مدينه دمياط للأثاث، تلك المشروع الرئاسي التضخم الذي تم على أرض محافظة دمياط، فهو مشروع قومي نفذته الدولة للنهوض بصناعة الأثاث التي تعد عصب الاقتصاد بمحافظة دمياط، وذلك بهدف كسر حالة الركود وتطوير الصناعة من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب الصناع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الأثاث من تصميم وتصنيع مجلس الوزراء 331 فدانًا لإنشاء مدينه الاثاث بمنطقة شطا، تدعم صناع والحرفين في الأثاث في دمياط.

مدينه الاثاث المشروع الاصخم بدمياط

المشروع يهدف إلى تنميه  آليات ووسائل التسويق خارجيًا وداخليًا، وتزيد من مساهمة صناعة الأثاث في الناتج القومي، وترفع حجم صادرات الأثاث إلى الخارج، حسب ما جاء في أهداف المشروع القومي، كانت بحاجة له لتحريك المياه الراكدة ومساعدة تلك المهنة والعاملين بها في التحول من الحرفة للصناعة، لكن هناك مقترحات تزيد من قوة وفاعلية المدينة للنهوض بصناعة الأثاث.

ورش ومصانع ضخمه مقامه بمدينه الاثاث

ومن جانبها أكد محمد فايد رئيس مجلس ادارة الغرفه التجارية بدمياط، ان المشروع جاء لتحقيق الأهداف التى أرادتها القيادة السياسية كباعث للتنمية لمحافظة دمياط ككل، فهي محافظة صناعية كبرى وتحتاج لهذا المشروع لاستكمال بنيتها التحتي كي تنمو بقطاعها الرئيسي وهو الأثاث، من خلال استكمال مجموعة عناصر أساسية منها إنشاء ،مركز تجاري ومجموعة من الخدمات – إنشاء شركة عالمية لصناعة الأثاث – إنشاء منطقة الصناعات المغذية – إنشاء أكاديمية لتعليم وتدريب شباب بفكر جديد.

وا وضح ان المشروع مقام على ٣٣١ الف فدان بمنطقه شطا بمحافظة دمياط يضم  منطقة الورش الصغيره والمتوسطه بعدد 2443 ورشه على مساحة 58 فدان ومنطقة مخازن الأخشاب بإجمالى 50 مخزنا ومنطقة للخدمات الأساسيه على مساحة 30% من إجمالى المساحه الكليه , ومنطقة المصانع المكمله ومنطقة الصناعات البتروكيماويات والدهانات صديقة البيئه على مساحة 21 ألف متر مربع بأجمالى 17 مصنعا و مناطق إنتظار للشاحنات فضلا عن منطقه للمعارض على مساحة 109 ألف متر مربع ، ومبنى إدارى ومركز تدريب تكنولوجى على أعلى مستوى ومستشفى لليوم الواحد ومركز لجراحة الأطراف ومعهد للتعليم الفنى الصناعى ومصنع لتدوير مخلفات الورش .

ميناء دمياط يستقبل 39 سفينة حاويات وبضائع عامة Screenshot_٢٠٢٤٠٤٠١-٠٠٢٣٤٢_Chrome Screenshot_٢٠٢٤٠٤٠١-٠٠٣٣٥٩_Google

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط إدارة الغرفة التجارية المشروع القومي بمحافظة دمياط تجارية بضائع عامة المصانع على مساحة

إقرأ أيضاً:

محمد سيف يكتب: مبادرة ابدأ.. شباب في مهمة وطنية

الدولة تسير وفق خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة من خلال حلول جذرية تزيح ما يعانيه هذا القطاع من مشاكل، جاءت مبادرة «ابدأ» التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 29 أكتوبر من عام 2022 وهدفها الرئيسي هو دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وتعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر2030.

الاستثمار في الشباب هو أساس النجاح ويدفع الأمم نحو التقدم لما لديهم من قدرات قوية على البناء والعمل لأوقات طويلة، ومن محاور مبادرة «ابدأ» كان الاستثمار في الطاقات الشابة وضم مجموعات من الطلاب بعد مرحلة الإعدادية من أجل تنمية قدراتهم من خلال تنفيذ استراتيجية لتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة المجتمعية النمطية تجاه التعليم الفني والعمالة الفنية، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقًا للمعايير الدولية.

لا شك أن الرهان الناجح هو الاعتماد على الشباب وهذا ما سارعت إليه الدولة أو المبادرة الرئاسية، ودشنت «ابدأ» مدرستي الوطنية للعلوم التقنية بالقاهرة ودمياط بداية من العام الدراسي 2022- 2023 وألا يقل مجموعه عن 210 درجات، وتضم مدرستي «ابدأ» الطلاب من البنين والبنات من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والسويس، كما تهدف إلى تأهيل المتدربين لسوق العمل وإعدادهم ليكونوا تقنيين محترفين يساهموا في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.

نجاحات كبيرة حققتها «ابدأ» من خلال جذب استثمارات ضخمة وإقامة كيانات صناعية جديدة بإجمالي مبلغ مليار و200 مليون دولار، وتوطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر، وتذليل العقبات وتوفير الدعم الكامل لمشروعات صناعية تقدر حجم استثماراتها 23 مليار جنيه في 8 قطاعات صناعية مختلفة، كما سعت «ابدأ» إلى تأهيل الكوادر المصرية بقطاع الصناعة وتطوير المدارس الفنية ومراكز التدريب الفني والمهني للشباب.

إن الأيدي العاملة الشابة هي قوة كبرى في القطاع الصناعي الذي يعتمد على الفنيين المدربين جيدًا للتعامل مع التقنيات الحديثة التي طرأت على المعدات والآت المطورة التي تستخدم في الصناعات بمختلف أنواعها، وأن وجود تلك المجموعات من العاملة المدربة هو استثمار بشري ضخم يساعد في توطين الصناعات المصرية بشكل واسع وكذلك يمكن الاستفادة من تلك العمالة الماهرة في العمل بالخارج.

«ابدأ» هي مبادرة متكاملة تقوم على ثلاثة محاور وهي محور الشراكات ويسعى إلى جذب استثمارات ضخمة، ومحور دعم الصناعات وإقامة كيانات صناعية جديدة، أما المحور الأخير فهو محور التدريب والبحث والتطوير ويهدف إلى تأهيل الكوادر المصرية بقطاع الصناعة وتطوير المدارس الفنية ومراكز التدريب الفني والمهني.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصناعات: اختيار كامل الوزير لحقيبة «الصناعة» يعتمد على الكفاءة
  • ممر شرفي.. لقطات من مرور شعلة المؤتمر الكشفي في دمياط
  • إزالة زراعات الأرز المخالفة بمساحة 123 فدانًا في الفيوم
  • الصناعات الكيماوية: يجب وضع الصناعة في مقدمة الأولويات الوطنية بالحكومة الجديدة
  • الصناعات الكيماوية: نتطلع الي وضع الصناعة في قائمة أولويات الحكومة الجديدة
  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مشروعى إنشاء مستشفى أبو صوير
  • وكيل تعليم دمياط يجتمع مع موجهي المواد ومسؤولي التناسيق
  • محمد سيف يكتب: مبادرة ابدأ.. شباب في مهمة وطنية
  • بدء إنشاء منطقة الترامسة الحرفية غرب قنا