روسيا تكشف عن غواصة جديدة متعددة المهام تغوص لأعماق كبيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن،عن قيام الخبراء الروس بتصنيع غواصة جديدة حصلت على مواصفات خاصة، ويمكنها الغوص لأعماق كبيرة.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة: "يوم الأربعاء 27 مارس بدأت عملية تصنيع الغواصة الجديدة المخصصة لدراسة أعماق البحار والمحيطات، الغواصة طورها خبراء من مؤسسة مالاخيت الروسية المختصة بتطوير السفن والغواصات، وسيتم تصنيعها في إطار المشروع 18200".
وخلال احتفالية خصصت لبدء أعمال تصنيع الغواصة قال فلاديمير غريشيتشكين، رئيس هيئة أبحاث أعماق البحار في وزارة الدفاع الروسية:"هذه الغواصة فريدة من نوعها، ويمكنها الغوص لأعماق كبيرة لتنفيذ مهام مختلفة في قاع المحيطات. مؤسسة مالاخيت خطت خطوة كبيرة نحو المستقبل بتصميمها لهذه الغواصة.. لقد استخدمت في تصميمها حلول مبتكرة وجديدة ليس لها نظائر في العالم".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الغواصة الجديدة ستستخدم في عمليات البحث العلمي والتاريخي والأثري، وفي عمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، وكذلك في مهام الرصد البيئي لقاع المحيطات والبحار، ويمكن الاعتماد عليها في تصوير الأفلام العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا غواصة جديدة متعددة المهام أعماق كبيرة
إقرأ أيضاً:
قصة مصرية ملهمة جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مجتمع مليء بالتحديات، يبرز الشباب المصري بأحلامه وطموحاته التي تخلق قصص نجاح ملهمة، ومن بين هؤلاء تأتي فرح أكرم، الشابة المصرية التي جمعت بين الهندسة المعمارية، الغوص، وحماية البيئة البحرية، بدأت فرح أكرم، معيدة بكلية الهندسة قسم العمارة، مسيرتها الأكاديمية والمهنية بخطى واثقة. لكنها لم تكتفي بالتميز في الهندسة فقط، بل اتجهت نحو الغوص، لتصبح غواصة تقنية (تكنيكال) متميزة.
في سن الثامنة عشرة، أنهت فرح دورة تعلم الغطس، ثم اتبعتها بدورة إعداد مدربي الغوص الترفيهي بعد عام واحد، مما جعلها من أصغر مدربات الغوص المصريات في ذلك الوقت !امتلكت فرح قدرة استثنائية في مجال الغوص، حيث أصبحت مدربة معتمدة للعديد من تخصصات الغوص، بما في ذلك الغوص المنفرد، الغوص الليلي، والغوص العميق. كما نجحت في تسجيل رقم قياسي كأعمق غوص لفتاة مصرية داخل البلوهول في دهب، حيث وصلت إلى عمق 153 متراً، وهو إنجاز لم يحققه أحد من النساء في الشرق الأوسط حتى الآن.
لم يكن الغوص بالنسبة لفرح مجرد رياضة، بل كان وسيلة لحماية البيئة البحرية. شاركت في عمليات تنظيف تحت الماء، وإنقاذ السلاحف البحرية، وحملات توعية بيئية للحفاظ على الحياة البحرية. كان لها دور بارز في نشر الوعي حول أهمية التخلص من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وحماية أسماك القرش، إضافة إلى تنظيف نهر النيل.
كما شاركت في إنشاء متحف التماثيل تحت الماء في دهب، وهو مشروع يهدف للحفاظ على الحياة البحرية وتنشيط السياحة البيئية، بجانب عضويتها في فريق إزالة الشباك المهملة تحت الماء، وتعيش فرح بين القاهرة ودهب، وتجمع بين عملها كمعيدة بكلية الهندسة ومحاضرة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. إلى جانب ذلك، تمارس فرح الهندسة المعمارية، حيث تطبق مهاراتها الهندسية في تصميم مشاريع متميزة، مع الاستمرار في دعم قضايا البيئة.
منذ عام 2014، تعد فرح عضواً أساسياً في تنظيم فعاليات يوم البيئة العالمي بمصر، حيث تسعى لدمج الشباب والمجتمع في مبادرات الحفاظ على البيئة، قصة فرح أكرم ليست مجرد قصة نجاح، بل هي دعوة للإيمان بالأحلام والعمل على تحقيقها.
من أعماق البلوهول في دهب إلى قاعات المحاضرات في القاهرة، تثبت فرح أن الشغف والطموح يمكن أن يقودا إلى إنجازات غير مسبوقة، تساهم في إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
IMG_4277 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4272 IMG_4273 IMG_4274 IMG_4271 IMG_4270