باريس- (د ب أ)- انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما وصفه بالنهج الاستعماري للقوى المجاورة خلال زيارة لمنطقة جنوب المحيط الهادئ،حيث يسعى لتعزيز فرنسا كقوة توازن في المنطقة التي تحظى بأهمية استراتيجية بالنسبة للصين والولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس. وقال الرئيس الفرنسي في فانواتو، وهو أرخبيل شيدت فيه بكين طرقا وملاعب ومبنى للبرلمان: “إن سيادة العديد من الدول، وغالبا ما تكون الدول الأصغر والأكثر هشاشة، يهددها النزعات الاستعمارية الجديدة وديناميكيات القوة”.

وأشار إلى دوريات بحرية غير شرعية وقروض جائرة ، دون إلى يذكر الصين صراحة. وتسعى الصين والولايات المتحدة إلى نشر النفوذ في المنطقة، التي من شأنها تسهيل الوصول إلى تايوان عسكريا في حالة حدوث صراع. وتعهدت الولايات المتحدة بمنع الصين من السيطرة بالقوة على الجزيرة الديمقراطية التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي

قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.

وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.

يشبه منشأة أمريكية

التصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.

ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.

تزيد ثقة الدولة المالكة لها

هذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.

وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».

وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».

مقالات مشابهة

  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • ‎الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
  • الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
  • باريس يسعى لتعزيز صدارته للدوري الفرنسي رغم صعوبة مواجهة بريست
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • اليابان والولايات المتحدة تتفقان على التشاور عن كثب بشأن النقد الأجنبي
  • وزير الخارجية: مصر والولايات المتحدة تتفقان على أهمية تسوية كل الصراعات القائمة بالطرق السلمية
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي