أمانة الباحة تسخر إمكاناتها للتعامل مع آثار الحالة المطرية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تواصل فرق أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها أعمالها في جميع الشوارع والميادين العامة، التي تشهد هذه الأيام هطول الأمطار من متوسطة الى غزيرة والعمل على إزالة تجمعات مياه الأمطار والسيول، والعمل على فتح انسيابيه الحركة وتلافي مسببات الأمطار.
وخصصت الأمانة أكثر من 219 معدة مختلفة، وتدار بواسطة عدد كبير من الفرق الميدانية المكونة من الكوادر البشرية والعمالة المدربة وتوزيعهم على مختلف المواقع خاصة التي يتوقع أن تشهد كثافة أعلى في هطول الأمطار للقيام بأعمال الإزالة والتنظيف وشفط المياه أولاً بأول، ولا تزال فرق الأمانة منتشرة في جميع الشوارع والميادين العامة خلال هذه الأيام وعلى مدار الساعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الباحة الحالة المطرية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد لجلسة 15 مايو
قررت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية لجلسة 15 مايو لورود تقرير الصحة النفسية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة