عميل لأوكرانيا يعترف بتحضير هجوم إرهابي على سفينة روسية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن الشخص الموقوف بتهمة العمالة، اعترف بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم إرهابي على سفينة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، هذا الشهر، وذلك بناءً على تعليمات من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بحسب سبوتنيك. ونشر الأمن الروسي مقطعا مصورا، اليوم الخميس، لاعترافات العميل، إذ قال: “منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، واستسلامي للدعاية، تم تجنيدي من قبل الاستخبارات الأوكرانية .
. في يوليو(تموز) 2023، تلقيت أمرا بارتكاب عمل إرهابي، وضمنوا لي مقابل إنجاز المهمة بنجاح، منحي الجنسية الأوكرانية ومكافئة مالية”. وأوضح أنه حافظ على اتصاله بوحدة إدارة الأمن الأوكرانية، من خلال إحدى معارفه، التي تعيش في أوكرانيا. وأضاف الموقوف إنه خلال فترة التعاون، “نقلت بيانات إلى جهاز الأمن الأوكراني، معلومات سرية حول مشاركة سفن أسطول البحر الأسود في العملية العسكرية الخاصة”. وتم توقيف هذا الشخص من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أثناء إعداده لارتكاب الجريمة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إحباط محاولة من قبل الاستخبارات الأوكرانية، لتنفيذ عمل إرهابي على إحدى السفن المجهزة بأسلحة عالية الدقة، والتابعة لأسطول البحر الأسود الروسي. بالإضافة إلى ذلك، يشتبه في أن العميل قام بنقل معلومات إلى العدو تتضمن أسرار الدولة، والعمل جار على رفع دعاوى جنائية بموجب مواد من القانون الجنائي الروسي، تتعلق بـ “الإرهاب” و”الاتجار غير المشروع بالمتفجرات أو الأجهزة المتفجرة”، و”الخيانة العظمى”، و”إفشاء معلومات تتضمن أسرارًا للدولة”. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الأمن الفيدرالي، أنه عثر، في 22 يوليو الجاري، على آثار متفجرات ودينتروتولوين وتيتريل، في عنبر سفينة شحن أجنبية، كانت متجهة من تركيا إلى ميناء روستوف على الدون، لتحميل الحبوب.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تجري في تونس بقيادة أميركية.. ماذا نعرف عن مناورات فينكيس إكسبرس؟
تستضيف تونس، بداية من الثلاثاء إلى غاية منتصف نوفبر، التمرين البحري "فينكيس إكسبرس 24"، بمشاركة نحو 1100 عسكري وملاحظ ينتمون إلى الولايات المتحدة والدول المغاربية الخمسة وبلدان إفريقية وأوروبية.
وتضم القائمة الكاملة للمشاركين في التمرين ممثلين عن جيوش 12 دولة هي تونس البلد المستضيف والولايات المتحدة والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا والسنغال وتركيا وإيطاليا ومالطا وبلجيكا وجورجيا.
وتشارك تونس في التمرين بتسع بواخر عسكرية ضمن هذا النشاط المشترك الذي "يهدف إلى تدعيم التعاون والتنسيق بين الطواقم البحريّة وتدريب الأفراد وتعزيز قدراتهم على حسن استعمال المنظومات والمعدّات والوسائل البحريّة وتطوير مهاراتهم في التصدّي للأعمال غير المشروعة بالبحر ولكلّ أشكال التهديدات والجرائم المنظمة كالتهريب والاتجار بالبشر، حفاظا على أمن المتوسّط واستقراره"، وفق بلاغ لوزارة الدفاع التونسية.
ما هو تدريب "فينيكس إكسبرس"؟
وفينيكس اكسبريس هو تمرين بحري متعدد الجنسيات برعاية القيادة الأفريقية الأميركية "أفريكوم".
ويُعد التمرين واحدًا من تمارين بحرية إقليمية تنفذها القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا كجزء من إستراتيجية شاملة لتوفير فرص التعاون بين القوات الأفريقية والشركاء الدوليين لمواجهة المخاوف المتعلقة بالأمن البحري.
وأفادت الدفاع التونسية بأنه سيتم على هامش التمرين "تنظيم دروس نظرية وورشات عمل تطبيقية لفائدة المشاركين في عدّة مجالات بحرية، على غرار زيارة وتفتيش السفن وتقنيات الغوص والاستعلامات البحريّة ومقاومة الأسلحة البيولوجيّة والكيميائيّة والإسناد الصحّي والمساعفة والقوانين المنظمة للأنشطة البحريّة".
وبحسب موقع القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا فإن التمرين يركز على "التعاون الإقليمي، والوعي بالمجال البحري، وممارسات تبادل المعلومات، والقدرات التشغيلية لتعزيز الجهود التي تسهم في الأمن والسلامة في البحر الأبيض المتوسط والمياه الإقليمية للدول الإفريقية المشاركة".
ويسعى التمرين إلى "تنسيق أفضل والاستعداد للسيناريوهات الواقعية المحتملة"، وفق القيادة الأميركية بإفريقيا التي تشدد على أن الأمن البحري هو "عنصر حيوي لاستقرار إفريقيا"، موضحة أن 38 من أصل 54 دولة إفريقية هي دول ساحلية، في وقت تتم فيه 90 في المئة من التجارة العالمية عبر المحيطات، ويمر ما يقارب ثلث هذه التجارة عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يجري التمرين.