مختار نوح: الإخوان و«الحشاشين» متفقتان في زرع كراهية الرأي الآخر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور مختار نوح الكاتب والمحامي، إنّ صلة الرحم كانت أضعف من رابط الجماعة، سواء الإخوان أو الحشاشين، لافتًا إلى أنه كان يشارك في منع أحمد السكري من إلقاء الخطب على الرغم من قرابته له.
وأكد «نوح» خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «الإخوان- الحشاشين»، أنه بين الحشاشين والإخوان تطابق كامل وليس تشابه، وجرى قتل بعض الأعضاء المنشقين عن الإخوان كما حدث مع الحشاشين: «هناك مدرسة تزرع وتخرج نفس الثمرة، كراهية الآخر والحوار والرأي الآخر، وكراهية المنشق».
وأردف أنّ الاستعانة بالدين من أجل تحقيق أغراض شخصية، أمر ثابت في إسرائيل وداعش والإخوان، وهو ليس تشابه وإنما تطابق، مشيرا إلى أنّ شكري مصطفى كان يستعين بليبيا ضد الرئيس الراحل أنور السادات: «هذا التطابق موروث، كأنهم جماعة واحدة».
برنامج الشاهدبرنامج الشاهد يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مختار نوح
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تعتزم الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء
كشف تقرير جديد لمنصة الطاقة المتخصصة، عن قيام إحدى الدول العربية بالاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء.
وذكر التقرير الجديد أن مصر تتجه إلى الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة من أجل زيادة قدرات توليد الكهرباء النظيفة، في إطار مساعيها لرفع إسهامات الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030.
ووفقا لتقرير منصة الطاقة المتخصصة (التي مقرها واشنطن)، فإن هناك توجهًا نحو زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح في المناطق التي تمتاز بسرعة الرياح.
وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال جولة تفقدية لعدد من مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح برأس غارب، على الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية.
ويأتي ذلك في إطار اتجاه الدولة نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات الجديدة إلى هذا القطاع، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافّة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية.
وقال مدبولي إن هناك توجيهًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وصولًا إلى 60% بحلول 2040.
وتشير أحدث التقارير إلى أن السعة المحتملة لإنتاج طاقة الرياح في مصر تصل إلى نحو 48.07 غيغاواط حتى يونيو/حزيران 2024، إلا أن معظم السعة عبارة عن مشروعات في مرحلة ما قبل البناء بنحو 35.56 غيغاواط، كما تبلغ سعة المشروعات قيد الإنشاء نحو 2.51 غيغاواط، والمعلنة نحو 10 غيغاواط.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب