سرايا - ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأحد، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أنه من المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عبر الإنترنت الاثنين، لمناقشة اقتراحات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن المصادقة تمت على خطط لدخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وإخلاء المدنيين.



وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، أنه "لا انتصار على حماس دون دخول قواتنا إلى رفح، وسندخلها بشكل مؤكد".

وتابع أن "الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح" المحتجزين الإسرائيليين.

وأوضح أن الدعوة لانتخابات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة دون تحقيق انتصار فيها "سيؤثر على المفاوضات".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو

قال العميل السابق في الاستخبارات الداخلية للاحتلال الإسرائيلي غونين بن إسحاق٬ أن جهاز الاستخبارات استهان بحركة المقاومة الإسلامية حماس، معتبرا أنه كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لمنع حصوله.

وأضاف في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "ظننا أن عدونا غبي لكن في نهاية المطاف، كانت حماس أكثر ذكاء".
 
وقال بن إسحاق إن نتنياهو "يُمثل فعلا أكبر خطر على إسرائيل حيث باتت سياساته تدمرها". 

وتابع، "صدقوني، اعتقلتُ بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية وأعرف كيف يكون الإرهابي"، معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

ويشارك غونين بن إسحق هذه الأيام في حركة "وزير الجريمة" الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.



وأكد بن إسحاق أنه على قناعة تامة بضرورة ترك نتنياهو للسلطة خصوصا في أعقاب،  تأخر تسليم الولايات المتحدة بعض الأسلحة والذخائر لدولة الاحتلال.

وقال "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل٬ ونتنياهو بصق في وجهه"، مضيفا "إنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة" وفق قوله.

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين منذ أشهر احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة٬ حيث يتجمعون بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ويعد بن إسحاق من أبرز الشخصيات البارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو٬ وقد التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينيات بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.

ورأى أن الوقت قد حان لتغيير الوضع القائم في غزة، من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة.


كما اتهم بن إسحاق رئيس الوزراء بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق نتنياهو مسؤولية السماح لوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كمليشيا خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب.  

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: زودنا إسرائيل بأسلحة قيمتها 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تناشد بلقاء فوري مع نتنياهو لبحث صفقة تبادل واضحة
  • هل يصبح شمال غزة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • نتنياهو: قبولي مقترح بايدن لا يتعارض مع هدف القضاء على حماس
  • نتنياهو : لن ننهي حرب غزة قبل تحقيق الأهداف الثلاثة
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • حماس: موقف نتنیاهو الأخیر رفض جلی لقرار مجلس الأمن ومقترحات بایدن