إنجازات في عهد الرئيس| 28.5 مليار دولار تمويلات ميسرة لمختلف قطاعات الدولة.. و7.29 مليار دولار للنقل المستدام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إنجازات في عهد الرئيس
• تمويلات بـ 28.5 مليار دولار لمختلف قطاعات الدولة
• تمويلات تنموية ميسرة بقيمة 3.9 مليار دولار لدعم الموازنة
• 7.29 مليار دولار تمويلات تنموية لقطاع النقل المستدام
• تحفيز جهود الأمن الغذائي لمواجهة التحديات العالمية بـ 3.35 مليار دولار
• اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 490 مليون دولار لقطاع التعليم
بين الأمل والتفاءل.
ومنذ اليوم الأول من حكمه، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة بثبات ورسوخ على مفهوم الدولة الدميقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، تعلى مفهوم المواطنة وقبول الآخر، وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.
وقد تحمل الشعب المصري عبء إعادة إحياء دولته وإصلاح الاقتصاد بصبر وشجاعة، ووضعت الدولة قدميها على طريق التنمية لبناء الجمهورية الجديدة التي طالما طمح إليها المصريون، فظهرت آلاف المشروعات القومية الكبرى والإنجازات العملاقة غير المسبوقة في تاريخ مصر.
و يستعرض "صدى البلد" في هذا التقرير ابرز انجازات التعاون الدولي خلال حكم الرئيس السيسي، حيث ابرمت وزارة التعاون الدولي العديد من الاتفاقيات مع شركاء التنمية لدعم قطاعات مختلفة للدولة عن طريق التمويلات التنموية الميسرة.
تمويلات القطاع الحكومي
بلغ إجمالي التمويلات التنموية للقطاع الحكومي، التي تم توجيهها لمختلف قطاعات الدولة على مدار الأربع سنوات الماضية 2020 – 2023، نحو 28.5 مليار دولار، من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
قطاع النقل المستدام
و تم توجيه هذه التمويلات للعديد من القطاعات ذات الأولوية تعزيزًا للجهود التي تقوم بها الدولة لتنفيذ المشروعات التنموية الكُبرى، تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة؛ ويأتي على رأسها قطاع النقل المستدام الذي شهد توقيع اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 7.29 مليار دولار، على مدار الأربع سنوات الماضية، من شركاء التنمية (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وإسبانيا، وبنك الاستثمار الأوروبي، وكوريا الجنوبية، والصندوق الكويتي للتنمية، وبنك التنمية الأفريقي، والصين، والنمسا، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، واليابان)، وتعزز تلك التمويلات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على رأسها الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، والهدف الحادي عشر الذي يعزز المدن والمجتمعات المحلية والمستدامة.
و يأتي قطاع دعم الموازنة للعديد من القطاعات من بينها الصحة والإصلاحات الهيكلية والذي شهد توقيع اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 3.92 مليار دولار، على مدار الأربع سنوات الماضية، تم توقيعها مع البنك الدولي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وصندوق النقد العربي، وتعزز تلك التمويلات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة؛ الثالث: الصحة الجيدة والرفاه؛ والسابع: طاقة نظيفة بأسعار معقولة؛ والثالث عشر: العمل المناخي.
قطاعات الزراعة والري والتموين
وعلى مدار الفترة من 2020 إلى 2023، حصل قطاع الزراعة والري والتموين، على تمويلات تنموية ميسرة بنحو 3.35 مليار دولار، من شركاء التنمية (اليابان، وبنك التنمية الأفريقي، والوكالة الفرنسية للتنمية)، لتعزيز جهود الأمن الغذائي، وتنفيذ العديد من المشروعات التي تأتي تحت مظلة أولويات الدولة للتوسع في جهود الأمن الغذائي، وتعزز تلك المشروعات تنفيذ العديد من أهداف التنمية المستدامة على رأسها الهدف الثاني: القضاء التام على الجوع؛ والهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية؛ والهدف الثامن: العمل اللائق والنمو الاقتصادي؛ الهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة.
قطاعات الكهرباء و الطاقة
وفيما يتعلق بمشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول، فقد بلغت إجمالي التمويلات التنموية خلال 4 سنوات، نحو 1.96 مليار دولار، من الولايات المتحدة الأمريكية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وكندا، وأسبانيا، وصندوق أبوظبي للتنمية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتعزز تلك التمويلات أهداف العمل المناخي، والطاقة النظيفة، والإنتاج والاستهلاك المسؤولان.
قطاعات الإسكان و المياه و الصرف الصحي
بينما حصل قطاع الإسكان الاجتماعي وشبكات المياه والصرف الصحي، على تمويلات بقيمة 1.77 مليار دولار،على مدار الأربع سنوات الماضية، من الصندوق السويدي الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وألمانيا، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ومجموعة البنك الدولي
تمكين المرأة
وأتاح شركاء التنمية تمويلات تنموية ومنح بقيمة 1.11 مليار دولار، في مجال تمكين المرأة والحماية الاجتماعية، خلال الفترة من 2020 إلى 2023، من الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، وألمانيا، والوكالة الفرنسية للتنمية، والصندوق العربي للإنماء، والصندوق الكويتي للتنمية، والبنك الدولي، وسويسرا.
بينما في قطاع التعليم والتعليم العالي والتعليم الفني، تم إبرام اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 490 مليون دولار، على مدار الأربع سنوات الماضية، من المملكة الإسبانية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، بينما تم توقيع تمويلات تنموية بقيمة 456 مليون دولار، في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من شركاء التنمية (الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، واليابان، وسويسرا)، بينما في مجال البيئة تم إبرام تمويلات تنموية بقيمة 440 مليون دولار، من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وأبرمت وزارة التعاون الدولي، اتفاقيات منح بقيمة 276 مليون دولار لمجال الحوكمة والشفافية، على مدار الأربع سنوات الماضية، من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والوكالة الفرنسية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وفي قطاع الصحة أبرمت الوزارة تمويلات تنموية بقيمة 136 مليون دولار، على مدار الأربع سنوات الماضية، من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، والاتحاد الأوروبي.
قطاعات التنمية المحلية
بينما بلغت التمويلات في قطاعات التنمية المحلية 90 مليون دولار، على مدار الأربع سنوات الماضية، من البنك الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والصين، وبلغت تمويلات التجارة والصناعة، 53 مليون دولار، من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية.
بينما أبرمت الوزارة اتفاقيات إطارية مع ألمانيا، وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، بقيمة 7.18 مليار دولار، على مدار الأربع سنوات الماضية، سيتم توجيهها لقطاعات يجري الاتفاق عليها وفقًا لأولويات الدولة التنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمويلات المشروعات التنموية التنمية المستدامة النقل المستدام الولایات المتحدة الأمریکیة أهداف التنمیة المستدامة والاتحاد الأوروبی من شرکاء التنمیة تمویلات تنمویة البنک الدولی ملیون دولار ملیار دولار تنفیذ ا فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 6 ملايين جنيه
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (9 مليون جنيه)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكشف مصدر قانوني بأن قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، تم تعديله للحد من عمليات الإتجار فى العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطنى، حيث تضمن تعديل المادة 126 من القانون المشار إليه، أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.
كما تمت إضافة مادة جديدة برقم 126 مكرراً للعقوبات تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.