عقار : تسهيل حركة التجارة بين السودان ومصر و أسوان عبر النقل النهري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قام نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، السيد مالك عقار إير، بمراجعة جميع الحلول المقترحة لتسوية قضايا النقل والتنسيق بين وزارة النقل وولاية النيل الأبيض. أكد على أهمية تعزيز وتفعيل خطوط الملاحة النهرية والبرية لتحسين أدائها.
وأثنى خلال لقاءه بمكتبه في بورتسودان يوم الأحد، مع وزير النقل المكلف، المهندس أبوبكر أبو القاسم، ووالي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة عبدالله، على حرصهما على تذليل جميع العقبات التي تعترض عمل وزارة النقل، خاصة فيما يتعلق بالنقل النهري، والتي كان قد تعرف عليها خلال زيارته الأخيرة لولاية النيل الأبيض.
وفي تصريح صحفي، أشار وزير النقل المكلف إلى أن اللقاء تناول القضايا المشتركة بين وزارة النقل وولاية النيل الأبيض، مع التركيز على ضرورة تفعيل اتفاقية النقل النهري بين السودان وجنوب السودان لخدمة البلدين.
كما أكد على جاهزية وزارة النقل لتفعيل الملاحة والإبحار لجنوب السودان، خاصة بعد تأمينها من قبل الاستخبارات. وأطلع المواطنين والمنظمات على افتتاح المعابر وبدء الرحلات عبر النقل النهري، مشيراً إلى أن العمل في معبر جودة يسير بشكل جيد، بالإضافة إلى معبر القلابات والمعابر الأخرى في أشكيت وارقين.
أما فيما يتعلق بالسكك الحديدية، أكد وزير النقل أن نائب رئيس مجلس السيادة حرص على تأهيل خط هيا – كسلا – القضارف – سنار – الدمازين بالتنسيق مع بعض الشركات في جمهورية الصين، والتي تتخذ بناء السكك الحديدية واحدة من اهتماماتها، بتطبيق نظام البوت.
وأوضح وزير النقل أن خط النقل حلفا – أبو حمد سيدخل الخدمة خلال أسبوعين لتسهيل حركة التجارة بين السودان ومصر وأسوان عبر النقل النهري. وفيما يتعلق بالنقل الجوي، أكد على أن العمل يجري بشكل جيد، خاصة مع شركة سودانير، مؤكداً التزامهم بنقل الحجاج عبر الجو عبر ثلاث طائرات ستدخل الخدمة في الشهر المقبل.
وأشار والي ولاية النيل الأبيض إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة أبدى عدة ملاحظات خلال زيارته الأخيرة للولاية، بخصوص قضايا النقل النهري، خاصة بعد افتتاح المعابر وتفعيل الاتفاقية مع جنوب السودان عبر أعالي النيل، لتعزيز المصالح التجارية والاقتصادية بين البلدين.
كذلك اطلع سيادته على التحديات التي تواجه خطوط السكة حديد بصورة عامة وفي ولاية النيل الأبيض بصورة خاصة مؤمنا على ضرورة التنسيق مع وزارة الطرق لإيجاد حلول لمشكلة طريق القضارف سنجة سنار كوستي باعتباره الطريق الوحيد الذي يخدم قطاع النقل بعد قفل طريق مدني.
وأشار الوالي الى أن نائب رئيس مجلس السيادة أمن على ضرورة عمل اللقاءات لحل قضايا الولاية فى القريب العاجل باذن الله.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رسائل السيسي في افتتاح قمة الدول الثماني.. إطلاق مبادرات لدعم الشباب وبحث حل أزمات فلسطين ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية
وألقي الرئيس السيسي كلمة جاءت أبرز رسائلها:
- تعزيز روح التضامن والتكامل والعمل المشترك فيما بيننا.
- الشباب يمثلون عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
- يشهد العالم تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.
- استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحد لقرارات الشـرعية الدوليـة وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.
- سوريا تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
- قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.
- تواجه الدول النامية تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية
- نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
- مواجهة التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، في مختلف المجالات
- أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.
- الإعلان عن مبادرات:
أولا: تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا: إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا: تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا: تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
- أعلن عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.