بعد التوترات مع روسيا.. أرمينيا تكشف موقفها من الانضمام إلى حلف الناتو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، إن أرمينيا لا تخطط للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأوضح ميرزويان في مقابلة مع بوابة تودوس نوتيسياس الإخبارية: "نحن نتعاون بالفعل مع الناتو، ونشارك في عمليات حفظ السلام في أفغانستان، ونزيد من وجودنا في كوسوفو، وهذا شكل من أشكال التعاون، أما بالنسبة لخطط الانضمام إلى حلف الناتو، فلا هذه المسألة ليست على جدول أعمال أرمينيا".
وأضاف: "أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن أرمينيا ذات توجهات أوروبية وأود أن أستشهد بالخطاب الأخير الذي ألقاه رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البرلمان الأوروبي، حيث قال إن أرمينيا مستعدة لأن تكون أقرب إلى الاتحاد الأوروبي بقدر ما تكون الاتحاد الأوروبي أقرب إلى الاتحاد الأوروبي".
وأشار رئيس الوزراء الأرميني، إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون أقرب إلى أرمينيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء الاجتماع بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المقرر عقده في 5 أبريل، لأن واشنطن وبروكسل تعلنان صراحة عن طبيعته المناهضة لـ روسيا.
رئيس وزراء أرمينيا يشارك في القمة الأولى للطاقة النووية في بروكسل أرمينيا: مستعدون للتوصل إلى اتفاق سلام إذا أظهرت أذربيجان النية لذلكالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو أرمينيا حلف شمال الأطلسي أرارات ميرزويان وزير الخارجية الأرميني كوسوفو حلف الناتو الاتحاد الأوروبي نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني البرلمان الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.