ماذا فعل النبي في العشر الأواخر؟.. هذه العبادات طريقك إلى الجنة| فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ماذا فعل النبي في العشر الأواخر من رمضان؟ واحد من الأسئلة التي تشغل ذهن الكثيرين خاصة مع اقتراب ثاني أيام العشر الأواخر من رمضان على نهايته، وكيف يغتنم المسلم ما تبقى من الأيام العشر الأواخر ، هذا ما يوضحه الشيخ إبراهيم جاد الكريم عضو الإفتاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
ماذا فعل النبي في العشر الأواخر من رمضان؟قال الشيخ إبراهيم جاد الكريم، في جواب سائل يقول: كيف كان النبي في العشر الأواخر؟، وكيف يشد المسلم مئزره فيها؟: «كان النبي يجتهد في العبادة في رمضان وكان أكثر اجتهادًا في العشر الأواخر، وكما ورد أن النبي إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره واعتزل نساءه واعتكف، مشددًا على أن هذه العشر الأواخر تحمل في طياتها ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر، فيها استجابة الدعاء.
ولفت في حديثه الخاص لـ موقع صدى البلد، على مدار أيام شهر رمضان 2024، إلى أنه على المسلم أن يفرغ نفسه من أمور الدنيا قدر المستطاع وأن يتقرب إلى ربه بهذه الأعمال في العشر الأواخر، فقد كان النبي يتلوا القرآن، يعتكف، فإن استطعت فكن كما كان الحبيب وعليك أيضا بالصدقات وقول المعروف، ففي هذه العشر ليلة قال عنها مولانا جل وعلا خير من ألف شهر.
فضل الليالي العشر الأواخر من رمضانقالت السيدة عائشة- رضي الله عنها- في الحديث (كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله)، وكان من هدي النبي في العشر الأواخر من رمضان، أنه كان يكثر فيها من الطاعات والنوافل، فكان النبي يقوم ليلها ويعين أهل بيته على اغتنامها.
وقد فضلت ليالي العشر الأواخر من رمضان بوجود ليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم، وتتنزل الملائكة فيها، وهي ليلة خير من ألف شهر.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف الذي أخرجه الإمام البخاري (تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان).
ماهو فضل الدعاء في العشر الأواخر؟.. أزهري يجيب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. هل تقبيل الزوجة أو لمسها يفسده؟ الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضانانقضت أول ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، والتي يتحرى فيها ليلة القدر، لذا احرص على أن تغتنم الليالي الباقية منه وهي:
• ليلة 23 رمضان تبدأ من مغرب يوم الاثنين 1-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الثلاثاء 2-4-2024م
• ليلة 25 رمضان تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 3-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الخميس 4-4-2024م
• ليلة 27 رمضان تبدأ من مغرب يوم الجمعة 5-4-2024 وتنتهي بفجر يوم السبت 6-4-2024م
• ليلة 29 رمضان تبدأ من مغرب يوم الأحد 7-4-2024م وتنتهي بفجر يوم الاثنين 8-4-2024م
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان شهر رمضان 2024 ليلة القدر الليالي الوترية في العشر من رمضان ليالي العشر الأواخر فضل الليالي العشر الأواخر من رمضان فی العشر الأواخر من رمضان النبی فی العشر الأواخر رمضان تبدأ من مغرب یوم وتنتهی بفجر یوم لیلة القدر کان النبی
إقرأ أيضاً:
لماذا قال سيدنا النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس ؟
لماذا قال النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس؟، يعد شهر شعبان من شهور المنح الربانية التي يهبها الله لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ وتتجلى فيه رحمة الله تعالى بعباده، فيهبهم من خزائن خيراته، ويجزل لهم فيه من عطياته.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وصيامه يندرج تحت صوم التطوع والسُنة، وكان صلى الله عليه وسلم، يقول في أسباب كثرة الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، حيث ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.
العبادة في شهر شعبانيقول الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الجمهورية السابق، في بيان فضل العبادة في شهر شعبان، إننا نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، ولا ننسى أن شهر شعبان شهر مبارك كذلك، ففي شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].
وأضاف عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أنه يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها: التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام، والذكر، والدعاء وغير ذلك من العبادات والطاعات، مشيراً إلى أن إتباع هدي النبي بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.
ونوه إلى أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
وأوضح أن أهم ما يعين على ذلك كله هو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.ويقول رسول الله ﷺ نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [أحمد].
واستطرد: لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يعد من النفاق العملي، لكن من أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ورزقنا الله حسن الاستعداد لاستقبال رمضان.
لماذا كان النبي يكثر من الصيام في شعبان ؟كشفت دار الإفتاء عن الحكمة من إكثار النبي من الصيام في شهر شعبان، وذلك لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع -السُنة.
وأضافت «الإفتاء» في فتوى لها، أن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، مستشهدةً بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.
وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة -التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر- وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.