هيئة الدواء الحموضة هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب
  • هيئة الدواء: تسجيل 6 آلاف و364 مؤسسة صيدلية على الرابط الإلكتروني المختص بسحب الأدوية
  • هيئة الدواء : سحب ٣٤١ ألف وحدة منتهية الصلاحية
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
  • احذر.. عدم شرب الماء بين الإفطار والسحور يصيبك بمشكلات صحية خطيرة
  • بعد المشاركة مع منتخب النمسا.. لايبزج الألماني يفقد نجمه للإصابة
  • بعد غياب 6 أسابيع للإصابة.. نيكولاس جاكسون يعود لتدريبات تشيلسي
  • طبيب روسي يوضح حقيقة التصورات الشائعة بشأن النوبات القلبية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع نظيره اليمني دعم الصناعة الدوائية وتطوير الأسواق