"ثقة" من مدينة مصر.. الحل الجذري الأول من نوعه لتحديات فروقات وديعة الصيانة في السوق العقاري المصري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استنادا إلى خبراتها الممتدة على مدار 65 عامًا في السوق العقاري المصري وريادتها في الابتكار التي تهدف لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه السوق العقاري والعملاء، أطلقت شركة مدينة مصر أحدث حلول ذراعها الابتكاري Madinet Masr Innovation Labs وهي "ثقة"، شهادة الضمان الأولى من نوعها كبديل لوديعة الصيانة حيث تغطي المناطق العامة والخدمات الأساسية في التجمعات السكنية، وتضمن صيانة عالية الجودة للمشاريع العقارية، بما يحقق قيمة مضافة للمشروع وبالتالي الحفاظ على قيمة الوحدات في المستقبل.
"ثقة" هي ابتكار جديد يعد علامة فارقة لمواجهة مخاوف عملاء القطاع العقاري المصري ويستمد الحل المبتكر الذي أفصحت مدينة مصر عن تأثيره من اسمه، حيث تدل تسميه شهادة الضمان "ثقة" بهذا الاسم لترسيخ مفهوم الثقة المتبادلة بين المطور والعميل حيث تتعهد الشركة من خلال شهادة ضمان "ثقة" عدم مطالبة العملاء بسداد فروق مصروفات الصيانة لمدة تتراوح بين 13 و20 عام.
ومن خلال شهادة ضمان "ثقة"، يقوم العميل بسداد مقابل خدمات الصيانة والتشغيل في صورة " شهادة ضمان" بدلا من "وديعة صيانة"، بدون المطالبة بأي زيادات أو فروق مصروفات لمدة تصل إلى ٢٠ عاما من تاريخ استلام الوحدة، بما يوفر حياة أكثر راحة ووضوحا لملاك الوحدات، وذلك تماشيا مع استراتيجية الشركة التي تهدف لدفع عجلة النمو في مصر من خلال إنشاء مجتمعات مستدامة، وخلق حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها السوق العقاري المصري.
من جانبه صرح المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر قائلا: "نؤمن في مدينة مصر بأهمية الابتكار في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع العقاري، نحن نوجد حلولا ليس فقط لتلبية تطلعات عملائنا، ولكننا نقدم مفاهيما جديدة تحقق القيمة المضافة للقطاع العقاري المصري ككل. إن ثقة عملائنا في اسم مدينة مصر والتي اكتسبناها من خلال التزامنا بتقديم أفضل المنتجات والخدمات العقارية، وخبراتنا الممتدة على مدار أكثر من 65 عامًا في هذا المجال، تدفعنا لأخذ زمام المبادرة دائما في إيجاد حلول لكافة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وتحفز العملاء على الاستثمار في العقار" وأضاف: "تملك الشركة خطة توسعية طموحة هدفها في المقام الأول تلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء، وفي ذلك نسخر كافة جهودنا من خلال Madinet Masr Innovation Labs، لابتكار أحدث الحلول والمفاهيم، ونفخر بتقديم ثالث حلولها بعد نجاح نظام SAFE ومنصة طوبة، وهو شهادة ضمان ثقة، والذي يهدف إلى القضاء على تحديات فروق وديعة الصيانة، ويحقق القيمة المضافة للعميل ويزيل هذا العبء لمدة تصل الى 20 سنة".
ومن المتوقع أن تُحدث شهادة ضمان "ثقة" ثورة في السوق العقاري المصري، حيث ستُقلل من عبء فروق الصيانة على العملاء، وتُزيد من وضوح الرؤية على المدى الطويل، مما سيُشجع على الاستثمار في العقارات، كما ستُساهم الشهادة في تعزيز ثقة العملاء في المطورين العقاريين، وخلق بيئة أكثر شفافية في السوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوق العقاری المصری شهادة ضمان مدینة مصر فی السوق من خلال
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه.. تدريب مجلس الشباب السكندري بالأكاديمية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى مجلس الشباب السكندري تدريبًا متخصصًا بالأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة الشيخ زايد بالقاهرة، في إطار برنامج تدريبي أعد خصيصًا لتأهيل القيادات الشبابية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهدف تعزيز مهاراتهم في خدمة الشباب خلال الفترة المقبلة.
وبحسب بيان مجلس الشباب السكندري، اليوم، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُعد الجهة المسؤولة عن البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات، وقد صُمم هذا البرنامج ليتناسب مع احتياجات القيادات الشبابية داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ويُعد مجلس الشباب السكندري أول مجموعة كنسية تتلقى هذا النوع من التدريب المتخصص داخل الأكاديمية.
واستمر البرنامج التدريبي لمدة 30 ساعة، مقسمة على 5 أيام. أنهى المجلس ثلاثة أيام من التدريب خلال الفترة من 31 يناير حتى 2 فبراير 2025، على أن تستكمل باقي أيام البرنامج يومي الجمعة والسبت المقبلين الموافقين 7 و8 فبراير 2025.
يهدف التدريب إلى تأهيل القيادات الشبابية على المستويين الإداري والتنظيمي، وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الشبابية وخدمة المجتمع. كما يتضمن البرنامج ورش عمل ومحاضرات نظرية لتطوير مهارات التواصل، القيادة، والتخطيط الاستراتيجي.
نقلة نوعية في تأهيل القيادات الشبابية
يُعزز هذا التدريب من جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات الخدمية. ومن المتوقع أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للشباب داخل الكنيسة.
تأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام الأكاديمية الوطنية للتدريب بتوسيع نطاق برامجها لتشمل مختلف الجهات والمؤسسات، بما يسهم في تعزيز التنمية البشرية وتطوير الكفاءات الوطنية.