حق الشعب الفلسطيني.. حماس تبارك عملية الطعن في مركز للتسوق بـ أسدود
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
باركت حركة الحماس، اليوم الاثنين، عملية الطعن في مركز التسوق "الصديق" في بلدة جان يافني في مدينة أسدود، والتي قام بها شاب فلسطيني نتج عنها إصابة 3 مستوطنين فلسطينيين وقتل منذ العملية.
وقالت حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "نبارك في حركة حماس عملية الطعن البطولية، التي تم تنفيذها مساء الأحد شرق مدينة أسدود المحتلة، ونعدّها رداً طبيعياً ومتوقعاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة، وتأتي لتؤكد على إيمان الشعب الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال".
ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلة، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، معتبره أن ذلك هو الطريق الوحيد للجم الجيش الإسرائيلي والمستوطنيين ومخططاتهم.
ووجهت حماس رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائله: "على الاحتلال المتغطرس، أن يفهم بأن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماس عملية الطعن أسدود حركة حماس الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.