RT Arabic:
2025-02-11@13:48:27 GMT

أوروبا غرزت المنجل في ظهر زيلينسكي

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

أوروبا غرزت المنجل في ظهر زيلينسكي

تحت العنوان أعلاه، كتب نيكولاي ستوروجينكو، في "فزغلياد"، حول طلب بلدان أوروبا الشرقية تمديد حظر استيراد الحبوب الأوكرانية وعبورها.

 

وجاء في المقال: من الواضح أنه سيتم القضاء على أكبر مصدر لعائدات النقد الأجنبي لأوكرانيا. لن تكون الصواريخ الروسية هي التي ستفعل ذلك، إنما أقرب حليف لنظام كييف، أي الاتحاد الأوروبي.

يطالب جيران أوكرانيا الغربيون بتمديد الحظر المفروض على استيراد ومرور الحبوب الأوكرانية عبر أراضيهم. وهذا يقضي على المبدأ ذاته الذي استندت إليه حركة أوكرانيا بأكملها نحو أوروبا في السنوات الأخيرة.

في البداية، تم فرض الحظر من قبل حكومات دول الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، في مايو، قدمته المفوضية الأوروبية بقرار من مفوضيتها. الحظر ساري المفعول حتى 15 سبتمبر، ومن المرجح أن يمدد مرة أخرى. تم التأكيد رسميًا بالفعل على أن الدول الخمس في أوروبا الشرقية المتاخمة لأوكرانيا (بولندا والمجر وبلغاريا وسلوفاكيا ورومانيا) تطالب بتمديد هذا الحظر إلى ما بعد 15 سبتمبر.

أحد الأمثلة: في المستودعات في بولندا، لا يزال هناك 4 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية تم حصادها العام الماضي، وليس من الواضح بعد ما يجب القيام به. المستودعات مطلوبة لحصاد العام 2023، فالموسم على وشك البدء.

للعلم: 4 ملايين طن أكثر بخمسة أضعاف مما وصل إلى الدول الأفقر في إفريقيا من خلال آلية صفقة الحبوب طوال فترة عملها. طوال هذا الوقت، تظاهرت أوكرانيا والاتحاد الأوروبي بالاهتمام بالأمن الغذائي العالمي، واتهمت روسيا في الوقت نفسه بمحاولة تجويع نصف الكوكب حتى الموت.

المصدر:  "فزغلياد"

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي واشنطن

إقرأ أيضاً:

التناقضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا تتصاعد قبيل مؤتمر ميونيخ

تصاعدت التناقضات بين فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والاتحاد الأوروبي بشأن موقفهما من النزاع الأوكراني، وفقًا لما صرح به فلاديمير فاسيلييف، الباحث الرئيسي في معهد الولايات المتحدة وكندا، وأوضح فاسيلييف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أن هذه التناقضات قد تشهد محاولات لتخفيف حدتها خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، المزمع عقده في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري. ورغم ذلك، أشار إلى أن من الصعب تحديد مدى إمكانية نجاح تلك المحاولات في الوقت الراهن.

 

وأشار فاسيلييف إلى أن الولايات المتحدة لم تتوقع أن تتصرف أوكرانيا بشكل مستقل أثناء وضع خطة السلام، حيث بدا أن موقف كييف نابع من استعداد الاتحاد الأوروبي لتولي الدور الذي كانت تلعبه الولايات المتحدة سابقًا في النزاع، وأضاف أن الأوروبيين يظهرون استعدادًا لدعم السياسات المناهضة لروسيا التي تتبعها أوكرانيا، وهو ما يصعب على ترامب فرض سيطرته الكاملة على الموقف، معتبرًا أن الحلفاء الأوروبيين مستعدون لاستبدال دور الولايات المتحدة.

 

وفي المقابل، تحاول الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على الدول الأوروبية لزيادة الإنفاق العسكري، في محاولة لفرض السيطرة على كييف وتنفيذ أجندتها الخاصة، واعتبر فاسيلييف أن هذا جزء من محاولات واشنطن لتوجيه السياسة الأوروبية بما يتماشى مع مصالحها.

 

ووفقًا لفاسيلييف، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدًا لتحمل التكاليف المرتبطة بالنزاع الأوكراني، والتي كانت تتحملها الولايات المتحدة في السابق، وأشار إلى أن الموقف الأوروبي قد يكون مجرد تكتيك، أو قد يكون الاتحاد الأوروبي جادًا في تحمل تلك النفقات، وأكد أن هذه القضية قد تكون محورًا للنقاش في مؤتمر ميونيخ، لكن من غير الواضح مدى واقعية التوصل إلى حلول واضحة في هذا الشأن.

 

من المقرر أن يشهد مؤتمر ميونيخ للأمن مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كما من المتوقع أن تجتمع مجموعة السبع (G7) على هامش المؤتمر لمناقشة سبل تسوية النزاع الأوكراني، وفقًا لما ذكره رئيس المنتدى كريستوف هويسغن، ستتناول النقاشات ملامح خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

 

 

في جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة أن الهدف من تسوية النزاع في أوكرانيا يجب أن يكون تحقيق "سلام طويل الأمد"، وليس مجرد هدنة مؤقتة، وأشار بوتين إلى أن روسيا ستواصل الدفاع عن مصالح الشعب الروسي، مع التأكيد على أن السلام يجب أن يعتمد على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب التي تعيش في المنطقة".

 

من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي مستعد للتفاوض من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأضاف ترامب أنه كان ينبغي لزيلينسكي ألا يسمح ببدء الصراع في المقام الأول. كما دعا ترامب الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها لأوكرانيا، مطالبًا بأن تكون مساهماتها مماثلة لتلك التي تقدمها الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • التناقضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا تتصاعد قبيل مؤتمر ميونيخ
  • الاتحاد الأوروبي: مساعداتنا لـ أوكرانيا ليست صدقة بل استثمار في أمننا
  • خيارات أوكرانيا بين تشدد زيلينسكي وتقارب ترامب وبوتين
  • ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
  • “سي إن إن”: ترامب وبوتين لن يأخذا زيلينسكي في الاعتبار خلال المفاوضات حول أوكرانيا
  • زيلينسكي: فريق ترامب يزور أوكرانيا الأسبوع الجاري
  • زيلينسكي يقترح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بديلاً لتوفير الطاقة لأوروبا
  • خطة ترامب لوقف حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية
  • زيلينسكي يدعو الحلفاء إلى الاستثمار في ثروات أوكرانيا المعدنية
  • زيلينسكي: تجميد الحرب يمنح روسيا فرصة لاستغلال معادن أوكرانيا لشن هجوم جديد