وقّعت الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية، اتفاقية تعاون استراتيجية مع جمعية حرفة، تتماشى وتواكب جهود الدولة المبذولة لرفع وتيرة الحراك الثقافي بمختلف جوانبه بصفة عامة، والرامية على وجه الخصوص إلى دعم وتعزيز الصناعات اليدوية والحرفية في المملكة.
ووقعت الاتفاقية في العاصمة الرياض مساء أمس، ووقعها عن جمعية حرفة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة الجمعية، وعن الشركة رئيسها التنفيذي المهندس حسام الدين بن صالح المدني.


أخبار متعلقة طقس الاثنين.. أمطار غزيرة على أجزاء من مكة المكرمةمكة المكرمة.. "الشؤون الإسلامية" تكثّف جهودها الدعوية في العشر الأواخروتهدف الاتفاقية إلى تسويق وعرض المنتجات الحرفية الخاصة بالجمعية في منافذ بيع الشركة، إضافة إلى تصنيع هدايا خاصة وفريدة من نوعها، مستلهمة من تراث المملكة الثقافي المتنوع.تسويق منتجات الجمعيةوتغطي الاتفاقية عدة جوانب رئيسية بما في ذلك تسويق وعرض منتجات جمعية "حرفة" في منافذ البيع التابعة للشركة، وإنتاج منتجات بتصاميم حصرية، وتصنيع طلبيات خاصة من الهدايا.
كما تضمنت الاتفاقية التزامات محددة من كلا الطرفين لضمان الجودة والمحافظة على الهوية الخاصة بكل طرف.شركة حرف السعودية وجمعية حرفة توقعان على اتفاقية تعاون استراتيجية، تهدف إلى إثراء السوق بمنتجات حرفية فريدة ودعم السوق المحلي.#شركة_حرف_السعودية pic.twitter.com/Yv68B3Q22F— شركة حرف السعودية (@saudiartisanal) March 31, 2024
تعزيز القطاعات غير الربحيةويأتي هذا التعاون في وقت تسعى فيها المملكة إلى تعزيز القطاعات غير الربحية والصناعات اليدوية كجزء من رؤيتها الشاملة للتنمية المستدامة والاقتصاد المتنوع.
ومن خلال هذه الشراكة سيجري تسليط الضوء على الحرف والمهارات اليدوية التقليدية، مع فتح آفاق جديدة لتسويق وبيع منتجات هذا القطاع الحيوي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 ومستهدفاتها الطموحة في قطاع السياحة والضيافة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية دعم الحرف اليدوية

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع في المملكة.. زيارة تعكس دور السعودية المحوري

في خطوة تعكس مكانة المملكة، حرص زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، أن تكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه مهامه، هي السعودية.
ويأتي اختيارها لتكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه قيادة سوريا، تقدير القيادة السورية الجديدة لمكانة المملكة السياسية وثقلها على المستوى الدولي، ودورها المحوري والمؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
أخبار متعلقة حتى الثامنة مساءً.. "الأرصاد" يُنبِّه من أمطار غزيرة على عسير وجازان"اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدةتبرز زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية إلى المملكة مدى تقدير القيادة السورية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- ورؤيته الواعدة 2030، وثقتها في المردود الإيجابي لاستراتيجية المملكة التنموية على سوريا ودول المنطقة وشعوبها من خلال دعم أمن واستقرار هذه الدول وإقامة الشراكات الاقتصادية التي تعود بالنفع والفائدة على جميع الأطراف. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس السوري يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة - واس
التشاور السعودي السوري
تأتي زيارة الرئيس السوري الجديد إلى المملكة في إطار حرص القيادة السورية على التشاور والتنسيق مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- في هذه المرحلة الحساسة، وما تتضمنه من تحديات وصعوبات كبيرة والتطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها والاستفادة من مكانتها وثقلها الدولي في تجاوز هذه التحديات.
تتزامن زيارة الرئيس السوري إلى المملكة، ولقائه بسمو ولي العهد -حفظه الله- مع ما تشهده المنطقة بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، من تطورات سياسية وأمنية، تستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين بما يعزز أمن واستقرار سوريا، ويصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويحقق آمال وتطلعات شعبها.
المملكة.. الوجهة الأولى
حرصت الحكومة السورية المؤقتة على أن تكون وجهة أول زيارة خارجية لوزير خارجيتها هي المملكة حيث التقى برفقة وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات السوري، بصاحب السمو الملكي وزير الدفاع وصاحب السمو وزير الخارجية، وتم بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
للمملكة جهود ومواقف تاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
للمملكة موقف ثابت حيال دعم الشعب السوري وخياراته، حيث دعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، كما دعت المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وأكدت إدانتها لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها.
مبادئ سعودية ثابتة تجاه سوريا
منذ اليوم الأول للثورة السورية في العام 2011م التزمت المملكة مبادئ ثابتة، تمثلت في دعمها لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها بعيدًا عن التدخلات الأجنبية والتأثيرات الخارجية.
حرصت المملكة على دعم الحكومة المؤقتة في سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث استضافت اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم العون والمساندة له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا، كما زار سمو وزير الخارجية دمشق والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.
قادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً ومستمراً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأكدت أن استمرارها في المرحلة المقبلة سيعرقل طموحات الشعب السوري في التنمية وإعادة البناء، وأثمرت هذه الجهود في اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بالإعلان عن عدد من الإعفاءات من العقوبات المفروضة على سوريا ضمن إطار قانون قيصر، وكذلك تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل.
ثمنت المملكة الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في اتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل ألا تكون سوريا مصدراً لتهديد أمن واستقرار دول المنطقة.
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أسهمت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا، وأكدت أن هذه المساعدات "ليس لها سقف محدد"، وأن جسر المساعدات الجوي والبري سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه واستقرار الوضع الإنساني.
تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته منذ عام 2011م، حيث استضافت ثلاثة ملايين سوري كمقيمين لا لاجئين، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل.
ولدت أجيال كاملة من السوريين على أرض المملكة في الثلاثة عشر عامًا الماضية، ولم يشعروا يومًا بأنهم غرباء في وطنهم الثاني الذي كان لهم وطنًا أولَ، في ظل ما تشهده بلادهم من حالة فوضى وعدم استقرار.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون لدعم كبار المواطنين
  • اتفاقية بين "عمانتل" وجامعة السلطان قابوس لدعم كرسي اليونسكو في الذكاء الاصطناعي
  • الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي
  • الملحقية الثقافية في مصر تشارك في جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فن الحرف التقليدية حاضر في جوائز مهرجان ؤ للهجن تزامنًا مع عام الحرف اليدوية
  • ضمن برنامج إمكان.. الصحة العراقية توقع اتفاقية تعاون مع شركة سانوفي الفرنسية
  • أحمد الشرع في المملكة.. زيارة تعكس دور السعودية المحوري
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة فرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية
  • كنوز الحرف اليدوية لسفارة البيرو بقاعة صلاح طاهر فى الأوبرا.. الليلة
  • شركة Etermar البرتغالية تبدأ إجراءات فتح مقر إقليمي لها في المملكة