مختار نوح: الإخوان و«الحشاشين» متفقتان في زرع كراهية الرأي الآخر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور مختار نوح الكاتب والمحامي، إنّ صلة الرحم كانت أضعف من رابط الجماعة، سواء الإخوان أو الحشاشين، لافتًا إلى أنه كان يشارك في منع أحمد السكري من إلقاء الخطب على الرغم من قرابته له.
وأكد «نوح» خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «الإخوان- الحشاشين»، أنه بين الحشاشين والإخوان تطابق كامل وليس تشابه، وجرى قتل بعض الأعضاء المنشقين عن الإخوان كما حدث مع الحشاشين: «هناك مدرسة تزرع وتخرج نفس الثمرة، كراهية الآخر والحوار والرأي الآخر، وكراهية المنشق».
وأردف أنّ الاستعانة بالدين من أجل تحقيق أغراض شخصية، أمر ثابت في إسرائيل وداعش والإخوان، وهو ليس تشابه وإنما تطابق، مشيرا إلى أنّ شكري مصطفى كان يستعين بليبيا ضد الرئيس الراحل أنور السادات: «هذا التطابق موروث، كأنهم جماعة واحدة».
برنامج الشاهدبرنامج الشاهد يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مختار نوح
إقرأ أيضاً:
الجديد: وزارة المالية تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
ليبيا – تصريحات مختار الجديد حول فساد إدارة المال العام
تقييم مقارن مع الدول الأقل فسادًا
قال المحلل الاقتصادي مختار الجديد في منشور نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، إن فنلندا والسويد تُعدان من أقل الدول فسادًا، بينما تُصنف ليبيا في المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم الفساد مقارنة بالدول التي سبقتها في الترتيب. وأثار ذلك تساؤلات حول الفوارق الواضحة في الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام بين هذه الدول وليبيا.
الاختلاف في الآليات والإجراءات
تساءل مختار الجديد قائلاً: “هل تعتقدون أن الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام المطبقة في هذه الدول هي نفسها المطبقة في ليبيا؟ بالتأكيد لا”. وأضاف أن الفارق الكبير ينبع من اختلاف نهج الإدارة والرقابة، إذ يعتمد النظام في الدول المتقدمة على آليات دقيقة تضمن الشفافية والكفاءة، وهو ما نفتقده في النظام الليبي.
اللوم على الأجهزة التنفيذية
وأشار المحلل إلى أن الجميع يُلقي اللوم على الأجهزة الرقابية مثل ديوان المحاسبة، الذي يُفترض أن يكمل دور الرقابة، بينما يغفل الكثيرون أن جذور المشكلة تكمن في الأجهزة التنفيذية، وعلى رأسها وزارة المالية. ووجه مختار الجديد انتقادًا حادًا للنظام الإداري في ليبيا، مؤكدًا أن وزارة المالية بحاجة إلى “إعصار” يجتاحها ليقتلع الفساد من جذوره، ويحدث نقلة نوعية في آليات عملها وطرق إدارتها للمال العام.