بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
السنوات التسع الماضية، تسببت الحرب في مقتل وإصابة آلاف الأطفال، وتدمير العديد من المرافق التعليمية، مما حرم ملايين التلاميذ من حقهم في مزاولة التعليم.
أدت الحرب الطويلة وعدم الاستقرار السياسي في اليمن إلى شلّ النظام المدرسي في اليمن، وهو ما ترك ملايين الأطفال دون تعليم.
وعلى مدى السنوات التسع الماضية، تسببت الحرب في مقتل وإصابة آلاف الأطفال، وتدمير العديد من المرافق التعليمية، مما حرم ملايين التلاميذ من حقهم في مزاولة التعليم.
كان محمد فؤاد البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً طالباً في مدرسة إبراهيم عقيل في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، إلى أن تمّ قصف المؤسسة التعليمة التي تحولت إلى أنقاض بسبب قصفها من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.
لكن هذه النكسة لم تمنعه من مواصلة تعليمه. قال محمد: "دمرت الحرب المدرسة التي كنت أدرس فيها، ولكن اضطررنا إلى العودة للدراسة، لا توجد نوافذ وأبواب، الشمس تدخل، البرد، الغبار، الريح، الأرض مليئة بالرمال. نخشى من سقوط السقف فوقنا".
وحسب محمد، فإن العدد المحدود من الفصول الدراسية في مدرسته أجبرهم على تقسيم الطلاب إلى دوامين صباحي ومسائي.
ويمتد الوضع المزري إلى ما هو أبعد من مدرسة محمد، إذ تفتقر العديد من المرافق التعليمية إلى المعدات والموارد الأساسية.
يزيد الاكتظاظ ونقص المعلمين، والمسافات الطويلة التي يجب على الأطفال من المناطق المتضررة من النزاع قطعها من أجل الوصول إلى المدرسة، من تفاقم التحديات التي يواجهها التلاميذ.
أوضح بيتر هوكينز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في اليمن، تأثير الصراع على المدارس، من خلال زيارة قام بها إلى مدرسة مكونة من ثلاثة طوابق في صعدة تعرضت لأضرار بالغة.
"أتذكر أنني ذهبت إلى إحدى المدارس في صعدة. المدرسة كانت في الريف. توقفت عندها وكانت تضم ثلاثة طوابق متضررة تماما. كانت الأرضية مغطاة بالمياه والجدران مفتوحة، ومع ذلك كان الأطفال يجلسون هناك ويتعلمون جيدًا. الحرب والنزوح الجماعي وعدم الاستقرار السياسي يجعل الجهود المبذولة لدعم نظام التعليم في اليمن صعبة للغاية".
من جهته أعرب الناشط الحقوقي عبد الواسع الفتكي عن قلقه من تردي وضع التعليم في اليمن جرّاء الحرب: "التعليم في اليمن تعرض لأضرار جسيمة وكبيرة بسبب الحرب، حيث توقفت حوالي 6858 مدرسة عن تقديم خدماتها التعليمية بسبب الدمار الجزئي أو الكلي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن التعليم الأطفال حرب الأزمة اليمنية التعلیم فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عثر على 8 ملايين وردها لصاحبها.. تفاصيل واقعة سائق تاكسي مطروح (فيديو)
في ظاهرة تعكس الوفاء والأمانة حصد سائق أعاد أموال إلى صاحبها إشادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإعجابهم، معربين عن فخرهم بأدبه وأخلاقه وكرمه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
الإعلامية فاتن عبد المعبود ، علقت على حادثة سائق التاكسي سامح رجب، الذي نال إعجاب الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن عثر على 8 ملايين جنيه على الطريق، وأعاد المبلغ بالكامل إلى صاحبه رغم عرض الأخير عليه مكافأة سخية قدرها مليون جنيه.
وأشارت فاتن عبد المعبود خلال تقديمها برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، قائلة: "منذ الأمس، لا حديث على السوشيال ميديا سوى عن سائق التاكسي الذي وجد 8 ملايين جنيه وأعادها لصاحبها، ورفض أن يأخذ مكافأة مليون جنيه من صاحب المال، أو حتى مساعدته في ترميم منزله البسيط".
أستراليا تطالب منصات التواصل الاجتماعي الكبرى بدفع أموال لناشري الأخبار المحليين أموال مشبوهة وعقارات فاخرة| ضربة أمنية لتجار السلاح و53 مليونًا في قبضة العدالةوأضافت: "ما فعله سائق التاكسي هو واجب أخلاقي وديني... بصراحة، قصة سامح سائق التاكسي في مطروح تمثل دليلاً كبيراً على أن الخير والأمانة من أهم الصفات التي يتميز بها المصريون، خاصةً أولئك الذين يعملون بجد ولا يقبلون أي مال لم يتعبوا في كسبه".
وقدمت الإعلامية فاتن عبد المعبود تعازيها في وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، الذي توفي يوم الأحد بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأشارت إلى أن الفنان الراحل كان شخصية فنية بارزة وله دور كبير في دعم الدولة المصرية في مواجهة قوى الظلام.
وأضافت أنه وفقًا لعاداتنا وتقاليدنا، فإن الشماتة في الموت أمر غير مقبول، ومع ذلك، فقد خرج بعض عناصر الجماعات الإرهابية بعد وفاته ليطلقوا الشتائم تجاهه، مؤكدة أن الشماتة ليست من القيم الأخلاقية أو الإنسانية.
كما أكدت قائلة: "لقد حذرت دار الإفتاء من الشماتة في الموت، لكن هذه الجماعات الإرهابية لا تعترف بالقيم أو الدين، وهي مرتبطة فقط بجماعة الإخوان الإرهابية".
مدير خط نجدة الطفل يكشف عن جهود إنقاذ الأطفال المعرضين للخطروفي ذات البرنامج كشف صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، عن الجهود التي يبذلها الخط في إنقاذ الأطفال الذين يواجهون مخاطر.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز وشريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أوضح أن الخط يوفر وسيلة فعالة للإبلاغ عن حالات الأطفال المعرضين للخطر.
كما أشار إلى أن خط نجدة الطفل يقدم استشارات نفسية ودعماً نفسياً للأطفال، إضافة إلى تقديم مشورات أسرية للأهالي من خلال الوحدة النفسية الموجودة في المقر الرئيسي للخط.
وأضاف عثمان أن بعض الأسر تعاني من ضغوطات زائدة على الأطفال، مما يستدعي إحالة البلاغات إلى جمعيات تقصي الحقائق لتقديم النصح والإرشاد للأسر.
واختتم مدير خط نجدة الطفل بالإشارة إلى أنهم تلقوا مؤخرًا عددًا كبيرًا من البلاغات من عدة محافظات، أبرزها: القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، البحيرة، والشرقية، بالإضافة إلى بعض محافظات الصعيد.