انفجار مسيّرة في إيلات وأنباء عن إصابة قاعدة إسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة اخترقت الأجواء وأصابت مبنى في مدينة إيلات بأقصى الجنوب، في حين ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المسيّرة أصابت قاعدة عسكرية بحرية في المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم الاثنين إن الطائرة المسيرة جاءت من جهة الشرق وسقطت على مبنى في إيلات، محدثة أضرارا مادية دون وقوع إصابات.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسيّرة اخترقت الأجواء قادمة من جهة الأردن وأصابت قاعدة عسكرية في خليج إيلات حيث تصاعدت أعمدة الدخان.
مشاهد توثق لحظة استهداف معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في إيلات بطائرة مسيرة بعد إعلان اعتراض جسم في سماء المدينة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/F3fGuGrNUA
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 31, 2024
في تلك الأثناء، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها قصفت "هدفا حيويا في أراضينا المحتلة بالأسلحة المناسبة"، وذلك فجر اليوم الاثنين.
وأوضحت في بيان أن هذا القصف يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وقد دوّت صفارات الإنذار في المدينة وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان سقوط المسيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".
وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.
ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".
كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.
وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.
وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.