كل ما تريد معرفته عن برنامج Google Analytics
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
برنامج Google Analytics هو أداة تحليل وتتبع لتقديم تقارير مفصلة حول أداء مواقع الويب وتطبيقات الجوال.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي كافة أهمية هذا البرنامج وتعرفكم علي استخدامته في مجال العلاقات العامة.
ماهو برنامج Google Analytics ؟ Google Analytics هو برنامج يسمح للمستخدمين بفهم كيفية تفاعل الزوار مع موقعهم عبر الإنترنت، بما في ذلك عدد الزيارات، مصادر الحركة، الصفحات التي تمت زيارتها، والعديد من البيانات الأخرى المفيدة.
يتيح البرنامج أدوات لتحليل البيانات والاستفادة منها لتحسين تجربة المستخدم وتحسين أداء الموقع.
استخدامات برنامج Google Analyticsيمكن استخدام Google Analytics لعدة أغراض، بما في ذلك:
Google Analytics1. تتبع الحملات الإعلامية: يمكن استخدام Google Analytics لتتبع كفاءة حملات الإعلام والتسويق عبر الإنترنت، وتقديم تقارير عن الزيارات، ومصادر الحركة، والتفاعلات مع المحتوى المروج له، مما يساعد في قياس أثر الحملات وتحسينها.
2. فهم الجمهور واهتماماتهم: يمكن للمتخصصين في العلاقات العامة استخدام Google Analytics لفهم ميول واهتمامات الجمهور المستهدف، من خلال تحليل البيانات حول الصفحات المفضلة، والمصادر المفضلة للمعلومات، وغيرها من المتغيرات.
3. قياس تأثير النشاطات الإعلامية: يمكن استخدام Google Analytics لقياس تأثير الأنشطة الإعلامية والأحداث العامة على مواقع الويب، من خلال تحليل التغيرات في حركة المرور والتفاعلات بعد إطلاق الحملات أو الفعاليات.
تطبيق إلكتروني يوزع 90 الف وجبة في رمضان4. تحسين تجربة المستخدم: بتحليل بيانات Google Analytics، يمكن تحديد نقاط القوة والضعف في تجربة المستخدم على الموقع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسينها وجعلها أكثر جاذبية وفاعلية.
باختصار، يمكن استخدام Google Analytics في مجال العلاقات العامة كأداة قوية لقياس وتحليل الأداء عبر الإنترنت وتحسين استراتيجيات التسويق والتواصل مع الجمهور.
استخدامات برنامج في مجال العلاقات العامةيمكن استخدام Google Analytics في مجال العلاقات العامة للأغراض التالية:
كل ما تريد معرفته عن برنامج Google Analytics. تحليل الاتجاهات والمواضيع الرائجة: من خلال تحليل الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها الزوار، يمكن لمتخصصي العلاقات العامة فهم الاتجاهات والمواضيع التي تثير اهتمام الجمهور والتي يمكن استغلالها في استراتيجيات العلاقات العامة.
6. قياس تأثير الإعلام الاجتماعي: يمكن ربط Google Analytics بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لقياس تأثير الحملات والمنشورات على هذه القنوات، وتحليل الزيارات والتفاعلات الناتجة عنها.
7. تحديد المواقع الجغرافية للجمهور: يوفر Google Analytics بيانات حول مواقع الزوار، مما يساعد في تحديد المناطق الجغرافية التي يتمتع فيها الجمهور بأكبر نشاط، وبالتالي توجيه جهود العلاقات العامة والتسويق نحو تلك الأسواق.
8. تحليل السلوك على الموقع: يمكن استخدام Google Analytics لتحليل سلوك الزوار على الموقع، مثل مدة الجلسات، وعدد الصفحات التي تمت زيارتها، ومعدل التحويل، مما يساعد في تحديد الأماكن التي يمكن تحسينها لزيادة تفاعل الزوار مع الموقع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحليل: وساطة السوداني تريد إنهاء انهاء لعبة الكراسي الكردية
21 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تعقيدات المشهد السياسي في إقليم كردستان العراق، يجد المواطنون أنفسهم عالقين بين وعود الأحزاب الكبرى واستحقاقات الواقع اليومي. فمع إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة، لم يتمكن أي من الحزبين التقليديين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، من تحقيق الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة منفردة. هذا السيناريو فرض على الساحة السياسية جولة جديدة من المفاوضات والتحالفات.
تحدثت مصادر مقربة من الاتحاد الوطني أن الحزب يرى في الوضع الراهن فرصة لتعزيز مواقعه التفاوضية، خصوصًا بعد سنوات من النزاع مع الحزب الديمقراطي حول ملفات مثل توزيع المناصب وموارد النفط.
وأشارت مصادر كردية في السليمانية إلى أن “الاتحاد الوطني لن يرضى بأقل من ضمان دور حقيقي في صناعة القرار ، وأن “الديمقراطي الكردستاني يريد إحكام قبضته على الإقليم بأي ثمن”.
و في منطقة السليمانية، تحدث المواطن فرهاد كريم، وهو موظف حكومي، عن الإحباط المتزايد بين المواطنين بسبب تأخر الرواتب وعدم وضوح الرؤية السياسية. يقول فرهاد: “لا يهمنا من يحكم، ما نريده فقط هو استقرار وتأمين رواتبنا. السياسة في كردستان أصبحت لعبة بين الكبار على حساب الناس العاديين”.
أما الباحث الاجتماعي أحمد شوان، فقد أشار إلى أن الأزمة السياسية تؤثر بشكل كبير على النسيج الاجتماعي للإقليم. وقال: “الأحزاب التقليدية تفقد تدريجيًا ثقة الشباب، ما يفتح المجال لأحزاب جديدة، لكنها للأسف لا تزال ضعيفة وغير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.
وساطة بغداد
رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يحاول لعب دور الوسيط بين الحزبين الرئيسيين. و عقد السوداني لقاءات مكثفة مع قادة الحزبين لإيجاد حلول للقضايا العالقة بين الإقليم والمركز، مثل ملف الرواتب وتشريع قانون النفط والغاز. وذكرت مصادر سياسية أن السوداني يسعى لتقديم مقترحات “تنصف جميع الأطراف”، إلا أن الخلافات العميقة حول السيطرة على موارد النفط لا تزال حجر عثرة أمام تحقيق التوافق.
ويرى مراقبون أن التنافس الداخلي بين الحزبين يتجاوز حدود الإقليم ليصل إلى صراعات إقليمية ودولية، فالحزب الديمقراطي الكردستاني أقرب إلى تركيا وأمريكا، بينما يحتفظ الاتحاد الوطني بعلاقات قوية مع إيران. هذا الاستقطاب الخارجي يزيد من تعقيد المشهد السياسي في كردستان .
وفي حال عدم تشكيل حكومة قوية، يتوقع خبراء أن يواجه الإقليم أزمات أكبر في المرحلة المقبلة، قد تشمل تفاقم الاحتجاجات الشعبية وتراجع الاستثمار الخارجي. وأفاد تقرير أن “غياب الاستقرار السياسي سيؤثر سلبًا على قدرة الإقليم على جذب استثمارات جديدة، خاصة في قطاع النفط”.
في سياق آخر، يتوقع أن تسعى القوى الشبابية إلى تنظيم حراك سياسي بديل في المستقبل، خاصة مع تصاعد الإحباط من الأداء التقليدي للأحزاب الكبرى.
وذكرت مواطنة تُدعى نسرين حمه، في تغريدة حظيت بتفاعل كبير: “نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي، الأحزاب التقليدية استنزفتنا ولم تقدم شيئًا جديدًا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts