برلمانية: مشروع مستقبل مصر يستهدف تعزيز الأمن الغذائي وجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة منال نصر عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة لمشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة ، وتوجيهاته بتوفير الاحتياجات اللازمة لاستكمال مشروع مستقبل مصر، جاءت في وقتها لتعزز الأمن الغذائي، وتحقق وفرة في السلع والمحاصيل والمنتجات الزراعية فضلا عن جذب فرص استثمارية هائلة بالقطاع الزراعي.
وأوضحت أن مشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة يستهدف توفير منتجات زراعية ذات جـودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من السلع الأساسية.
وأكدت عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تخوض تنمية زراعية هائلة تناسب حجم سكانها ومتطلباتهم في الحاضر والمستقبل.
وأشارت النائبة منال نصر، إلى أن مصر في الأساس دولة زراعية ولذلك يمثل القطاع الزراعي أحد أهم الركائز الأساسية في اقتصاديات الدولة المصرية ، وظهر ذلك من خلال انحياز الرئيس السيسي للفلاح المصري وتقديم كافة سبل الدعم له لدوره في حلقات الأمن الغذائي بما يؤمن المخزون الاستراتيجي للدولة.
ولفتت عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إلى أن مشروع مستقبل مصر يعد قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، حيث إن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسون ألف فدان من إجمالي ٢.٢ مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عضو مجلس النواب حزب حماة الوطن تعزيز الأمن الغذائي مشروع مستقبل مصر جذب الاستثمارات مشروع مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة على رأس مباحثات الرئيس السيسي وبن زايد
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لعقد لقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتأكيدًا على حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
مناقشة الأوضاع الإقليمية واستعادة الاستقرارصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء سيشهد مناقشة عدد من الملفات ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة. ومن المقرر أن يبحث الرئيسان سبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات التي تواجهها دول الشرق الأوسط.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المحادثات ستركز على دعم الجهود الدبلوماسية والعمل على تهدئة الأوضاع المتوترة في بعض الدول العربية.
تعزيز التعاون الثنائيإلى جانب الملفات الإقليمية، سيبحث الرئيسان السيسي ومحمد بن زايد سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.
يُذكر أن مصر والإمارات تجمعهما شراكة استراتيجية قوية تشمل العديد من المجالات، مثل الاقتصاد، والاستثمار، والطاقة، والتعليم، والصحة، ومن المتوقع أن تسفر المحادثات عن مبادرات جديدة لتعميق التعاون في هذه القطاعات.
العلاقات المصرية الإماراتية: نموذج يُحتذى بهتعد العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا للعلاقات العربية المتينة. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، انعكس في التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون الوثيق في المجالات التنموية والاقتصادية.
توقعات بنتائج إيجابيةتأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية، ما يجعل اللقاء بين الرئيسين فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي والعمل على إيجاد حلول مشتركة للقضايا الملحة.
ويأمل المراقبون أن تؤدي هذه المحادثات إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساهمة في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تمثل زيارة الرئيس السيسي إلى أبو ظبي خطوة جديدة في مسار العلاقات المصرية الإماراتية، وتعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.