هيئة الدواء تقدم دليلا إرشاديا لوجبة سحور صحية تجنبا للإصابة بالحموضة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية، تقريرا، بشأن وجبة السحور لعدم الإصابة بالحموضة خلال الفترة المتبقية من الشهر الكريم.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والعمل على رفع التوعية الصحية لدى المواطن لتفادي أي مضاعفات صحية خلال صيام شهر رمضان.
وجاءت مكونات وجبة السحور التي وصفتها هيئة الدواء بأنها سحرية لمنع الإصابة بالحموضة على النحو التالي:
- سحور خفيف كل يوم يساعد على تجنب الجوع والعطش خلال ساعات الصيام.
- يُفضل تناول وجبة سحور خفيفة كل يوم، تتكون من:
• خضروات: تُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وتُساعد على الشعور بالشبع.
• كربوهيدرات: تُعد مصدرًا للطاقة، ويُفضل التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والخبز الكامل.
• بروتين: يُساعد على بناء العضلات والحفاظ على الشعور بالشبع.
كما تنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات؛ لأنها تُسبب الشعور بالعطش خلال النهار.
وحذرت هيئة الدواء المصرية، من الحصول على أي أدوية في حال الإصابة بالحموضة، موضحة «لابد من استشارة الطبيب المشرف على الحالة والحصول على الأدوية تحت إشراف كامل من الطبيب، إذ أنه المسؤل الوحيد لوصف البرتوكول العلاجي ومعرفة تشخيص الحالة وكتابة الجرعات المناسبة والتي تختلف من شخص إلى آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة السحور هيئة الدواء الحموضة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في لجنة الصحة والسكان، ندوة بعنوان "الأمراض النادرة ..آمال وتحديات جديدة"، بحضور الدكتورة سلمي دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وعدد من عضوات وأعضاء لجنة الصحة والسكان.
وأوضحت الدكتورة سلمى دوارة، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة، وأن ما يقرب من 5٪ فقط من الأمراض النادرة تم اكتشاف علاج لها، مؤكدة على أن روية مصر 2030 تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بالصحة وخاصة الأمراض الوراثية والنادرة.
وأكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضوة اللجنة، ضرورة تسجيل التاريخ المرضي لكل مريض وخاصة أصحاب الأمراض الوراثية والنادرة لتسهيل إمكانية العلاج، كما أوضحت أن إصابة فرد من الأسرة بهذه الأمراض ينعكس على الأسرة اقتصادياً ونفسياً وجسدياً.
بينما أوضحت الدكتورة مها جمال من الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية و الإعاقة بوزارة الصحة، أن الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والأمراض النادرة وتوفير علاج يساعد في ارتفاع احتمالية النجاة من الإعاقة، مشيرة إلى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة من خلال سحب عينة دم من كعب الطفل وتحليلها لاكتشاف المرض وعلاجه مبكراً.
وأوضحت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوي رئيس قسم طب الأطفال وأمراض الدم والأورام ورئيس المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة للأطفال، أن التحديات التي يواجهها الفريق الطبي عند التعامل مع الحالات مثل عدم توفر تاريخ وافي للمرض لاخباره بالأمراض والعلاجات ، وحالة المريض النفسية ، مشددة على ضرورة الكشف المبكر على سيولة الدم الوراثية عند المرأة لتجنب تبعيات المرض وضرورة التوعية بذلك.
بينما أوضحت آية أبو الخير الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فرصة حياة لعلاج الأمراض النادرة، أنها مؤسسة خيرية للأمراض النادرة تهدف إلى توفير فرصة حياة لكل مصري ومصرية مصاب بأحد الأمراض النادرة المميتة والمهددة للحياة، حيث تسعي إلي زيادة الوعي بهذه الأمراض وتمويل علاج الحالات العاجلة والمزمنة والنادرة ذات التكلفة الباهظة منها.
وأوضح الدكتور وائل علي من مركز البحوث الطبية للقوات المسلحة، جهود المركز في هذا الملف، بينما أشارت الدكتورة إيمان بالله رمضان من مركز البحوث الطبية بالقوات المسلحة إلى بعض المسببات لانتشار الامراض الوراثية والنادرة والتأخر في علاجها مثل زواج الاقارب الذي ينتج عنه ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به والتشخيص الخاطئ الذي قد يودي الى تأخر العلاج.