قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إنّ كثير من معارضي الإخوان لم يكتسبوا شجاعة بيتر ميمي وعبدالرحيم كمال، إذ واجه الاثنان ما فعلته جماعة الإخوان وفرقة الحشاشين باعتبار أنها تغييب للعقل، وحرصا على كشف جرائم الاثنين.

الاستتار خلف الدين

وأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «الإخوان- الحشاشين»، أنّ الصراع بين الإخوان وعمليات التجنيد والمعقولية، سيظل أزليا، إذ إنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال حديثًا عن خطورة أفعالها: «يَحْقِرُ أحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ في قُذَذِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ في نَصْلِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ في رِصَافِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ في نَضِيِّهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، قدْ سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إحْدَى يَدَيْهِ، أوْقالَ: ثَدْيَيْهِ، مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أوْقالَ: مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ، يَخْرُجُونَ علَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ».

وتابع: «لما بنشوف ناس بتفجر في روسيا عشان هي وافقة مع قرار وقف إطلاق النار في غزة، يبقى ده لمصلحة مين، يعني أنت كنت بتقول في الأول أنك بتقاتل في أي حتة عشان الدين، دلوقتي أنت بتقاتل الدين، الناس الغلابة اللي عايزين وقف إطلاق النار يقدروا يعيشوا أنت بتقاتل اللي واقفين معاهم وبتفجر عندهم، وترتكب جريمة محدش بيسألك عنها أو يصارحك بيها، الاستتار خلف الدين بيمنحهم حصانة ضد الضعفاء وهم موجودين بكثرة، ومش قادرين يجاهروا وبيلبسوا لباس المعركة وبيلعبوا على عقول الناس».

الاختيار والحشاشين أعمال فنية متكاملة

واعتبر «نوح» أنّ ما فعله مسلسل «الاختيار» بأجزائه الثلاثة خلال استعراض الأحداث الخاصة منذ ثورة 30 يونيو، و«الحشاشين» بتسليط الضوء على خطورة تلك الجماعة وأفكارها، أعمال درامية متكاملة توعي الجمهور.

برنامج الشاهد يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مختار نوح مسلسل الحشاشين مسلسل الاختيار بيتر ميمي فیه شیء

إقرأ أيضاً:

لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل

محمود عثمان رزق

11/21/2024

يقول الله تعالى محذراً بني إسرائيل: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) وإساءة الوجوه في الآية تسبق دخول المسجد في الزمان كما هو واضح من السياق. وها نحن نرى بأم أعيننا إساءة الوجه التي جلبها لهم فتية الإخوان المسلمين في عملية طوفان الأقصى التي تنادى لها الأبطال من كل الفصائل الفلسطينية الإسلامية الآخرى، ولحقت بهم المقاومة الشيعية في كل من لبنان والعراق واليمن وإيران لتزيد العدو من الإساءة كيل بعير.
وصواريخ هؤلاء الأبطال وقذائفهم التي تقذف من كل جانب جعلت العدو في حالة ذعر وترقب وحزن وإختباء دائم، كما شتت الطوفان كلمتهم وقسّم مجتمعهم. وليس ذلك فحسب فقد أصبحت حكومة العدو منبوذة في كل مكان في العالم. منبوذة من معظم الحكومات ومنبوذة من كل شعوب العالم. خرج ضدها الطلبة طلائع المستقبل في جميع أنحاء العالم، وخرجت ضدها المظاهرات في جميع عواصم العالم. وليس ذلك فحسب فقد أصبحت الجماهير الرياضية ولعيبة الفرق الرياضية يلاحقون إسرائيل في كل ملعب ودولة. وأصبح العلم الإسرائيلي لا يرفع في ميدان إلا بحراسة مشددة وحذر شديد.
أصبحت الصحف والمقابلات والسوشيل مديا تطفح بالرسائل المضادة لإسرائيل، فأصبح وجه إسرائيل ووجه من يدافع عنها مسوداً من الذل والضعف والخجل من إرتكاب الجرائم ضد الإنسانية. أينما تلفتوا وجدوا العلم الفلسطيني يرفرف في مكان ماء ورأو شاباً يلبسه كقميص أو يضع شالاً فلسطينياً حول عنقه.
واجهت إسرائيل لأول مرة في حياتها قرارات مهينة من المحكمة الجنائية الدولية ومن محكمة العدل الدولية وإدانات من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة الدولية. وبالأمس القريب أصدرت المحكمة الجنائية أمر قبض لنتن ياهو ووزير دفاعه السابق الأنتن.
كل هذه الصفعات هي جزء يسير من عموم إساءة الوجه الكبرى التي تنتظرهم في رحم الغيب، وإنه وعدٌ غير مكذوب. ويُروى أنّ موشي ديان بعد أن رأى بأس الإخوان في القتال واستبالهم فيه قال: "لا أخشى الدول العربية مجتمعة ولكنني أخشى قيام جماعة الإخوان المسلمين" وصدق الرجل وقد صدّق كلامه أحد قيادات الجيش المصري في بث حي على اليتيوب كشاهد على العصر، قال فيه إنَّ الجيش الإسرائيلي كان يرتعب من كتائب الإخوان الإنتحارية. فهاهم قاموا مرة أخرى فأقموا الدنيا معهم ولم يقعدوها، وها هي الحكومات العربية التي هزمتها إسرائيل من قبل في ساعات وأيام جالسة مرتاحة تتفرج عليهم وتتمنى سحقهم وتكتفى بالشجب والإدانة وإبداء القلق.
الحمد لله قد إختفت كل تلك الأحزاب العنترية التي ملأت الدنيا ضجيجاً وتصريحات ولم تفعل شيئاً ولم تلتحق بالقتال أو تدعمه بالمال والمواقف واللسان زالقلم. الشباب المسلم الآن يرى بأم عينه الصادق والمخلص في دعوته من الكاذب، وأما الأخطاء فلا يبرأ منها أحدٌ صادقاً كان أم كاذباً، والإخطاء تُصحح طالما أن هناك حركة وفعل وإرادة، أما الجامد فهو من تعداد الجماد حتى لوكان حيّاً يرزق، ولا ينتظر من الجماد شيئاً.

mahmoudrizig3@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل
  • لوحة فنية.. بيع أغلى موزة في التاريخ!
  • مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
  • فيديو. أخنوش : التصنيع سياسة حكومية متكاملة
  • شاهد بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر: رأيت أهوالا
  • ماذا قال شاهد الإثبات بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر.. رأيت أهوالا؟
  • رئيس نادى لافيينا: هانى أبو ريدة الاختيار الأمثل لرئاسة الاتحاد المصري
  • في معركة.. إليكم ما حصل مع مختار البلدة
  • إرهابيان يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار
  • علاقات غير شرعية وفساد أخلاقي تتابع مريب لعرض 3 أعمال فنية مصرية