ارتفاع حصيلة ضحايا الجوع في غزة إلى 34 فلسطينيا بعد وفاة أربعة أشخاص بينهم طفلان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
غزة/
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الأحد، وفاة اربعة مواطنين فلسطينيين بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 مواطنا.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن المصادر الطبية قولها : إن اربعة مواطنين بينهم طفلان توفوا أمس، نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة، لعدوان صهيوني متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شـــــح شـــــديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وجراء الحرب بات المواطنون الفلسطينيون ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي يحاصره كيان العدو الصهيوني منذ 18 عاما.
ويواصل الاحتلال الصهيوني منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة مع نزوح أكثر من 1.3 مليون مواطن من شمال غزة إلى جنوبها، وتحديدا إلى رفح.
ولا تكتفي قوات العدو الصهيوني بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتعمد استهداف المواطنين من منتظري المساعدات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
من جانب آخر حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” جيمس إلدر، أمس الأحد، من أنّ “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.
جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الأمميّة عبر منصة إكس مرفق مع بث مباشر يظهر ما يحدث في القطاع المحاصر.
وأضاف إلدر أن “وقف إطلاق النار لم ينفذ حتى الآن”.
وقال إن “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.
وشدد المتحدث على “ضرورة وقف لإطلاق النار بغزة الآن”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023م، يشن الكيان الصهيوني حربًا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الشهداء ، معظمهم من الأطفال والنساء ، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ231 على التوالي ..العدو الصهيوني يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ231 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.