مختار نوح: الإخوان و«الحشاشين» متفقتان في زرع كراهية الرأي الآخر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور مختار نوح الكاتب والمحامي، إنّ صلة الرحم كانت أضعف من رابط الجماعة، سواء الإخوان أو الحشاشين، لافتًا إلى أنه كان يشارك في منع أحمد السكري من إلقاء الخطب على الرغم من قرابته له.
وأكد «نوح» خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «الإخوان- الحشاشين»، أنه بين الحشاشين والإخوان تطابق كامل وليس تشابه، وجرى قتل بعض الأعضاء المنشقين عن الإخوان كما حدث مع الحشاشين: «هناك مدرسة تزرع وتخرج نفس الثمرة، كراهية الآخر والحوار والرأي الآخر، وكراهية المنشق».
وأردف أنّ الاستعانة بالدين من أجل تحقيق أغراض شخصية، أمر ثابت في إسرائيل وداعش والإخوان، وهو ليس تشابه وإنما تطابق، مشيرا إلى أنّ شكري مصطفى كان يستعين بليبيا ضد الرئيس الراحل أنور السادات: «هذا التطابق موروث، كأنهم جماعة واحدة».
برنامج الشاهدبرنامج الشاهد يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مختار نوح
إقرأ أيضاً:
الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
تشهد محاكم الأسرة آلاف الدعاوى القضائية المتعلقة بحقوق رؤية الأطفال، حيث يتحول الخلاف بين الأزواج إلى معركة قانونية، يتساءل الكثيرون: هل يعاقب القانون من يمنع الطرف الآخر من رؤية أطفاله؟
يحدد قانون الأحوال الشخصية الجديد حقوق الرؤية والاستضافة، واضعًا حدًا لهذا النزاع المستمر، إذ نصت مواده بوضوح على العقوبة التالية:
يُعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، كل حاضن يمنع الطرف الآخر من حقه في الرؤية أو الاستضافة دون عذر تقبله المحكمة.
وبذلك، يؤكد القانون المصري أن أي طرف – سواء الأب أو الأم – يُعرض نفسه للعقوبة حال تعمده حرمان الطرف الآخر من رؤية طفله، ليضمن بذلك حقوق الأبناء في الحفاظ على علاقتهم بوالديهم بعيدًا عن الصراعات الشخصية.
مشاركة