في بادرة حكومية أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في عام 2013 م استشارات نفسية وعقلية من خلال تطبيق (قريبون)، بهدف تعزيز الصحة النفسية ورفع الثقافة المجتمعية، وتسهيل الوصول للخدمات المتخصصة، والحصول على استشارات يشرف عليها كادر عمل متخصص.

ويهدف " قريبون " إلى التثقيف والتوعية حول المشكلات النفسية، وكيفية التعامل معها، كما يقدم معلومات عن الصحة النفسية من خلال خدمات المكتبة الرقمية المتكاملة التي تحتوي على أحدث الوسائل والطرق الحديثة، كالمواد النصية، والإنفوجرافيك، والمحتوى المرئي (الفيديو) التثقيفي والتوعوي للفئات العمرية كافة من الرجال والنساء والأطفال، إضافةً إلى المقالات، والإصدارات العلمية في هذا الشأن، وأيقونة للبحث عن خدمات الصحة النفسية من مستشفيات ومراكز موثوقة في المملكة.


ويمنح" قريبون" ملفاً خاصاً عند التسجيل، ويحتوي على أيقونة طلب استشارة نفسية مباشرة وهي خدمة تمتاز بنظام سري عالي الجودة، وتضمن أعلى تقنيات حماية للمعلومات, مما يتيح للمستخدم توثيق استشارته النفسية، ليصله الرد خلال فترة وجيزة من الفريق المختص من الأطباء والاختصاصيين والاستشاريين، وهو الفريق المسؤول عن تقديم الخدمات، إلى جانب الاستشارات المفتوحة على واجهة التطبيق طوال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس.

ويُعد التطبيق بواجهته وصفحاته، مرجعاً علمياً للمختصين والطلاب والأفراد، حيث يوفر كماً علمياً كبيراً باللغة العربية، يُمكن الباحثين في مجال الصحة النفسية على مدار الساعة من الاستفادة منه.

يُذكر أن "تطبيق قريبون" حقق جائزة أفضل خدمة حكومية للهاتف المحمول على مستوى الوطن العربي، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز " استشراف حكومات المستقبل " في الإمارات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة النفسية تطبيق قريبون الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية

???? ليبيا – الشحومي: نجاح صندوق دعم الشركات الناشئة مرهون بالحوكمة والشفافية ????????

رأى منذر الشحومي، المحلل الاقتصادي ومدير صندوق رأسمال الجريء في المملكة المتحدة، أن الحكومة الليبية اختارت إبقاء صندوق دعم وضمان تمويل الشركات الناشئة تحت إشرافها المباشر، مع منحه شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، مما يعكس جدية رسمية، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى خطر التسييس وضعف الحوكمة.

???? ازدواجية في الإشارات الحكومية ⚖️
الشحومي، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “إندبندنت عربية”، أوضح أن التجارب الدولية كالبريطانية والسنغافورية أظهرت أن التمويل الحكومي إذا لم يُدر وفق منطق السوق والشفافية والمساءلة، قد يتحول إلى قناة لامتصاص الموارد بدل توزيعها بفعالية.

???? التمويل الاستثماري أم الدعم الحكومي؟ ????
أكد الشحومي أن الخلط بين الدعم الحكومي والاستثمار الجريء خطأ شائع، حيث تعتمد بعض الحكومات على المنح لدعم المشاريع الناشئة، بينما يفضل رأس المال الجريء الاستثمار في الشركات مقابل حصة من الملكية، وهو ما يعزز الاستقلالية المالية والنمو المستدام.

???? ضرورة إشراك القطاع الخاص في الصندوق ????
وأشار إلى أن التجارب الناجحة تعتمد على إشراك القطاع الخاص في إدارة الصناديق، حيث تساهم الحكومات بنسبة محدودة (غالبًا 25%)، مع ترك قرارات الاستثمار للمتخصصين، مما يقلل من التدخلات السياسية ويعزز ثقة المستثمرين.

???? مراحل تطور الشركات الناشئة ????
وأوضح الشحومي أن الشركات الناشئة تمر بمراحل تبدأ من التمويل الذاتي إلى الطرح العام الأولي، مشيرًا إلى أن مجرد توفير التمويل لا يكفي، بل يجب إنشاء حاضنات أعمال، مسرّعات، وجامعات داعمة، ومستشارين قانونيين لتعزيز ريادة الأعمال.

???? إصلاح القوانين وتحسين بيئة العمل ????
الشحومي أكد أن التحدي ليس سن قوانين جديدة، بل تفعيل القوانين القائمة مثل القانون 23 لسنة 2010، مستغربًا من بطء تسجيل الشركات، قائلاً:
“لماذا لا يتمكن رائد أعمال ليبي من تسجيل شركته خلال يومين إلكترونيًا كما هو الحال في إستونيا ورواندا؟”

???? البنية الرقمية… الوقود الغائب ????
شدد على أهمية تطوير شبكات الإنترنت، الدفع الإلكتروني، والتحول الرقمي الحكومي، معتبرًا أن الاقتصاد الرقمي أساس الابتكار، داعيًا مصرف ليبيا المركزي وهيئة سوق المال إلى تبني نماذج تنظيمية أكثر مرونة لدعم الشركات الناشئة.

???? الابتكار والجامعات: دور التعليم في دعم الاقتصاد ????
تساءل الشحومي: “هل ندرّس ريادة الأعمال في الجامعات الليبية؟ هل لدينا حاضنات أعمال داخل الجامعات؟ هل تُحوّل الأبحاث العلمية إلى مشاريع حقيقية؟”، معتبرًا أن إصلاح التعليم ضرورة لبناء اقتصاد تنافسي.

???? التنافسية والحد من الاحتكار ????
أكد أن الابتكار لا يزدهر في بيئة تخشى الفشل أو تفتقد المنافسة، داعيًا إلى إصلاح قوانين الإفلاس، حماية الملكية الفكرية، ومنع الاحتكار، لضمان بيئة تنافسية عادلة.

???? من يدير الصندوق؟ ????
وأشار إلى أن إدارة صناديق الاستثمار الجريء تحتاج إلى مهارات متخصصة، داعيًا إلى تدريب كوادر محلية وإشراك خبرات دولية لضمان نجاح التجربة.

???? دروس من التجارب الدولية ????
استشهد الشحومي بتجارب إستونيا ورواندا وكولومبيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن التحديث لا يحتاج إلى موارد ضخمة، بل إلى إرادة سياسية واستراتيجيات واضحة.

???? هل تنجح ليبيا في هذا الرهان؟ ????
واختتم الشحومي بأن نجاح الصندوق يعتمد على حوكمة شفافة، منظومة تمويل متنوعة، تشريعات مرنة، بيئة رقمية متطورة، وربط الجامعات بالسوق، داعيًا إلى قرارات جريئة تترجم النوايا إلى بنية اقتصادية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • الصين تعتزم ضخ 69 مليار دولار في أربعة بنوك حكومية كبرى لديها لتعزيز رأس المال
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة
  • ردده الآن.. دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • أحمد هارون يكشف عن أفضل دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة
  • هل التنجيم علم؟ دراسة نفسية تضع الاجابة
  • محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية
  • ربع عام والعراق بلا موازنة.. تحذيرات وتطمينات حكومية
  • عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع