استهداف مكتب مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقذائف "هاون" (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفاد مراسل RT في ليبيا فجر اليوم الاثنين، بسماع أصوات انفجارات بالقرب من مكتب مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة المجاور لبيته في منطقة حي الأندلس وسط العاصمة طرابلس.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الأمن تنتشر بشكل مكثف بمنطقة حي الأندلس وسط العاصمة الليبية بعد إطلاق مجهولين قذائف صاروخية يرجح أنها من طراز "هاون 61" عبر طائرتين مسيرتين نحو مكتب مستشار رئيس الحكومة.
وأفاد شهود عيان باستهداف مكتب المستشار السياسي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة المجاور لبيته في حي الأندلس بقذيفتين على الأقل، وأكد أحد السكان للبوابة أنه سمع صوت انفجارين. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن حجم الأضرار الناجمة عن الانفجارات.
وقالت مصادر متطابقة لـ RT إن مكتب إبراهيم الدبيبة مستشار الأمن القومي، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة استُهدف بقذيفتين عقب الإفطار، فيما لم يكن موجودا في بيته.
وأفاد مصدر أمني بأن قذيفتين من طراز "هاون 61" تم إسقاطهما على الأرجح من مسيرتين "درون" أصابت الأولى سطح المبنى، بينما أصابت الثانية شرفة المكتب مباشرة.
وبحسب المصادر، فإن إبراهيم الدبيبة كان عائدا لتوه من خارج البلاد ولم يكن موجودا في العاصمة طرابلس، لكن عائلته كانت موجودة فعلا ساعة الاستهداف دون أن تصاب بأي أذى.
وإبراهيم الدبيبة هو نجل رجل الأعمال الليبي المعروف علي الدبيبة، ويعمل مستشارا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ويشار غالبا إلى دوره الرئيسي في سياسات الحكومة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الحكومة الليبية انفجارات طرابلس عبد الحميد الدبيبة حکومة الوحدة الوطنیة إبراهیم الدبیبة
إقرأ أيضاً:
الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
أكد حسن الصغير الدبلوماسي الليبي، أن “المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة”.
وأضاف الصغير في منشور فيسبوك، أن “كل الوثائق المنشورة من وزارة الصحة بطرابلس بالتزامن مع خبر توريد أدوية أورام من العراق لا يوجد بها ما يفيد بموافقة الجهات الرقابية او المحاسبية بطرابلس على الاستيراد من العراق أو السماح بالتعامل مع مصنع حديث أنشئ وافتتح بعد أخذ الموافقات على مبدأ التوريد، فالموافقات المبدئية صدرت في ديسمبر ويناير والمصنع باشر العمل و التصنيع منذ شهر فقط”.
وأردف؛ “بمعنى أن الموافقات كانت ضمن العطاء المحلي على توريد صنف معين من الأدوية دون تحديد الدولة أو الجهة المصنعة، الاستيراد من دولة العراق غير المسجلة بالأساس دوليا من ضمن الدول المصنعة لأدوية الأورام هو خطأ مسؤولة عنه وزارة الصحة او جهاز الإمداد الطبي بها أو الجهة إللي وافقت على الاستيراد من العراق”.
وتابع أن “المصنع العراقي غير مسموح له بتسويق منتجاته داخل العراق حتى ساعته وتاريخه ، بمعنى ان السلطات العراقية لم تمنح بعد الإذن الفتي لتداول منتجات المصنع العراقي بداخل العراق وسمحت فقط بتصديره للخارج بموافقة استثنائية تقدم بها المصنع للسلطات العراقية”.
وختم موضحًا أن “المصنع ليس لديه أي زبون آخر حتى ساعته وتاريخه سوى وزارة الصحة بطرابلس وهذا ما يؤكد فرضية بأن التصنيع أساسا تم بناءً على طلب زبونهم الوحيد حكومة الوحدة”.
الوسومالصغير