"الغبقة".. عادة رمضانية شهيرة بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تشتهر المنطقة الشرقية كما هي دول الخليج العربي بعادة "الغبقة" الرمضانية، الوجبة التي يتم تناولها بين وجبتي الإفطار والسحور، وتضم أنواعاً متعددة من المأكولات الشعبية والعربية الشهية.
وتمتد لقاءات "الغبقة" إلى ساعات متأخرة بعد منتصف الليل، وفي بعض الأحيان تستمر حتى موعد الإمساك، وفيها يتسامر الحاضرون ويتحدثون فيما بينهم، إلى جانب ممارستهم لبعض الأنشطة الأخرى مثل سرد القصص والحكايات الطريفة وطرح الألغاز والمسابقات الشعبية.
وكانت "الغبقة" تقام في السابق بين الأهل فقط، أما في الوقت الحالي فإنها تقام أيضاً بين الأصدقاء وبين زملاء العمل، وباتت غبقات الجمعيات والمؤسسات وجهات العمل المختلفة وغيرها تقام بشكل معتاد، فهي تساعد على توطيد أواصر العلاقات الاجتماعية.
وشهدت محافظة الخبر إقامة فعاليات "غبقة بلدية الخُبر" التي نظمتها بلدية الخبر خلال الفترة من 7 إلى 20 رمضان الجاري في ساحة كورنيش الخبر، وحضرها أكثر من 90 ألف زائر من داخل المنطقة وخارجها، ومن دول قطر والبحرين والكويت.
وتضمنت فعاليات "غبقة بلدية الخبر" أركانًا ثقافية، وورش عمل تفاعلية، وألعاب الطاولة، وعروض المسرح والحكواتي والمسحراتي، وعروض علاء الدين، والسوق الرمضاني، ومجموعة من المقاهي والمطاعم، ومنطقة ألعاب الأطفال، والرسم على الفخار والكؤوس، وأعمال الخرز اليدوية.
وهدفت المبادرة المجتمعية "غبقة بلدية الخبر" إلى تحسين جودة الحياة، وتُعزيز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى استمتاع الزوار بأشهى المأكولات والمشروبات والجلسات الخارجية المطلة على البحر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية شهر رمضان الغبقة الوجبات الرمضانية
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: استئناف تلقى طلبات تقنين المصانع والورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة استئناف العمل فى تلقى طلبات تقنين المصانع والورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان لصناعة الرخام والجرانيت ضمن خطط الدولة لتطوير المنطقة وتوفير كافة الخدمات بها، مع منح المستثمر الذى يدفع مقابل التقنين دفعة واحدة خصم 25% من قيمة مقابل التقنين .
وأكد المحافظ انه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة تقنين أوضاع ملاك وأصحاب الورش والمصانع بمنطقة شق الثعبان تم وضع رؤية مستقبلية لتلك المنطقة الصناعية بالكامل بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يسمح بحل مشاكل المستثمرين بالمنطقة وإعداد مخطط عام استثماري يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية والتى تعتبر رابع أهم مناطق تصنيع الرخام الخام علي مستوي العالم وتحظي بشهرة كبيرة في هذا المجال .
جاء ذلك خلال ترأس محافظ القاهرة اجتماعًا لمناقشة الإجراءات اللازمة للاسراع بعملية تطوير منطقة شق الثعبان، والمشاكل التى يواجهها المستثمرين للعمل على حلها .
شهد الإجتماع م. أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، ود. ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام ، وم.سيد أباظة نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات ورئيس شعبة الرخام والجرانيت، وجيهان جادو رئيس حى طرة، وعميد ماجد فوزي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الصناعية بشق الثعبان وعدد من قيادات المحافظة، وهيئة التنمية الصناعية، ووزارة التخطيط.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه سيتم إنشاء جهاز تنفيذى لمنطقة شق الثعبان لتبسيط الاجراءات وتوفيرها فى مكان واحد داخل منطقة شق الثعبان للتيسير على المستثمرين، وسيضم فى عضويته ممثلين من مكتب نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وحى طرة، والتخطيط، والأملاك، وهيئة التنمية الصناعية لتسريع الاجراءات.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الهدف الرئيس لكافة أعمال التطوير بالمنطقة هو المساهمة فى زيادة الإنتاج والاستثمارات للعاملين بالمجال وتعظيم موارد الدولة واستكمال الاجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة وتحقيق الاستقرار اللازم وتحسين البنية التحتية والمرافق مطالبًا المستثمرين بالمنطقة بسرعة استكمال أعمال التقنين لتوفير التمويل اللازم للإسراع فى عملية التطوير لتلك المنطقة التى تحتل مكانة عالمية مميزة .
وتقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الاوتوستراد وبعمق 5كم حتي حدود محمية وادي دجلة شرقاً بمنطقة طره المعادي وهي تتكون من 3 مناطق كوتسيكا وبدر الليثي وشق الثعبان علي مساحة 1608 فدان بمساحة تقديرية 6.5 مليون متر مربع بطول واجهه علي الاوتوستراد 1.8 كم وتحوي ٢٥٢٥ مصنع وورشة لتصنيع وتصدير الرخام الذي يأتي لها من محاجر رأس غارب والعين السخنة والمنيا وجبل الجلالة بالسويس والبحر الاحمر وأسوان
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة