مهم للجالية الأردنية في الإمارات بشأن عطلة عيد الفطر السعيد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تستعد دول العالم إلى تحري هلال شهر شوال للعام
حددت الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة عطلة عيد الفطر السعيد لمدة أسبوع من 8 إلى 14 نسيان / أبريل الجاري.
اقرأ أيضاً : الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر المبارك
وتستعد دول العالم إلى تحري هلال شهر شوال للعام 1445هجري مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر.
وسيختلف موعد تحري الدول لهلال شهر شوال وفقا لمواعيد صيام كل دولة، حيث ستتحرى الهلال في الـ8 من آيار كل من دول السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت واليمن والعراق والبحرين وفلسطين وسوريا ولبنان
وجمهورية مصر العربية والجزائر وتونس والصومال وجيبوتي وعدد من الدول الإسلامية والعالمية.
فيما الدول التي بدأت صيامها يوم 12 مارس فستتحرى هلال شهر شوال يوم الثلاثاء الموافق الـ9 من آيار ومنها الأردن وليبيا وأستراليا وماليزيا وسلطنة بروناي، واليابان، وسنغافورة واندونيسيا والهند وبنغلادش وباكستان وإيران وعُمان والمغرب.
وفي هذا السياق، أوضح مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، أن عيد الفطر من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل في أغلب الدول، بناءً على رؤية الهلال.
ومن الملاحظ أن هناك عددًا من الدول التي بدأت شهر رمضان في 11 مارس الماضي، ستتحرى هلال شهر شوال للعام 1445ه يوم الاثنين 8 أبريل، ومع غروب القمر قبل الشمس وحدوث الاقتران بعد غروب الشمس في ذلك اليوم، ستكمل هذه الدول عدة شهر رمضان 30 يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 إبريل عيد الفطر السعيد في تلك الدول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دبي الامارات العربية المتحدة عيد الفطر السعيد هلال شوال شهر شوال
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.