فضل ليلة القدر: بين القرآن والسنة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ليلة القدر، يتجلى فضلها وعظمتها في قلوب المسلمين، فهي ليلة مميزة يفترض فيها الاجتهاد في العبادة والطاعات، والتسابق نحو الرحمة والمغفرة من الله، حيث تمثل هذه الليلة فرصة لا تُضاهى لتحقيق التقرب إلى الله وكسب رضاه ومحبته.
وفيما يلي تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فضل ليلة القدر وأهميتها في قلوب المسلمين.
1. خير من ألف شهر: ورد في القرآن الكريم أن ليلة القدر خير من ألف شهر، مما يجعلها ليلةً مميزةً ومحملة بالبركة والرحمة.
2. تنزيل الملائكة: في هذه الليلة، ينزل الملائكة وروح الأمر بإذن ربهم، مما يعطيها أهمية خاصة ويزيدها من القدر والرفعة.
3. الغفران والرحمة: يعتبر الاجتهاد في عبادة الله في هذه الليلة فرصة لطلب الغفران والمغفرة، وتحقيق التوبة والاستقامة.
4. قبول الدعاء: يُعتقد أن الله يستجيب للدعاء في ليلة القدر بشكل خاص، فهي فرصة لطلب الخيرات والبركات وتحقيق الأمنيات.
5. تجديد النية: يُشجع المسلمون في هذه الليلة على تجديد النية والعهد مع الله، والعزم على الطاعة والخير.
6. تنويه بالعبادة: يُعتبر اجتهاد المسلم في العبادة والطاعة في هذه الليلة فرصة لتنويه القلب وتجديد العهد بالله.
ماهي الأعمال المستحبة في ليلة القدر ؟ موعد ليلة القدر إختلاف في آراء العلماء7. النجاح الروحي: يُعتقد أن الاجتهاد في عبادة الله في ليلة القدر يقود إلى النجاح الروحي والرضا النفسي والسكينة القلبية.
8. التوبة والاستغفار: تُعتبر هذه الليلة فرصة للتوبة من الذنوب والاستغفار من الخطايا، وتحقيق النقاء الروحي والتطهير الذاتي.
هذه بعض النقاط التي تسلط الضوء على فضل ليلة القدر في الإسلام، والتي تُظهر أهمية هذه الليلة المباركة في حياة المسلمين.
فضل ليلة القدر: بين القرآن والسنةالدليل علي فضل ليلة القدرالدليل على فضل ليلة القدر موجود في القرآن الكريم، في سورة القدر، حيث قال الله تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر: 1-3). هذه الآية تشير إلى عظمة هذه الليلة وفضلها على غيرها من الليالي، حيث أن العبادة فيها تجلب الأجر والثواب بشكل أعظم من غيرها، وتحمل في طياتها الرحمة والبركة والمغفرة من الله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدر ليلة القدر فضل ليلة القدر أجمل دعاء ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».