أميركا.. ولايات عدة تترقب عاصفة قوية خلال اليومين القادمين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تستعد مناطق عديدة في الولايات المتحدة لاستقبال عاصفة قوية وصلت لتوها إلى كاليفورنيا، حيث تسببت في عواصف رعدية وفيضانات وثلوج جبلية كثيفة، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
ورجحت الأرصاد الجوية أن تجتاح العاصفة الولايات الوسطى والشرقية، الاثنين والثلاثاء، ما قد يؤدي إلى تهديد قوي للعواصف الرعدية الشديدة والأعاصير.
"وقد تشهد بعض المناطق، خاصة في الغرب الأوسط إلى وسط المحيط الأطلسي أمطارا غزيرة أيضا"، وفق الصحيفة.
والأحد، بلغ منسوب الأمطار في الجبال الواقعة شمالي سانتا باربرا- كاليفورنيا، ما يصل إلى 6.5 بوصة.
وغمرت الفيضانات خمس سيارات وأجبرت على إغلاق الطريق السريع رقم 101 المتجه جنوبا على طريق سان يسيدرو في مقاطعة سانتا باربرا- نيوميكسيكو، مساء السبت.
وستكون المحطة الأخيرة للعاصفة في نيو إنغلاند شمال شرقي الولايات المتحدة في منتصف الأسبوع، حيث يمكن أن تشهد بعض المناطق هناك عاصفة ثلجية شديدة عادة في أواخر الموسم.
ويُعرف الربيع بأنه أحد أكثر الفصوص اضطرابا في بعض مناطق أميركا الشمالية
ويمكن أن يؤدي تصادم الكتل الهوائية - النابعة من الدفء الموسمي المتصاعد والبرد الشتوي المستمر - إلى خلق أنظمة مناخية قوية مثل هذه العاصفة.
Breathtaking storm slamming into California today ⚡️ pic.twitter.com/ujnEhzHmvv
— Colin McCarthy (@US_Stormwatch) March 29, 2024وفي فبراير الماضي، ضربت شمال شرقي الولايات المتحدة عاصفة شتوية شديدة أدت إلى تساقط ثلوج سميكة في نيويورك للمرة الأولى منذ عامين، وتسببت في إلغاء رحلات جوية وإغلاق مدارس.
وعُزلت مناطق ريفية في الشمال الشرقي بسبب الثلوج الكثيفة التي غطّت الطرق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"قسد" تعلن فشل جهود أميركا في وقف إطلاق النار بمنبج
قال فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من واشنطن، يوم الاثنين، إن جهود الوساطة الأميركية فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد.
وأنحى شامي، وفق رويترز، باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية".
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وقبل أيام، شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجوماً على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. وأسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلاً من الطرفين، وفق وسائل إعلام.
وحينها، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة" في أقرب وقت.
وأضاف: "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
وجاءت تصريحات عبدي بعد وقت قصير من إعلان القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" أن قائدها مايكل كوريلا زار سوريا، حيث التقى بقيادات القوات الأميركية فيها وبقوات سوريا الديمقراطية في قواعد عسكرية عدة.
ومنبج هي ثاني منطقة ذات غالبية عربية، بعد تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب، تخلي منها قوات سوريا الديمقراطية قواتها، منذ شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوماً غير مسبوق، بدأ في شمال سوريا في 27 نوفمبر وانتهى برحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا.