تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول ما يسعى إليه المرشح الرئاسي الأمريكي، من خلال مطالبة الديمقراطيين بوضع أنفسهم مكان روسيا.

 

وجاء في المقال: مرة أخرى، عيّر المرشح الرئاسي الأمريكي الديمقراطي، روبرت كينيدي جونيور، منافسه الأهم في الانتخابات المقبلة العام المقبل، الرئيس الحالي جو بايدن، بانعدام العلاقات رفيعة المستوى مع روسيا.

وأضاف ابن شقيق الرئيس الخامس والثلاثين للبلاد، جون ف. كينيدي: "نحن في حاجة إلى التحدث معهم" (مع الروس).

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها كينيدي جونيور عن الحاجة إلى تطبيع العلاقات مع موسكو.

وفي الصدد، قال الباحث البارز في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير أولينشينكو، على هواء "كومسومولسكايا برافدا": "بالطبع، لا يمكن للمرء أن يتجاهل اللحظة السياسية المحلية الانتهازية هنا. كينيدي جونيور، أولاً ، يسعى إلى منصب رئيس الولايات المتحدة؛ وثانيًا يدعو إلى الحوار. أرى رمزية في حقيقة أن عمه جون ف. كينيدي، كرئيس، بدأ مثل هذا الحوار عندما وصلت العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة إلى النقطة الأكثر خطورة. وفي هذا المعنى، هناك إشارة مشجعة.

السؤال هو إلى أي مدى تعكس هذه الإشارة مزاج النخبة السياسية الأمريكية، التي كانت حتى وقت قريب عدوانية للغاية تجاه روسيا؟ لا توجد إجابة واضحة حتى الآن. فمن ناحية، يشكل المتشددون الذين يعانون من رهاب الروس الأغلبية في مجلس الشيوخ والكونغرس، حيث يتعايش الديموقراطيون مع الجمهوريين؛ ومن ناحية أخرى، من بين المرشحين الرئاسيين المصممين على رأيهم بالفعل، والذين لديهم على الأقل بعض الآفاق الحقيقية، فقط بايدن هو الذي يقف مع "الانتصار على موسكو" بأي ثمن".

المصدر: "كومسومولسكايا برافدا"

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن

وصلت شحنة قنابل أمريكية ثقيلة إلى الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس السبت، بعد أن كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أخرّت إرسالها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصادرها أن "شحنة القنابل الثقيلة، التي تضم 1800 قنبلة من طراز MK-84، والتي تم تأخيرها قرابة العام من قبل إدارة بايدن منذ اجتياح إسرائيل لمدينة رفح في أيار/ مايو 2024، وصلت إلى إسرائيل الليلة الماضية".

قنابل ترمب وصلت إلى نتنياهو ..

شحنة القنابل الثقيلة (1800 قنبلة من طراز MK-84) التي تم تأخيرها لما يقرب من عام من قبل إدارة بايدن (منذ دخول "إسرائيل" إلى رفح في أيار/مايو 2024)، وصلت إلى "إسرائيل" بتوجيه من الرئيس البرتقالي دونالد ترامب.

????القنابل المذكورة هي ذخائر جوية مخصصة… pic.twitter.com/miUUhhSu8D — Dima Halwani (@DimaHalwani) February 16, 2025
وأكد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون قادوش، أن الشحنة وصلت إلى ميناء أسدود، حيث تم تفريغها عبر عشرات الشاحنات ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.


وأوضح قادوش في منشور في حسابه على منصة "إكس" أن الشحنة وصلت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الذخائر الجوية مخصصة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويبلغ وزن كل قنبلة منها طنًا واحدًا.

من جانبه، أشار الصحفي الإسرائيلي ينون ميغال، عبر حسابه على "إكس"، إلى أن سفينة الشحن الأمريكية رست في ميناء أسدود على البحر المتوسط، وتم تفريغ حمولتها ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.

وأضاف أن وزارتي الحرب والجيش الإسرائيليين تواصلان جهودهما لشراء ونقل الذخائر للجيش، حيث وصل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية حتى الآن عبر 678 رحلة جوية و129 بارجة وسفينة حربية، واصفًا العملية بأنها "الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل".

يذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أكدوا في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي أن ترامب رفع الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على إرسال قنابل MK-84 إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت إدارة بايدن قد فرضت الحظر في أيار/ مايو 2024 بعد أن تسببت هذه القنابل في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين الفلسطينيين ودمرت منشآت طبية، بما في ذلك المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، الذي تعرض لقصف الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 باستخدام قنبلة من هذا الطراز، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 470 شخصًا.


وتُعتبر قنابل MK-84، التي تنتجها شركة جنرال ديناميكس للذخائر والأنظمة التكتيكية لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، من الأسلحة الثقيلة التي يبلغ وزنها طنًا واحدًا وطولها 3.83 متر. تم تطويرها خلال حرب فيتنام، وتُعرف بقدرتها على تدمير الكتل الخرسانية وإلحاق أضرار كبيرة على بعد مئات الأمتار.

وكان تقرير إسرائيلي صدر في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 قد كشف عن حاجة دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز قدرات جيشها عبر شراء مكثف للأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ والذخائر المتنوعة.

ومن خلال الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 عمليات عسكرية واسعة في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصدر إيراني يعلق بشأن وساطة سعودية مع ترامب للتفاوض النووي
  • واشنطن تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
  • راتب ضخم بانتظار فينيسيوس جونيور حال انتقاله لـ روشن
  • النائب سامح الشيمي: أمن مصر القومي ليس ورقة للتفاوض
  • روسيا وأمريكا تتفقان على التعاون في حل صراعيّ أوكرانيا وفلسطين
  • استهداف منزل بإطلاق نار في ناحية الرشيد يسفر عن نفوق بقرة وإصابة اخرى
  • رومانو: فينيسيوس جونيور هدف رئيسي لأندية دوري روشن
  • روسيا تعمل على تطوير العلاقات مع سورية الجديدة
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
  • الكرملين: العلاقات بين روسيا والسعودية في أعلى مستوياتها