قاد والي ولاية سنار، السيد توفيق محمد علي عبدالله، ووالي ولاية الخرطوم، السيد أحمد عثمان حمزة، قافلة المساعدات والدعم التي نظمتها ولاية سنار تضامنًا مع القوات المسلحة والمواطنين في ولاية الخرطوم. شهد الحدث حضور أعضاء من حكومة ولاية سنار وممثلين عن الأجهزة العسكرية وقيادات الإدارة المحلية بسنار، بينهم سلطان مايرنو سلطان عموم الفلاتة في السودان.

وثمّن والي ولاية الخرطوم الجهود الوطنية لولاية سنار، سواء من الحكومة أو الشعب، من خلال القافلة الكبيرة التي قدموها إلى أم درمان. وأشاد بالمسؤولين في سنار الذين شاركوا في هذه الرحلة الطويلة، مؤكدًا أن هذه القافلة تعكس التضامن والوحدة بين الشعب السوداني.

وأوضح أنهم نجحوا في تنظيم العمل في ولاية الخرطوم بالتعاون المدني لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.

من جانبه، أكد والي ولاية سنار أن ولاية الخرطوم تمثل كافة شرائح الشعب السوداني، ولذلك جاءت هذه القافلة برغبة وإصرار كبير من المواطنين في سنار للتضامن مع إخوتهم في الخرطوم. وأضاف أن سنار تعد جزءًا من تاريخ السودان، وأن الخرطوم أيضًا جزء من هذا التاريخ. وأكد أن ولاية سنار ستواصل تقديم المزيد من الدعم، وأن حكومتها ستساهم في إعادة إعمار الخرطوم بعد الحرب.

من ناحية أخرى، أشار رئيس الهيئة الشعبية لدعم واسناد القوات المسلحة والاستنفار بسنار، الدكتور محجوب أحمد محمد، إلى أن هذه القافلة جاءت من الجهد الشعبي، وتضمنت ٢٤ شاحنة محملة بالمواد الغذائية والدوائية. ووعد المواطنين في الخرطوم بتقديم المزيد من الدعم لصد المليشيا المتمردة وأعوانها.

وثنى على مشاركة مديريات المحليات، خاصةً الأستاذ ناصر عبدالله ناصر، المدير التنفيذي لمحلية سنجة، الذين ساهموا في نقل هذه القافلة إلى أم درمان. وأكد أن هذه القافلة تعكس تضامن أهالي سنار لدعم إخوانهم في الخرطوم، مؤكدًا للعالم أن الشعب السوداني هو شعب التعاضد والتكاتف.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة الخرطوم هذه القافلة ولایة سنار والی ولایة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة والقتال يجبر 55 ألفا على النزوح

قال مصدر مطلع في الجيش السوداني إنه تمكن من استعادة السيطرة على مقر رئاسة الفرقة "17 مشاة" ومقر رئاسة "اللواء 67" وكل الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة سِنْجَة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، بينما أجبرت المعارك أكثر من 55 ألف على النزوح من المدينة حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية.

وأضاف المصدر أن الجيش سيطر على جسر سِنْجة من الجهتين، وأن تعزيزات كبيرة وصلت إلى قواته في المدينة.

وأكد المصدر العسكري أن قوات الدعم السريع فقدت المئات من أفرادها في القتال الدائر منذ أمس السبت في المدينة، لافتا إلى أن ما سماها بالمليشيات لديها وجود في الأحياء الشمالية من المدينة وأن إمدادتها من خارج المدينة انقطعت بالكامل.

وبحسب المصدر فقد نفذت مقاتلات الجيش طلعات جوية على أماكن تجمعات الدعم السريع في المدينة.

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار (أكبر مدن ولاية سنار) التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات الدعم السريع.

وكان المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي قد قال إن قوات الدعم بسطت السبت سيطرتها التامة على مدينة سنجة وعلى رئاسة الفرقة 17 التابعة للجيش السوداني.

وذكر قرشي -في البيان- أن الدعم السريع استولى أيضا على 112 مركبة بكامل عتادها، وعلى 6 دبابات.

نزوح جماعي

بدورها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 55 ألف من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها هربا من المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع.

وقالت المنظمة في بيان، إن "الفرق الميدانية أفادت بأن حوالي 55 ألفا و440 شخصا قد نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، وكذلك من مواقع مختلفة في مناطق أبو حجار والدالي بولاية سنار، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة".

وأوضح أن حوالي 50 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف (شرق)، فيما نزح 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق (جنوب شرق )، ونزح حوالي 440 شخص إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض (جنوب).

وأشار البيان إلى أن "الوضع لايزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به".

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

بجوره، قال المرصد السناري لحقوق الإنسان (مجموعة تطوعية) إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي وتمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد في تقرير أن الدعم السريع يستخدم المستشفى مركزا عسكريا له، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان، حسب التقرير.

وحمّل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية وسلامة كل المدنيين المحتجزين داخل مستشفى مدينة سنجة.

قصف بالفاشر

في الأثناء، أفادت غرفة الطوارئ بمخيم أبو شوك لنازحي دارفور بمقتل 3 نازحين وإصابة 18 في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المخيم الواقع شمالي مدينة الفاشر.

وذكرت غرفة الطوارئ في المخيم أن عددا من المنازل دمرت بسبب القصف.

من جهته، اتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع بأنها وراء القصف المدفعي ضد مخيم أبوشوك، فيما لم يصدر تعليق من الدعم السريع حتى الساعة.

وقال مناوي، عبر منصة إكس، الخميس، إنه "ضمن سلسلة استهدافات الدعم السريع التي لها علاقة بجرائم الحرب، استهدفت مركز التغذية العلاجية في معسكر أبو شوك التابع لبرنامج الغذاء العالمي".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة والقتال يجبر 55 ألفا على النزوح
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح  
  • هيئة الأركان تهنئ الجيش بالصمود في سنجة.. والدعم السريع تؤكد السيطرة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار