هاجر السراج ترحل فجأة وتترك لأبيها رسالة وداع مؤثرة في إمبراطورية ميم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
فاجأت منى أبو المجد (هاجر السراج) أبيها برحيلها عن بيت العائلة في السر ليلًا بينما كان جميع من في البيت نائمًا، وتركت رسالة له مفادها أنها حاولت كثيرًا أن تقنعه بقرار السفر ولكنه كان يرفض، وأنها لم تستطع تأجيل حلمها أكثر من ذلك، وهذا خلال الحلقة ال21 من المسلسل الاجتماعي إمبراطورية ميم.
وحاولت منى توديع أفراد العائلة بشكل غير مباشر حيث جمعتها مشاهد مع كل من أختها وعمتها وأبيها وظهر عليها التأثر العاطفي عندما كانت تنهي الحديث مع كل منهم على حدة وكأنها أرادت أن تودعهم للمرة الأخيرة قبل رحيلها في بعثة تابعة لكلية الحقوق لاستكمال دراستها العليا بالخارج.
وجاء هذا القرار بعد استنفاد منى كل الحلول لإقناع أبيها بالسفر، ومن ضمن هذه الحلول قرارها الزواج من زميلها، حتي يتسنى لها السفر بحرية، ولكن أبيها يرفضه رفضًا قاطعًا، خاصة بعد اكتشافه كذبه وخداعه له، بادعائه الانتماء إلى عائلة أرستقراطية ثرية، مخفيًا حقيقة عائلته المتواضعة، وهو الأمر الذي جعل الأب لا يأتمنه على ابنته.
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم، للكاتب إحسان عبد القدوس، بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم هاجر السراج منى أبو المجد إحسان عبد القدوس
إقرأ أيضاً:
ماتت ابنتها حاملة المصحف.. والدة فتاة بورسعيد تستغيث
استيقظت بورسعيد منذ عدة أيام على حادث مأساوى بعد تعرض الفتاة هاجر محمود حميدة، 18 عامًا، طالبة بكلية التجارة، لحادث أودى بحياتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد.
كانت هاجر صائمة وتجلس تقرأ القرآن عندما وقع انفجار في المطبخ، لتتفاجأ بالنيران تلتهم المكان وتسقط عليها محتويات المطبخ، ما أدى إلى احتجازها وسط النيران حتى احترق جسدها بالكامل، ولم يتبقَ منها سوى هيكل عظمي.
والدة هاجر فقدت كل شيء
لا يخرج وصف والدة هاجر عن كونها سيدة فقيرة، كانت تقيم في إحدى المناطق غير الآمنة، وبعد إزالتها لم تحصل على وحدة سكنية، ما دفعها للعيش في الشارع، حيث تعرضت هي وابنتها للاعتداء.
لاحقًا، استأجرت محلًا للإقامة فيه، قبل أن يساعدها أهل الخير في استئجار وحدة سكنية، تكفلوا بدفع إيجارها.
مأساة لا تنتهي زادت برحيل هاجر
لم يكن رحيل هاجر المفجع الوحيد للأسرة، فالأم المسنة أصبحت عاجزة عن العمل، خاصة بعد أن فقدت ابنتها التي كانت تعول الأسرة بعملها في خدمة المنازل، لديها طفلان أحدهما مصاب بضمور في المخ وفشل كبدي ويعاني من نزيف مستمر يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في معهد الكبد، بينما يعاني الآخر من مشكلات صحية مختلفة تستلزم العلاج، ولا تملك الأسرة أي مصدر دخل سوى مساعدات أهل الخير.
وجهت والدة هاجر استغاثة لمحافظ بورسعيد ووزيرة التضامن وأهل الخير لتوفير مأوى لها ولأبنائها، ولو كان مجرد غرفة وصالة، إضافة إلى مساعدتهم على تجاوز محنتهم بتوفير الرعاية الصحية لأطفالها، ومساندتها في هذا المصاب الجلل.