بثت تقزم بالميديا أن هناك مساومة بين الجيش والدعم. على أن يخرج الدعم من الجزيرة والخرطوم مقابل بابنوسة والفاشر. يا للسذاجة والغباء. ليعلم هؤلاء كما قال الجنرال إبراهيم جابر بأن قيادة الجيش أصبحت بيد الشعب. وقد عزم الشعب على صلاة الغائب (فرض عين) خلف البرهان في دار أندوكا بغرب دارفور على جميع ضحايا الجنجاتقزم.
بعد غسل إناء الوطن ستا من نجاستهم بالمسيرات والمدفعية. والسابعة دفنهم بالتراب. لذا الحديث عن مساومة أضغاث أحلام. أي: تمني (ميتة الخميس ودفن الجمعة). وسبق أن ناشدنا هؤلاء العملاء والخونة بأن سفينة الشعب قد استوت على جودي الوطنية.
ولا عاصم اليوم من غضب الشعب إلا بالعودة المشروطة بالتوبة. خلاف ذلك سوف تتباعد الشقة بينهم وبين تلك السفينة. وعما قريب سوف تنهمر مياه سماء مدني. وتتفجر مياه أرض الخرطوم. ليلتقي الماء على أمر قد قدر. فلا ناج من طوفان الجيش إلا من ركب في سفينة الوطن. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء القطيع الحمدوكي بأن اللعبة قد انتهت. فما عاد هناك زمن للشعب لكي يضيعه معكم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٣/٢٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قيادتا محافظتي الحديدة وصعدة وقيادات عسكرية تزور النصب التذكاري للشهيد الصماد
الثورة نت|
زارت قيادتا محافظتي الحديدة وصعدة، اليوم ومعها قيادات عسكرية وأمنية، النصب التذكاري للرئيس الشهيد صالح علي الصماد في منصة العروض بمدينة الحديدة، في إطار إحياء الذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس.
ووضع محافظا الحديدة عبدالله عطيفي، وصعدة محمد جابر والوكيل أحمد البشري وقائد كتائب الدعم والاسناد اللواء قاسم الحمران، وعدد من القيادات العسكرية إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.
ونوه عطيفي وجابر بمواقف الشهيد الصماد الذي جسد انموذج القائد الناجح والمثل الأعلى للمسؤول المخلص الذي أدى دوره وواجباته على أكمل وجه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء لوطنه في ظروف استثنائية صعبة.
وأشارا أن المشروع الذي أطلقه الشهيد الصماد “يد تحمي ويد تبني” لبناء الدولة ومواجهة العدوان، مثل مشروعاً وطنياً يتطلع لتحقيقه كل أبناء الشعب اليمني.
ولفتا إلى عظمة التضحية والاستبسال التي سطرها الرئيس الشهيد الصماد في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب، مؤكدين أن ذكرى استشهاده ستبقى محطة خالدة في ذاكرة الأجيال يستلهمون منها معاني الصمود والفداء والتضحية.
وأكدا أن دم الرئيس الشهيد التي روى بها تراب الساحل الغربي كان طوفاناً جرف جموع الغزاة والمرتزقة، لافتين إلى أن الشعب اليمني بكافة أطيافه على أتم الجهوزية والاستعداد وأقوى من أي وقت مضى لأي خيارات تتطلبها المرحلة.
وأقيم عرض رمزي لعدد من الضباط والأفراد خلال وضع إكليل الزهور على روح الشهيد الصماد ورفاقه.
رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي نائب رئيس مجلس الشورى