«بتتحمليني وبتهتمي بأولادي».. آخر ظهور لوالدة سيرين عبد النور قبل وفاتها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على عائلة الفنانة اللبنانية سيريين عبد النور، التي فقدت والدتها خلال الساعات الماضية بعد صراع مع المرض، وفقا لما نشرته عبر حسابها على «إنستجرام»، حيث نشرت صورة تجمعهما معا حيث كانت والدتها تتلقى العلاج في المستشفى معلقة عليها «إلى اللقاء يا أمي يا حلوتي».
ويسأل البعض عن والدة سيرين عبد النور، ومن هي؟ ويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عنها:
- سيدة من أصول يونانية تدعى سيلفي كانت تعمل في مجال التمريض، تزوجت من إلياس عبد النور، وأنجبت منه 4 أبناء من بينهم عارضة الأزياء سابين نحاس وسيرين عبد النور.
View this post on Instagram
A post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
وكان آخر ظهور لوالدة سيرين عبد النور قبل محنتها المرضية، من خلال مقطع فيديو نشرته سيرين عبر حسابها بمناسبة عيد الأم من سنوات، حيث ظهرت بجانبها وهي توجه لها الشكر على الاعتناء بها وبأولادها، قائلة: «اللي يخليلي ياكي ماماوميرسي لكل شي بتعمليه كرمالي، لأن أوقات كتير بكون مجنونة بسبب ضغوطات شغلي، قد إيه بتتحمليني وبتهتمي بأولادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيرين عبد النور سیرین عبد النور
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن البيت النبوي المحمدي تأسس على الطهر والنقاء منذ اللحظات الأولى، مشيرًا إلى أن الإرهاصات الأولى لهذا النور بدأت مع حادثة فداء عبد الله بن عبد المطلب، والد النبي ﷺ.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن عبد المطلب، جد النبي ﷺ، نذر لله أنه إذا رزقه عشرة أبناء وبلغوا مبلغ الرجال، فإنه سيذبح أحدهم تقربًا لله، فلما تحققت نذرته، أجرى القرعة بين أبنائه فوقعت على عبد الله، والد النبي ﷺ، فأراد تنفيذ النذر، وهنا وقف أشراف قريش، قائلين: «لا تذبح عبد الله، فهو من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا»، وعرضوا عليه الفداء بدلًا من الذبح.
وأضاف أن عبد المطلب لجأ إلى العرافة، التي أشارته إلى الفداء بالإبل، فكان يزيد عددها في القرعة حتى بلغ مئة من الإبل، فتم الفداء، وذُبحت الإبل تقربًا لله وتُركت للناس والطير والحيوان، مشيرا إلى أن هذه الواقعة كانت إرهاصًا لظهور النور المحمدي، حيث كان عبد الله يحمل في صلبه النطفة الطاهرة للنبي ﷺ، التي انتقلت بعد ذلك إلى السيدة آمنة بنت وهب بزواجه منها.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن القدر الإلهي شاء أن يفدي عبد الله، حتى يكون والدًا لخير البشر، كما فُدي جده إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، مشددًا على أن هذه القصة ترسّخ قيم الإيمان والتضحية والثقة في حكمة الله، وهو ما انعكس في مسيرة النبي ﷺ وحياته الشريفة.
وتابع أن البيت النبوي يمثل نموذجًا مثاليًا في القيم والأخلاق، حيث بدأ تأسيسه منذ اختيار عبد المطلب، جد النبي ﷺ، لزواج ابنه عبد الله من السيدة آمنة بنت وهب، مشيرًا إلى أن هذا الزواج المبارك حمل في طياته النور المحمدي.
وأوضح أن عبد الله بن عبد المطلب كان مثالًا في الطهر والعفة، إذ كان شعاره أما الحرام فالممات دونه"، مما جعله محط أنظار فتيات قريش اللاتي تمنين الاقتران به، وعند زواجه بالسيدة آمنة، انتقل النور المحمدي إليها، وكان ذلك بداية لرحلة النبوة.
وأضاف أن الإرادة الإلهية شاءت أن يُولد النبي ﷺ يتيمًا بعد وفاة والده عبد الله، حيث ضجّت الملائكة متسائلة عن مصير هذا الطفل الكريم، فجاء الرد الإلهي بأن الله هو كافله ونصيره، كما جاء في قوله تعالى: «ألم يجدك يتيماً فآوى».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن هذه الأحداث تؤكد عناية الله بالنبي ﷺ منذ ولادته، وتجسد القيم العظيمة التي تأسس عليها البيت المحمدي، والذي أصبح منارة تُهتدى بها في بناء الأسر القائمة على التقوى والرحمة.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه