مختار نوح لـ«الشاهد»: حسن الصباح و«البنا» متطابقان في الشخصية والأحكام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور مختار نوح الكاتب والمحامي، إنّ هناك تطابق كاملًا ليس فقط بين شخصية حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وحسن الصباح مؤسسة فرقة الحشاشين، وإنما بين «الصباح» وأي قيادة ظهرت متسترة باسم الدين في الشخصية والأحكام.
كتابات حسن البنا كانت مقنعةولفت خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في موسم خاص من برنامج «الشاهد» بعنوان «الإخوان- الحشاشين»، إلى أنّ كتابات حسن البنا كانت مقنعة إلى حد بعيد جدًا بالسلمية، وفي الوقت نفسه كان له كتابات تدفع الشخص لرفع السلاح في وجه المجتمع وكتابة اعتذار، وكانت له رسالة اسمها الاعتذار عن جرائم كثيرة ارتكبها الإخوان: «الجماعات اتبعت نفس الوسائل والاعتذارات والصفات، وهناك تطابق كبير في كلامها مع القيادات السياسية وتفخيمها وكأنها جند من جنود السلطان».
وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان يقصد هذا التعبير أنّ الفكر واحد والطريقة واحدة، عندما قال كلهم خرجوا من رحم الإخوان، فكل الجماعات الإرهابية خرجت من رحم الإخوان، وتابع أنّ الإخوان لم تبد أي مقاومة ولا إدانة لأعمال العنف التي خرجت من الجماعات الأخرى، وعندما فجر شكري مصطفى سينما سفينكس، الإخوان لم تدن التفجير.
برنامج الشاهدبرنامج الشاهد يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مختار نوح جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول فرد أمن بأهرامات الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على إحدى الصفحات الشخصية لأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن ارتكاب أحد أفراد الشرطة خطأ مسلكيا بمنطقة الأهرامات بالجيزة "قديم"، وسبق وأن أعلنت وزارة الداخلية إنهاء خدمة الشرطى المذكور لتجاوزاته.
وقال المصدر ان دأب جماعة الإخوان الإرهابية على إعادة نشر مقاطع فيديو " قديمة" والزعم بكونها "حديثة" يدلل على حالة الإفلاس التى تمر بها.. ويأتى ذلك فى إطار مخططاتها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تضليل الرأى العام وتزييف الحقائق بعد أن فقدت مصداقيتها.