ما هي الأعمال المستحبة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك، يأتي العشر الأواخر كختام مجيد لهذا الشهر الكريم. إنها فترة مميزة تتميز بالروحانية والتفاني في العبادة، حيث يتسابق المسلمون في هذه الأيام الثلاثة العشر لتحقيق النجاح الروحي والمعنوي.
يعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة ذهبية لتجديد العهد مع الله وزيادة القرب إليه من خلال الطاعات والعبادات المتنوعة.
تُعتبر ليالي العشر الأواخر من أبرز الفترات في الإسلام، حيث يحتفل المسلمون بتلك الأيام بالاجتهاد في العبادة والتفاني في طلب الله والتقرب إليه.
ابرز ما يميز العشر أيام الأخيرة من شهر رمضانومن أبرز ما يميز هذه الفترة الكريمة هو ليلة القدر التي يُشدّ فيها الرحال نحو العبادة والدعاء والتضرع إلى الله، حيث يُعتقد أن فيها خيرًا كثيرًا وبركة لا تعد ولا تحصى.
إن العشر الأواخر من رمضان تمثل فرصة لا تُعوَّض لتطهير النفوس وتحقيق التوبة والاستغفار، وتجديد العهد مع الله عز وجل،فهي فترة تمنح المسلمين الفرصة لتحقيق الراحة الروحية والتقرب إلى الله والاستعداد الجاد لاستقبال عيد الفطر بنقاء القلب وسلام الروح.
ما هي الأعمال المستحبة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان؟الأعمال المستحبة خلال العشر الأواخر من شهر رمضانخلال العشر الأواخر من شهر رمضان، هناك العديد من الأعمال المستحبة التي يُشجع عليها في الإسلام، ومن أبرزها:
1. القيام والتهجد: يُستحب الاجتهاد في أداء الصلاة في الليالي الأخيرة من رمضان، خاصةً قيام الليل والتهجد، حيث يُنصح بتخصيص جزء من الليل للصلاة والتضرع إلى الله.
2. قراءة القرآن الكريم: يُشجع المسلمون على زيادة قراءة القرآن خلال هذه الأيام، والتأمل في معانيه، وتدبر آياته، فهو شهر القرآن وتلاوته فيه مضاعفة للأجر.
3. الاستغفار والتوبة: ينبغي على المسلم أن يُجدد التوبة إلى الله ويطلب الغفران لذنوبه ومعاصيه، وأن يستغفر الله بكل قلبه ويتوجه إليه بصدق.
العشر الأواخر من رمضان: فرصة ذهبية للتقرب إلى الله درس التراويح بالأزهر: في العشر الأواخر من رمضان فرصة لمن أصابهم الفتور لتجديد نشاطهم4. الصدقات والتصدق: تعد الصدقات والتصدقات في هذه الأيام من أفضل الأعمال، فتقديم الزكاة والصدقات للفقراء والمحتاجين يزيد من قرب المسلم إلى الله وتطهير لنفسه.
5. الدعاء والتضرع: ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله خلال العشر الأواخر، وأن يطلب منه بالرحمة والمغفرة والنجاح في الدنيا والآخرة.
6. إحياء ليالي القدر: تُعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في السنة، ولذا ينبغي للمسلم أن يُحييها بالعبادة والذكر والدعاء، والتفكر في عظمتها وأهميتها.
باختصار، العشر الأواخر من رمضان تمثل فرصة مميزة للمسلمين لزيادة العبادات والطاعات، والاجتهاد في التقرب إلى الله وتحقيق النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأواخر خلال العشر الأواخر من شهر رمضان العشر الأواخر من رمضان الأعمال المستحبة إلى الله
إقرأ أيضاً:
ثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (صلاة التسابيح هل أجازها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما ثواب من صلَّاها في العشر الأواخر من رمضان وليلة سبعٍ وعشرينَ من رمضان؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثوابها معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة.
وذكرت دار الإفتاء حديث صلاة التسابيح فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً».
وأكدت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.