إردوغان: الحزب الحاكم سيحاسب نفسه بعد نتائج الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ائتلافه الحاكم لم يحقق النتائج المرجوة في الانتخابات المحلية التي أجريت، الأحد، مضيفا أنهم سيحاسبون أنفسهم وسيعالجون أوجه القصور.
وعاقبت تركيا أردوغان وحزبه، في الانتخابات المحلية، التي أجريت على مستوى البلاد، مما قوض آمال الرئيس باستعادة السيطرة على البلديات في إسطنبول وأنقرة التي فازت بها المعارضة في 2019، وفق وكالة رويترز.
وفي كلمة لأنصاره في أنقرة، قال أردوغان إن الانتخابات ليست نهاية المطاف وإنما نقطة تحول لائتلافه، وأضاف أن دورة الانتخابات التي ترجع إلى مايو الماضي وأنهكت الاقتصاد التركي انتهت الآن.
أضاف اردوغان "سنحترم بالطبع قرار الأمة، وسنتجنب العناد والتصرف ضد الإرادة الوطنية والتشكيك في قوة الأمة"، وفق وكالة فرانس برس.
وأعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض احتفاظه ببلديتي اسطنبول وأنقرة إضافة إلى تحقيقه مكاسب في مدن أخرى كان حزب العدالة والتنمية يهيمن عليها منذ فترة طويلة.
في السياق، أعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ عام 2019.
وقال للصحافة مساء "نحن في المركز الأول بفارق أكثر من مليون صوت (...) فزنا في الانتخابات"، موضحا أن هذه النتائج تغطي 96% من صناديق الاقتراع.
وتجمع أنصاره مساء قرب مقر البلدية للاحتفال ملوحين بالأعلام التركية.
وفي أنقرة، أعلن رئيس البلدية المنتمي أيضا إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش، احتفاظه بمنصبه بينما كان فرز الأصوات لا يزال جاريا.
بدوره، اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر تشكيل معارض في تركيا، أوزغور أوزيل مساء الأحد أن "الناخبين اختاروا تغيير وجه تركيا" بعد 22 عاما من هيمنة حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ.
ويتصدر الحزب نتائج الفرز الجزئية في عواصم إقليمية يحتفظ بها حزب العدالة والتنمية منذ فترة طويلة.
وألقى أردوغان الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقدين، بكل ثقله في الحملة الانتخابية، وخصوصا في إسطنبول، العاصمة الاقتصادية والثقافية التي كان رئيسا لبلديتها في تسعينيات القرن الفائت وانتقلت الى المعارضة في 2019.
يذكر أن إعادة انتخاب إمام أوغلو على رأس أكبر مدينة في البلاد تضعه في صلب السباق الانتخابي الرئاسي في 2028.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: تماسك جبهتنا الداخلية صمام أمان ضد المخططات الخارجية
أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، طمأن الشعب المصري على تماسك جبهتنا الداخلية ضد المخططات والمؤامرات الخارجية، باعتبارها صمام أمان للبلاد، مشددًا على أن الأحداث الأخيرة أظهرت حجم الدعم الذي تحظى به القيادة السياسية ووقوف الشعب المصري خلف قيادته دعمًا له ولرؤيته خاصة فيما يتعلق برفض مخططات تهجير الفلسطينيين لسيناء والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشار أمين حزب الشعب الجمهوري، في بيان له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته أمس للأكاديمية العسكرية، عبر عن الرؤية المصرية في معالجة كافة القضايا بمنع المنازعات وعمل كل ما يمكن لتهدئة وإيقاف الصراعات والاقتتال والحروب، وهو ما ظهر في الجهود المصرية الجبارة في تنفيذ الهدنة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والسعي لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني،لافتًا إلى أن الرئيس كشف سر نجاح الدبلوماسية المصرية وهو التعامل بصبر وتريث وحسابات دقيقة.
ونوه،عطا، إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تبني سياسة متزنة ورصينة في التصدي للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم لمص وللأردن حيث نحجت الدبلوماسية المصرية في خلق توجه عربي وإقليمي ودولي رافض للتهجير، استجابة لنداءات الرئيس السيسي المتكررة بعدم ظلم الشعب الفلسطيني، والسعي لإعمار غزة بوجود أهلها.
وحدة الشعب المصري أساس عبور التحدياتوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية أن قوة الشعب المصري وتماسكه هما المفتاح لعبور التحديات المختلفة التي تواجه البلاد. وأشار إلى أن العمل يجري بدقة وصبر وتأنٍ لمعالجة القضايا الوطنية، مؤكدًا أن الدولة تعتمد على التخطيط العلمي الدقيق في كل خطواتها.
وفي حديثه عن الأكاديمية العسكرية المصرية، شدد الرئيس السيسي على دورها في إعداد كوادر شاملة تمتلك القدرة على إدارة العمل بأسلوب علمي وفعّال. وأشاد بالرعاية الكاملة التي تُقدَّم للطلاب داخل الأكاديمية، معربًا عن ثقته في أن أبناء الأسر المصرية يتلقون أفضل مستويات التأهيل والرعاية في المؤسسة.
كما أثنى الرئيس على جهود الأسر التي ساهمت في تربية أبنائها وغرس القيم التي جعلتهم قادرين على الانضمام إلى الأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب هم أمل مصر ومستقبلها.