الجديد برس:

أثنت خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على التغطية الإعلامية السعودية للحرب على قطاع غزة.

وأعادت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لخارجية الاحتلال الإسرائيلي نشر مقطع تحليلي من قناة “العربية” السعودية، ويظهر المقطع أحد محللي القناة وهو يزعم انتصار الاحتلال في غزة.

والمحلل يدعى القهوجي وهم من الذين رشحتهم الخارجية الإسرائيلية للقناة وقد بدأ بتسويق مزاعم تتبناها القناة السعودية رسمياً ويدعي فيها سيطرة الاحتلال على 70 % من قطاع غزة مع أن قوات الاحتلال ووسائل إعلامه نفسها تنسف يومياً الادعاءات بتحقيقها مكاسب سواء بنشر أسماء قتلى وجرحى في المعارك الدائرة بما في ذلك شمال القطاع أو انتقاد استراتيجية الاحتلال العسكرية والتي أثبتت فشلها على مدى الأشهر الستة الماضية.

وتسويق وسائل الإعلام السعودية انتصار الاحتلال الزائف في غزة يأتي ضمن التقارب بين الرياض و”إسرائيل” بوساطة واشنطن، كما يعكس رغبة السعودية برؤية فلسطين محتلة بالكامل وتصفية القضية إضافة إلى كونها امتدادا لسياسة الرياض المحاباة للاحتلال وسياسته التدميرية في القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوضع.

وقال المكتب في بيان "رغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية".

وأضاف مكتب الإعلام الحكومي "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة (لم يحدد المدة) لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحياءهم السكنية".

وتابع بالقول "وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".

إعلان

وحمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدم التزام الاحتلال بتعهداته، داعيا الجهات الضامنة إلى الضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني.

سوابق من الإخلال بالالتزامات

وكان المكتب قد حث في وقت سابق الضامنين والمجتمع الدولي والوسطاء على الضغط على الاحتلال، لإدخال مواد الإيواء فورا.

كما أكد المكتب على الحاجة الملحة لتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم في العدوان.

وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بقطاع غزة في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل تل أبيب.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح (جنوبا) بعد 7 أيام من بدء تطبيق الاتفاق.

ولكن الأرقام توضح دخول شاحنات بعدد أقل من المتفق عليه، مما يشير إلى عراقيل إسرائيلية أدت إلى نقص العدد وتفاقم أوضاع الفلسطينيين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن” 
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • مكتب الإعلام الحكومي: غزة تحولت إلى منطقة منكوبة
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • فتح معبر رفح وانتشال المزيد من الشهداء الفلسطينيين
  • وزير “البيئة” يُشيد بالمنجزات غير المسبوقة في قطاع الزراعة باعتماد شركات القطاع الخاص استخدام التقنيات الزراعية الحديثة
  • لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل