عاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم الإثنين، أن آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من محيط مجمع الشفاء الطبي باتجاه جنوب غرب مدينة غزة.
وقال المصدر الأمني في تصريحات لقناة الأقصى الفلسطينية، إن الآليات الإسرائيلية المنسحبة تطلق النيران بكثافة عشوائيا أثناء انسحابها من محيط المستشفى.
وأشار المصدر إلى أن لجان الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي، تحذر المواطنين من عدم الاستعجال في تفقد أوضاع مستشفى الشفاء خشية وجود كمائن وقناصة إسرائيلية في محيط الشفاء، وتدعوهم لترك المرحلة الأولى لجهات الاختصاص والتزام التعليمات.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أقدموا علي اعدام أكثر من 200 فلسطيني من النازحين المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي ، واعتقال نحو ألف آخرين.
وبحسب المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، فإن الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع يتم تهديدها بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مجمع الشفاء غزة مجمع الشفاء الطبي جنود الإحتلال الإسرائيلى المكتب الإعلامي الحكومي مجمع الشفاء الطبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ52 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، بينما يستمر الحصار المفروض على مخيم نور شمس لليوم الـ39.
عمليات الاقتحام الواسعة أسفرت عن تهجير سكان العديد من أحياء المخيم، حيث تم تفريغ معظم مناطق المخيم بعد إجبار 12 ألف لاجئ على مغادرته.
تشمل ممارسات الاحتلال في طولكرم ونور شمس تحويل المنازل المهجورة إلى ثكنات عسكرية، واقتحام المحال التجارية والمساجد، وسرقة وتخريب محتوياتها
كما أن البنية التحتية للمخيمين تعرضت لتدمير ممنهج، مع تجريف الطرق وهدم المنشآت المدنية، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
تواجه مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلاً منذ 58 يومًا، شمل عمليات تجريف شاملة أدت إلى إزالة 100% من شوارع المخيم و80% من شوارع المدينة، وفقًا لبلدية جنين. كما أجبر الاحتلال سكان 3200 منزل على النزوح القسري.
الاعتداءات شملت اقتحامات متكررة واشتباكات عنيفة، إلى جانب تحويل مناطق واسعة إلى مواقع عسكرية مغلقة. كما أقدم الجنود على حرق منازل، واستهداف سيارات مدنية بالرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
في نابلس، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية، حيث نفذت اقتحامات متزامنة لمخيمات العين وبلاطة وعسكر. وخلال اقتحام مخيم العين، أطلقت وحدة "المستعربين" الرصاص الحي على مركبة مدنية، مما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني. كما أصيب ثلاثة آخرون، أحدهم بطلق ناري في البطن واليد.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت العديد من الشبان من مخيمات بلاطة وعسكر والمناطق المحيطة، إلى جانب مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.