مجزرة جديدة لـ «الدعم السريع» بمنطقة الداردر بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قتلت قوات الدعم السريع «6» أشخاص وجرحت العشرات بقرية «الدرادر» جنوب مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض السودانية.
الدرادر: كمبالا ــ التغيير
و قال شهود عيان لـ «التغيير»، إن قوات الدعم السريع استباحت قرية «الدرادر» جنوب مدينة القطنية وقتلت «6» أشخاص، وجرحت آخرين بعضهم في حالة خطرة.
وتواصل قوات الدعم السريع في انتهاكاتها الواسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من مدينة القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وأوضح الشهود أن قوة من الدعم هاجمت منزل أحد المواطنين وطلبوا منه تسليم عدد من السيارات و بعد رفضه أطلقت عليه النار.
وتمارس قوات الدعم السريع انتهاكات مستمرة ضد المواطنين في جميع ولايات السودان التي تسيطر عليها رغم المناشدات المستمرة لإيقاف هذه الجرائم المتكررة.
و أكدت المصادر أن عدد القتلى وصل 6 أشخاص وعدد كبير من المصابين في حالة صحية سيئة لم يتم إسعافهم بسبب توقف المشافي التي كانت تعمل في المنطقة.
وقالت مصادر بالمنطقة إن قوات الدعم السريع تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي بولاية النيل الأبيض وتقوم بارتكاب كافة أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
وطالبت أحزاب سياسية ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان قوات الدعم السريع بإبعاد المقاتلين من القرى والأحياء، والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين، ودعت إلى ضرورة محاسبة الجناة على هذه الجرائم.
ووصفت المصادر الوضع في قرى جنوب القطينة بالكارثي بعد دخول الدعم السريع لها.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم للحصول على إمداد من غربي السودان، و الدخول إلى قرى غرب المناقل المتاخمة لولاية النيل الأبيض لقطع الطريق أمام تقدم الجيش الذي يخطط لاستعادة حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر الذي اقترب من إكمال عام منذ تفجره بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في أبريل من الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيدا لنقل السلطة المدنية وإجراء انتخابات حرة.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 8 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة. الوسومإنتهاكات الدرادر الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنتهاكات الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقتل 9 في مدينتي الأبيض والفاشر ويستهدف محطات الكهرباء
قتل 9 أشخاص في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض وسط ولاية شمال كردفان، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويأتي ذلك وسط استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء في عدد من الولايات السودانية.
ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر محلية سودانية- أن 5 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض، في حين ذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني أن 4 مدنيين قتلوا بمدينة الفاشر إثر قصف الدعم السريع للمدينة بالمدفعية الثقيلة.
من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه تصدى لقوات الدعم السريع أثناء محاولتها إطلاق النار على الأحياء الغربية لمدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوبي المدينة.
من ناحية أخرى، صرح وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين اليوم الأربعاء بأنه تم ضبط 1200 متعاون مع قوات الدعم السريع أثناء "تحرير" مدينة ود مدني في يناير/كانون الثاني الماضي. كما قال إن منطقة أم بدة غربي مدينة أم درمان على وشك التحرير الكامل.
استهداف محطات الكهرباءعلى صعيد متصل، أفاد مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء بأن محوَلات التغذية في محطة كهرباء مَروي، بالولاية الشمالية شمالي السودان، تعرضت لإصابة مباشرة بالمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 3 أيام.
إعلانوقال المجلس، في بيان، إن الأضرار التي لحقت بالمحطة أدت إلى توقف الإمداد الكهربائي عن الولاية الشمالية، وتعطيل الجهود المبذولة لإصلاح عطل حدث نتيجة هجمات سابقة تعرضت لها المحطة.
وأضاف أن الاستهداف أدى إلى تضرر الخط المغذي لولاية الخرطوم، مما تسبب في انقطاع كامل للكهرباء عن ولايات الخرطوم ونهر النيل شمالي السودان والبحر الأحمر شرقي البلاد.
عودة النازحين
في المقابل، رصدت تقارير استمرار تدفق السودانيين العائدين من مصر إلى مدنهم وقراهم داخل السودان وسط مؤشرات على تحسن الوضع الأمني في عدد من المناطق.
وأظهرت مقاطع تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي وصول ما يقارب 30 حافلة تحمل عائدين إلى معبر أرقين، وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد شهد الأحد الماضي وصول 2700 عائد إلى هذا المعبر الذي شهد تكدسا بسبب عدم وجود حافلات تقل العائدين إلى وجهتهم بسبب عطلة عيد الفطر.
ووصف القنصل السوداني بمدينة أسوان المصرية، عبد القادر عبد الله، أعداد العائدين عبر معبر "أبو سمبل" بـ"الكثيرة" التي فاقت طاقة العبارات الناقلة للمسافرين إلى أشكيت ومدينة حلفا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد العائدين منذ مطلع العام الحالي أكثر من 70 ألف شخص، مقارنة بعودة حوالي 42 ألفا طوال العام الماضي، حيث تشهد المعابر الحدودية تكدسا ملحوظا للعائدين، الذين يأملون في بدء حياة جديدة بعد انتهاء سنوات من النزوح القسري بسبب النزاعات.
وأشارت المنظمة إلى أن غالبية هؤلاء العائدين إلى ديارهم عبر معبري "أرقين وأشكيت" الحدوديين الرابطين بين السودان ومصر، نزحوا من ولايتي الخرطوم والجزيرة. كما توقعت أن تتضاعف حركة العودة 7 مرات خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق.