شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد “الناتو”. رامي الشاعر، رامي الشاعر ظهرت مؤخراً عدة مبادرات من بعض الرؤساء للعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية بغرض محاولة العودة إلى طاولة المفاوضات بين روسيا .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد “الناتو”.

رامي الشاعر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد “الناتو”....

رامي الشاعر ظهرت مؤخراً عدة مبادرات من بعض الرؤساء للعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية بغرض محاولة العودة إلى طاولة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وذلك أمر محمود وجهود مشكورة، ولكن.. دعونا نعود إلى شهر أبريل من عام 2022، وبعد شهرين من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وخلال مفاوضات إسطنبول، اتفق المفاوضون الروس والأوكرانيون مبدئياً على خطوط عريضة لتسوية تفاوضية مؤقتة. ولا أكشف سراً حينما أقول إن جوهر تلك التسوية كان يقترب من شروط اتفاقيات مينسك التي اعترفت أوكرانيا ومعها الغرب، بعد ذلك التاريخ وهو ما كشف الكثير من الأوراق، بأنها لم تكن سوى مسرحية دبلوماسية من أجل كسب الوقت لإعداد أوكرانيا لمواجهة روسيا. كانت روسيا حينها قد اعترفت باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (22 فبراير 2022)، بعد سنوات من محاولة إقناع أوكرانيا بالإبقاء على الجمهوريتين تحت مظلة السيادة الأوكرانية، وإعطائهما “وضعاً خاصاً” يتم تعزيزه في الدستور الأوكراني، حتى يتسنى لأهالي تلك المناطق ذوي القومية الروسية أن يعيشوا بهويتهم وثقافتهم. اعترفت روسيا باستقلال الجمهوريتين بعد 8 سنوات (2014-2022) من القصف وحرب الدولة الأوكرانية ضد مواطنيها، وبعد عمليتين عسكريتين فاشلتين، وبعد عدد من القتلى بلغ 12 ألف مواطناً أوكرانياً من أهالي منطقة دونباس، ناهيك عن الضحايا من المصابين والدمار. لذلك وجب توضيح أن ما يسمونه في الغرب “الحرب الأوكرانية”، ونسميه في روسيا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لم تبدأ اعتباطاً في 24 فبراير 2022، وإنما بدأت قبل ذلك بثمان سنوات، عقب الانقلاب الذي وقع في أوكرانيا عام 2014، إلا أن تلك قصة أخرى، لا تقل تعقيداً عن الأزمة الراهنة، وكانت أحد أسبابها الرئيسية. أقول إنه في شهر أبريل 2022، وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، كانت شروط الاتفاق ما بين روسيا وأوكرانيا، بوساطة تركيا، أن تنسحب روسيا حتى حدود 23 فبراير 2022، تاركة أراضي دونباس لأوكرانيا، مقابل أن تتنازل أوكرانيا عن سعيها للحصول على عضوية “الناتو”، وتتلقى ضمانات أمنية يوفرها عدد من البلدان. وافقت أوكرانيا وروسيا، ولاح حينها أمل في الأفق أن تتوقف إراقة الدماء بين الأشقاء، وتعود المياه إلى مجاريها. لكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون، ولا أستبعد أن يكون ذلك بمكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، هرع فوراً إلى كييف، ليقنع زيلينسكي بألا يرضى بتلك المفاوضات، وأن يقطع المحادثات مع روسيا، فبوتين، وفقا لجونسون، “لا يمكن التفاوض معه”، و”الغرب ليس مستعدا لإنهاء الحرب”. لم يمر شهرين حتى أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، في يونيو 2022، أن “الناتو” أبلغ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن الصراع في أوكرانيا يجب أن يتم حسمه “بالوسائل العسكرية”.. هكذا صراحةً وعلانيةً وجهاراً نهاراً. لهذا، فالحديث عن أوكرانيا، أو قرار أوكرانيا، أو سيادة أوكرانيا، هو محض عبث وهراء وكلام فارغ من المضمون. أما بقية القصة فنعرفها جميعاً، وشاهدنا تطورها خلال العام ونصف المنصرمين، حرب بالوكالة بين روسيا و”الناتو”، بينما يدجج الغرب أوكرانيا بكافة أنواع الأسلحة، آخرها القذائف العنقودية المحرمة دولياً. لقد بدأ تمدد “الناتو”، الذي ظل يضم 16 دولة قبل تفكك الاتحاد السوفيتي، بما أنشأه الحلف، عام 1994، من منظمة ما سمي آنذاك بـ “الشراكة من أجل السلام” وهي منظمة تهدف إلى خلق الثقة بين الحلف ودول أخرى في أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً، وضمت حينها 22 دولة (من بينها روسيا و

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد “الناتو”. رامي الشاعر وتم نقلها من وكالة وطن للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أوکرانیا بین روسیا

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية

 

 يوم جديد من العمليات القتالية تشهدها الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، حيث يحاول الجيش الروسي السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تستمر قوات كييف في مقاومة الدب الروسي بالاستعانة بالأسلحة الغربية.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، تدمير 5 مقاتلات أوكرانية من طراز "سو-27" وإلحاق الضرر باثنتين أخريين في مطار ميرغورود.

وذكرت في وقت سابق أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق جمهورية القرم ومقاطعتي بيلغورود وبريانسك خلال الليلة الماضية.

وجاء في بيان الوزارة: "خلال الليلة الماضية، عند محاولة نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أراضي روسيا، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 4 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و4 مسيرات في أجواء مقاطعة بيلغورود، و3 مسيرات فوق أراضي جمهورية القرم".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الاثنين، أن القوات الروسية سيطرت على بلدتي نوفوبوكروفسكوي وستيبوفايا نوفوسيلوفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي: "هزمت وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية أفرادا ومعدات ألوية المشاة الآلية 41 و57 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 34 من مشاة البحرية، ولواء الدفاع 113، و125، ولواء الحرس الوطني 13 في مناطق فولشانسك، تيخوي، جوبتوفكا، نيسكوتشنوي، جوفتنيفوي وليبتسي في مقاطعة خاركوف".

والاثنين، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عن إصابة 9 مدنيين جراء القصف الأوكراني على المقاطعة. وأضاف أن هناك 7 مصابين بين السكان المدنيين، بمن فيهم طفل، حسب المعلومات الأولية. وذكر أيضا أن 22 منزلا تضررت جراء القصف.

وأعلن حاكم المقاطعة كذلك عن قصف القوات الأوكرانية لمدينة شيبيكينو بالطائرات المسيرة، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.

كما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، الاثنين، أن "شظايا الأهداف التي تم إسقاطها خلال هجوم على سيفاستوبول سقطت في المنطقة الساحلية ومنطقة بالاكلافا، ويجري توضيح المعلومات حول الأضرار".

ونتيجة لعمليات الرصد من أنظمة الدفاع الجوي الروسية تم إسقاط 4 أهداف جوية في منطقة بالاكلافا.

 وفي السياق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن احتمال تزويد إسرائيل كييف بمنظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" قد يكون له عواقب سياسية.

وقال نيبينزيا في مؤتمر صحافي مجيبا عن سؤال حول كيفية تأثير تطور الأحداث هذا على العلاقات بين إسرائيل وروسيا: "أيا كان من يزود أوكرانيا بالأسلحة فسينتهي المطاف بتدميرها، شأنها في ذلك شأن الأسلحة الغربية والأميركية. هذا أمر واضح. لكني أعتقد أن ذلك قد يحمل، بالطبع، عواقب سياسية معينة".

وفي 27 يونيو، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرًا عن المحادثات بشأن احتمال توريد نحو ثمانية أنظمة دفاع جوي إسرائيلية من طراز "باتريوت" إلى كييف.

ومن المفترض أن تقوم إسرائيل أولاً بنقل الأنظمة إلى الولايات المتحدة، وبعد ذلك ستكون تحت تصرف أوكرانيا.

ولم يتم إغلاق الصفقة بعد.

وقالت مصادر في الصحيفة إن أوكرانيا على اتصال بشأن هذه القضية مع المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك وزير الخارجية، أنتوني بلينكن ومساعد الأمن القومي للرئيس جيك سوليفان، ومباشرة مع ممثلي إسرائيل

مقالات مشابهة

  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • علاء الدينوف: كييف تدرك موعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة
  • دبابات "تي – 90" الروسية تستخدم في العملية العسكرية الخاصة قذائف التنغستن فائقة الكفاءة
  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • الخبازون العسكريون يعدون الرغيف رقم مليون في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/