إصابة 3 إسرائيليين بعملية طعن شرق أسدود وحماس تبارك
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية إن 3 إسرائيليين أصيبوا بجروح وصفت بالخطيرة جراء عملية طعن نفذها شاب فلسطيني عند مدخل مجمع تجاري في غان يفني شرق مدينة أسدود مساء الأحد، فيما باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه العملية ووصفتها بأنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الشرطة أن الشاب من منطقة الخليل جنوبي الضفة الغربية ويبلغ من العمر 19 عاما، وقد استخدم في عملية الطعن سكينين، قبل أن يقوم أحد عناصر شرطة البلدية بإطلاق النار عليه وقتله.
منفذ عملية الطعن في اسدود الشهيد البطل "مؤمن فايز حسان المسالمة" من #دورا #الخليل pic.twitter.com/WlPDlaMVq2
— #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) March 31, 2024
من جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن منفذ العملية هو الشهيد مؤمن فايز المسالمة من مدينة دورا جنوب الخليل، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته.
بدورها، باركت حركة حماس عملية الطعن ووصفتها بالبطولية، وقالت في بيان فجر اليوم الاثنين إن العملية تعد "ردا طبيعيا ومتوقعا على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة".
ربح البيع
آخر ما نشره منفذ عملية الطعن جنوب فلسطين المحتلة الشهيد مؤمن فايز المسالمة على حسابه في "فيسبوك". pic.twitter.com/vCNIlo0BVW
— Osama Dmour (@OsamaDmour5) March 31, 2024
وأضاف البيان أن العملية "تأتي لتؤكد على إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال، وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال".
ودعت الحركة "أحرار شعبنا وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة وكل مكان من أرضنا الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات عملیة الطعن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، إقدام جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها " إن ذلك يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق القطاع الصحي في قطاع غزة.
وأضافت إنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتؤكد إصرار هذا الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وفي نهاية البيان : دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.