قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إنه في فترة السبعينات حيث انطلاقة الحركة السلفية، كان له جيران يكسروا التلفاز الخاص بهم، وحين سألهم عن السبب قالوا إن الشيخ فلان في الإمام الشافعي قال إنه أداة فساد ولابد من كسره.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، بعنوان "الإخوان- الحشاشين،: "رغم ماكانوا يفعلوه من أجل كلام الشيخ اللي أصبح نجم تلفزيوني كبير، وكون مليارات بسبب الظهور التليفزيوني، لكن ساعتها كنا صغيرين وصدقناه".


وتابع: "أخدت هذه الفكرة وفكرت فيها، لقيتهم عاملين كشف أدلة لتحريم التلفزيون، ولما أخذنا هذا الحديث وهذه الأدلة للشيخ كشك لقيت نفس الحجج بتخاطب بتحريم التليفزيون بطريقة تهكم".
وواصل: "ولما نقلت لبعض العلماء كان الشيخ الخطيب، وكان بيكتب في "مجلة الدعوة"، والتي كانت في بداية الإخوان وكانت عمود المسيطر على الفكر لقيت نفس الإجابات، وبعد مرور سنوات وعلى مدارها لقيت كل واحد منهم حتى في السجن بيكون كل واحد فيهم معاه تليفزيون".
واستطرد: "في إجماع لما العقل البشري في المجتمع المحيط به بيلاقي ذلك الإجماع، من عناصر متباينة، لايبقى في جريمة ويبقى لازم أنا كمان أحرم التليفزيون".
واستكمل: "فجأة الكلام ده كله طلع وهم، وكلهم أصبحوا يتباروا كلهم في أفضل أنواع التليفزيونات والفيديوهات كمان، لما بالذات ظهرت حركة أفغانستان، كانت بتجيلنا هدايا كمان وبقينا نهادي بيها، حتى لما دخلنا السجون لازم يبعتوا الإخوان التليفويون في الزنزانة".
وذكر مختار نوح: "تحول التاريخ بقى لما أجي اقول لواحد دلوقتي إن التليفزيون كان محرم علينا او إحنا اللي حرمنا التليفزيو ن على نفسنا، يضحك لأن مفيش عقلية كدة وهو ده التطور التاريخي لعملية زوال غسيل المخ".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز الاخوان

إقرأ أيضاً:

كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية

صدر حديثا كتاب «ثورة 30 يونيو- الطريق إلى استعادة الدولة» لـ الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، عن دار نشر سما.

يناقش الكتاب أحداث ثورة 30 يونيو التي يحتفل المصريون بمرور 11 عاما على انطلاقها.

وبحسب مقدمة الكتاب، فقد عاشت مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الفوضى والتخريب المتعمد، وانتشرت فيها عمليات القتل والنهب والإقصاء والكراهية، وأصبحت البلاد مهددة بالانهيار والحرب الأهلية التي لن تبقي ولن تذر.

ماذا جرى خلال الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية؟

ويرصد الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري بعضا من وقائع ما جرى خلال الأيام الأخيرة لحكم الجماعة، والصراعات التي شهدتها الساحة المصرية وصولا إلى ثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو 2013، وانحياز الجيش المصري لها في الثالث من يوليو من نفس العام.

ويقدم المؤلف في كتابه معلومات هامة عن المرحلة الخطيرة التي عاشتها مصر في أعقاب انحياز الجيش للثورة وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور مهام الحكم في هذه المرحلة التاريخية الصعبة.

ويحلل المؤلف في إطار الرصد التاريخي الصعوبات والأزمات التي واجهت الجيش والشرطة وأحداث العنف التي انتشرت في أنحاء البلاد وراح ضحيتها آلاف الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى حرق العديد من المؤسسات العامة والخاصة ودور العبادة الإسلامية والمسيحية على السواء.

كتاب ثورة 30 يونيو

ويعد هذا الكتاب الذي تصدره دار سما للنشر والتوزيع واحدًا من الكتب التي تؤرخ لهذه الفترة، خاصة أن مؤلفه كان قريبا من دوائر صنع القرار متابعا لما يجري راصدًا لكافة وقائعها بدقة وأمانة وموضوعية.

جاء الكتاب استكمالا للعديد من الكتب التي سبق إصدارها في أوقات سابقة عن دار سما، ودور النشر الأخرى والتي تتضمن تأريخا أمينا للأحداث التي شهدتها مصر ابتداءً من ثورة 25 يناير وحتى ثورة الثلاثين من يونيو.

مقالات مشابهة

  • 14 ساعة عمل.. وزير النقل يكشف كيفية إدارة وزارتي الصناعة والنقل - فيديو
  • 14 ساعة عمل.. وزير النقل يكشف كيفية إدارية وزارتي الصناعة والنقل - فيديو
  • التأمينات الاجتماعية توضح كيفية معرفة سن التقاعد النظامي بعد التعديل في النظام الجديد
  • مصطفى بكري يكشف موقفا بطوليا للمستشار عدنان فنجري: «وقف بكل بسالة في وجه الإخوان»
  • عمرها 45 عامًا.. استئصال ورم دقيق لمريضة بمستشفي وادي النطرون التخصصي
  • باحث: الإخوان حاولوا ابتلاع الدولة (شاهد)
  • في ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (5).. لحظات الحسم
  • أستاذ تاريخ: 30 يونيو ثورة مفصلية في التاريخ المصري العظيم
  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • صحة كفر الشيخ: تقديم 15 ألف و342 جلسة غسيل كلوي خلال شهر يونيو