يعاني البعض من انبعاث رائحة غير مستحبة من الفم أثناء الصيام في أيام شهر رمضان. بحسب ما نشرته صحيفة "Times of India"، يمكن اتباع النصائح للحفاظ على رائحة فم مقبولة وشعور بالانتعاش وصحة فم مثالية. تساعد النصائح التالية على تحسين رائحة الفم كما تلعب دورًا حاسمًا في الصحة العامة.
الجفاف سببًا رئيسيًا لرائحة الفم الكريهة أثناء أوقات الصيام
1.
الجفاف
يعد الجفاف سببًا رئيسيًا لرائحة الفم الكريهة أثناء أوقات الصيام. يميل الفم إلى الجفاف بسبب عدم تناول كمية كافية من الماء طوال اليوم مما يؤدي إلى انخفاض معدل إنتاج اللعاب. يساعد اللعاب على التخلص من جزيئات الطعام والبكتيريا الموجودة في الفم، والتي ربما تؤدي إلى انبعاث رائحة الفم الكريهة بسبب عدم كفاية محتوى اللعاب. ينبغي شرب كمية كافية من الماء بين المغرب وحتى وجبة السحور.
. تنظيف الأسنان باستمرار
من المهم تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام لمواجهة رائحة الفم الكريهة. للحفاظ على الفم نظيفًا ومنتعشًا، يجب تذكر دائمًا تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل. يمكن استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتنظيف شامل لجميع أسطح الأسنان بما يشمل اللسان واللثة. ينبغي اختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتجنب تهيج اللثة عند تنظيف الأسنان قبل السحور. ويمكن للمرء أيضًا استخدام المسواك في النهار لأنه لا يفطر.
. استعمال الخيط يوميا
وفقًا للدكتور أكشاي بوشان، طبيب أسنان، إن "استخدام خيط الأسنان لا يحظى بالكثير من الاهتمام ولكنه لا يقل أهمية في نظافة الفم عن تنظيف الأسنان بالفرشاة. من خلال استخدام خيط الأسنان، تتم إزالة جزيئات الطعام واللويحات من بين الأسنان أو على طول اللثة حيث قد لا تمسها فرشاة الأسنان. يمكن استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا، ويُفضل قبل النوم للحفاظ على نفس منتعش مع تعزيز صحة اللثة.
4. استخدام غسول الفم
يمكن أن يساعد غسول الفم الذي لا يحتوي على الكحول في الحصول على نفس نظيف عن طريق إزالة البكتيريا وتحييد المركبات التي تسبب الروائح الكريهة. يُنصح باستخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، فهذا سيمكنه من الوصول إلى المناطق التي لم تتمكن فرشاة الأسنان من الوصول إليها.
. تجنب الحلويات
بعد يوم طويل من الصيام، قد يكون من الصعب مقاومة الحلويات. لكن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى نمو البكتيريا في الفم مما يسبب تراكم الجير وانبعاث رائحة الفم الكريهة. يمكن تناول الفواكه الطازجة والتمر بدلًا من الأطعمة السكرية.
. مضغ علكة خالية من السكر
إن مضغ العلكة الخالية من السكر خلال فترة عدم الصيام يحفز إنتاج اللعاب مما يساعد على محاربة رائحة الفم الكريهة. تعمل زيادة تدفق اللعاب أيضًا على تنظيف تجويف الفم وتحييد الأحماض التي تسبب رائحة الفم الكريهة. يوصى بمضغ العلكة التي تحتوي على الزيليتول، وهو عامل تحلية طبيعي لأنه يعيق استعمار البكتيريا في الفم.
تجنب الأطعمة ذات الرائحة القوية
تتميز بعض الأطعمة برائحة قوية مثل الثوم أو البصل أو التوابل، التي يمكن أن تترك رائحة دائمة في الفم. في حين أن مثل هذه الأنواع من الطعام غالبًا ما تكون مغرية وشهية أثناء وجبات الفطور، لكن محاولة الحد من استهلاكها أو تنظيف الأسنان بعد تناولها مباشرة يمكن أن يساعد على موازنة آثارها على رائحة النفس.
نصيحة عامة
يجب بشكل عام التأكد من إجراء فحوصات منتظمة للأسنان. يمكن لطبيب الأسنان تقييم حالة صحة الفم وتقديم خدمات تنظيف أسنان احترافية تساعد في إزالة تراكم الجير، الذي يسهم في رائحة الفم الكريهه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام صحة رائحة الفم الكريهة الاسنان تجنب الحلويات رائحة الفم الکریهة تنظیف الأسنان فی الفم
إقرأ أيضاً:
مرض التريكوموناس.. الأسباب الأعراض والعلاج
يُعرف مرض التريكوموناس أيضًا باسم الكنكر، وينتج عن الإصابة بطفيلي المُشَعَّرَةُ الطَّيْرِيَّة (Trichomonas gallinae)، وهو كائن وحيد الخلية يشبه الكمثرى، ويتميز بامتلاكه أربعة أسواط أمامية وغشاءً متموجًا يشبه الزعنفة.
الحمام البري
يُصيب هذا المرض الحمام البري والداجن، إلى جانب أنواع أخرى من الطيور مثل الصقور، والدجاج، والسمان، والكناري، والعصافير، ويستهدف الجهاز الهضمي العلوي، مسببًا تراكم مواد نخرية في الفم والمريء، ما قد يؤدي إلى انسداد مجرى التنفس، خاصة عند الفراخ، مما يجعله مرضًا قاتلًا في كثير من الحالات.
تنتقل العدوى بين الطيور بعدة طرق:
- تنقل الحمائم البالغة المرض إلى فراخها أثناء إطعامها.
- ينتشر الطفيلي عبر الطعام أو الماء أو الأماكن الملوثة.
- تُصاب الطيور الجارحة مثل الصقور عند تناولها فرائس مصابة.
أعراض المرض:
عند إصابة الطائر بالتريكوموناس، تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور، ومنها:
- الاكتئاب والهزال.
- سيلان اللعاب وانتفاخ الجسم.
- بهتان اللون وصعوبة إغلاق الفم.
- تكرار حركات البلع والتنفس بصوت مرتفع.
- عيون دامعة وصعوبة في الأكل والشرب.
- مشكلات في الوقوف أو الحفاظ على التوازن.
- الإسهال.
غالبًا ما يؤدي المرض إلى نفوق الطيور نتيجة الجوع، حيث يتسبب في انسداد المريء أو القصبة الهوائية بسبب التكتلات النخرية التي تتشكل داخل الفم، والتي تشبه قطع الجبن. تجدر الإشارة إلى أن الحمامة قد تظل حاملة للمرض في حلقها لمدة تصل إلى عام دون ظهور أعراض، بينما قد يتطور المرض بسرعة ليصبح مميتًا خلال 4 إلى 18 يومًا من الإصابة.
العلاج والوقاية:
يمكن علاج الطيور الداجنة المصابة بالتريكوموناس، لكن العلاج غير ممكن للطيور البرية بسبب صعوبة إعطائها الأدوية. وتعتمد العلاجات المتاحة على إعطاء الأدوية عبر الفم مباشرةً أو من خلال خلطها مع الغذاء أو الماء.
تشمل العلاجات الفعالة لهذا المرض مجموعة من المضادات الحيوية، مثل:
- ديمتريدازول.
- ميترونيدازول (فلاجيل).
- كبريتات النحاس.
- الأمونيا الرباعية.
- كارنيدازول.
- إنهيبين.
للوقاية من المرض، يُنصح بالحفاظ على نظافة أماكن تربية الطيور، وتجنب مشاركة المياه والطعام بين الطيور المصابة والسليمة، إضافةً إلى إجراء فحوصات دورية لاكتشاف الحالات المصابة في وقت مبكر.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت