قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ائتلافه الحاكم لم يحقق النتائج المرجوة في الانتخابات المحلية التي أجريت، الأحد، مضيفا أنهم سيحاسبون أنفسهم وسيعالجون أوجه القصور.

وعاقبت تركيا أردوغان وحزبه، في الانتخابات المحلية، التي أجريت على مستوى البلاد، مما قوض آمال الرئيس باستعادة السيطرة على البلديات في إسطنبول وأنقرة التي فازت بها المعارضة في 2019، وفق وكالة رويترز.

وفي كلمة لأنصاره في أنقرة، قال أردوغان إن الانتخابات ليست نهاية المطاف وإنما نقطة تحول لائتلافه، وأضاف أن دورة الانتخابات التي ترجع إلى مايو الماضي وأنهكت الاقتصاد التركي انتهت الآن.

أضاف اردوغان "سنحترم بالطبع قرار الأمة، وسنتجنب العناد والتصرف ضد الإرادة الوطنية والتشكيك في قوة الأمة"، وفق وكالة فرانس برس.

وأعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض احتفاظه ببلديتي اسطنبول وأنقرة إضافة إلى تحقيقه مكاسب في مدن أخرى كان حزب العدالة والتنمية يهيمن عليها منذ فترة طويلة.

انتخابات تركيا.. ماذا تقول النتائج الأولية؟ كشفت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في تركيا عن خسارة "مدوية" تعرض لها تحالف "الجمهور" الحاكم، الذي يضم حزب "العدالة والتنمية" وحليفه "الحركة القومية" في مقابل فوز كاسح لمرشحي حزب "الشعب الجمهوري".

في السياق، أعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ عام 2019. 

وقال للصحافة مساء "نحن في المركز الأول بفارق أكثر من مليون صوت (...) فزنا في الانتخابات"، موضحا أن هذه النتائج تغطي 96% من صناديق الاقتراع.

وتجمع أنصاره مساء قرب مقر البلدية للاحتفال ملوحين بالأعلام التركية.

وفي أنقرة، أعلن رئيس البلدية المنتمي أيضا إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش، احتفاظه بمنصبه بينما كان فرز الأصوات لا يزال جاريا.

بدوره، اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر تشكيل معارض في تركيا، أوزغور أوزيل مساء الأحد أن "الناخبين اختاروا تغيير وجه تركيا" بعد 22 عاما من هيمنة حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ.

ويتصدر الحزب نتائج الفرز الجزئية في عواصم إقليمية يحتفظ بها حزب العدالة والتنمية منذ فترة طويلة.

وألقى أردوغان الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقدين، بكل ثقله في الحملة الانتخابية، وخصوصا في إسطنبول، العاصمة الاقتصادية والثقافية التي كان رئيسا لبلديتها في تسعينيات القرن الفائت وانتقلت الى المعارضة في 2019.

يذكر أن إعادة انتخاب إمام أوغلو على رأس أكبر مدينة في البلاد تضعه في صلب السباق الانتخابي الرئاسي في 2028.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

الشعب الجمهوري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يعبر عن رفض تهجير الفلسطينيين

أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن تواجد واحتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح اليوم الجمعة، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية تعبر بقوة عن موقف الشعب المصري ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتبعث برسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ولن نتركهم وحدهم.

وأوضحت جميل ، أن الشعب المصري مؤيدا لقرارات القيادة السياسية فى مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، مشيرة إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.

وذكرت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن جميع أطياف الشعب المصري يقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لكل المخططات التى تستهدف محو حق الشعب الفلسطيني وتغيب ثوابته التى أكدت عليها جميع الدول العربية والقرارات الأممية.

واستنكرت جميل ، رسائل التهديدات المبطنة لمصر وقيادتها السياسية من أجل أن تحيد عن موقفها الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، والتلويح بصور ورسائل مفهومة عبر وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، لن يثني مصر عن جهودها ومواقفها لردع ممارسات الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها يوميا بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال والمرضى في غزة، ورفض التهجير من أرضهم.


وتابعت جميل: "أن نجاح جهود مصر للحفاظ للدفاع عن القضية الفلسطينية وإقرار الهدنة ووقف الانتهاكات الصهيونية الصارخة التي تهدد الأمن القومي في المنطقة أصابهم بحالة من الإحباط والفشل".

ولفتت بسمة جميل إلى أن مصر ستظل على مواقفها وجهودها ومحاولاتها لحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة التي باتت تهدد أمن مصر القومي والسلام والأمن الإقليمي والدولي، باعتباره التزام وطني وانطلاقا من المسؤولية التي تقع على عاتقها كشقيقة كبرى لدول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقلص الفارق بين حزبي العدالة والتنمية والشعب
  • برلمانية الشعب الجمهوري: التعديلات على قانون رأس المال تدعم الاقتصاد الناشئ
  • تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • حمودي:نرفض عودة حكم العرب السنّة للعراق!
  • من العالم.. موظف ينتحر بمصر وأسد يفترس حارسه ومراهق يقتل عائلته في تركيا
  • «الشعب الجمهوري»: اجتماع وزراء الخارجية العرب يدعم جهود مصر في قضية فلسطين
  • الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
  • الشعب الجمهوري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يعبر عن رفض تهجير الفلسطينيين
  • العدالة والتنمية تستدعي الوزير بركة بخصوص مشاريع نقل المياه بين الأحواض