دولة جنوب السودان: تحطم طائرة شحن بمطار ملكال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحطمت طائرة شحن بدولة جنوب السودان، تحمل بضائع مختلطة في مطار مدينة ملكال في إثناء هبوطها صباح “الأحد”.
الخرطوم ــ التغيير
وقال نائب مدير عام مطار ملكال بول مجوك لوال، إن طائرة الشحن بوينج 727 التابعة لشركة كوش إير، كانت تقوم بتوصيل البضائع إلى ملكال عاصمة ولاية أعالى النيل تحطمت صباح اليوم الاحد.
وأوضح لوال في تصريح لـ “راديو تمازج”، أن طائرة شحن كبيرة، هبطت وتحطمت في مطار ملكال الساعة 11 صباحا، مبينا أن الطائرة هبطت على بعد أمتار قليلة من المدرج، ما أدى إلى انفجار إطاراتها وانقلابها رأسا على عقب.
و أضاف: “فقدت الطائرة السيطرة واصطدمت بطائرة كانت قد تحطمت سابقا، وهذه خسارة لأن الطائرة تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها، حيث انقسم الجزء السفلي منها”.
وأضاف: “كان على متن الطائرة سبعة أشخاص، بينهم ستة من أفراد الطاقم، جميعهم بالخير، لكن أصيب شخص واحد بجروح”.
وقال شاهد عيان عرف نفسه باسم روبرت: “الطريقة التي كانت تأتي بها هذه الطائرة، كانت منخفضة للغاية، وكانت الطائرة كبيرة جدا، وهبطت على بعد بضعة أمتار من المدرج فتحطمت”.
وشهد جنوب السودان عدة حوادث تحطم طائرات في السنوات الأخيرة.
و في الأسبوعين الماضيين، تحطمت طائرة شحن عسكرية تحمل بضائع إلى إيدا في منطقة روينق في اثناء هبوطها.
الوسومتحطم حادثة دولة الجنوب طائرة ملكالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تحطم حادثة دولة الجنوب طائرة ملكال
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.