عون يكشف جديد صناعة السيارات في الجزائر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني، علي عون أن مايقارب 100 متعامل محلي في مجال المناولة يتموقعون ليصبحوا موردين لصناعة السيارات في مختلف مجالات نشاطها.
وأكد عون في حوار خص به مجلة “انجازات”، ان صناعة السيارات تشكل فرصة للاستثمار في المجالات المتعلقة بالمناولة والتصدير نحو مصانع السيارات بالخارج.
وأضاف الوزيرأنه “حاليا، يوجد مئات المتعاملين المحليين بصدد التموقع ليصبحوا موردين في صناعة السيارات في العديد من مجالات النشاط، يوجد من بينهم حوالي 20 متعاملا قادرين على التصنيع لقطاع السيارات واخرين تمكنوا من امضاء عقود خدمات-تزويد مع مصنعي السيارات بعد فترة مرافقة وتأهيل”.
وبخصوص المناولة صرح عون لذات المجلة ان وزارته انتهجت إستراتيجية مرافقة تهدف أساسا الى “وضع قاعدة للمناولة و التي من شأنها ان تكون وسيلة هامة لتطوير الشعب الصناعية و تعزيز ادماج القدرات الوطنية من خلال تثمين المدخلات المحلية بدل المستوردة و الرفع من القدرة على التصدير”.
وفي السياق ذاته أكد عون أن المناولة تشمل “كل المكونات والمنتجات المصنعة على غرار المقاعد و الكوابل و قطع المساكة و قطع البلاستيك و العجلات والقطع المطاطية والبطاريات والدهان والزجاج والتوصيلات الكهربائية والقطع المصنعة.
كما تم اتخاذ اجراءات تحفيزية لتشجيع نشاط المناولة عن طريق منح المصنعين فرصة استفادة من النظام التفاضلي.
وكذا إعفائهم من الجمركة وضريبة القيمة المضافة على المكونات والمواد الاولية المستوردة او المتحصل عليها محليا من المناولين في اطار نشاطاتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
روبوت صغير يخدع 12 روبوتا كبيرا ويختطفهم باستخدام الذكاء الاصطناعي
أثارت حادثة غريبة وقعت في مدينة شنغهاي الصينية جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن روبوت صغير يدعى "إيرباي" من "اختطاف" 12 روبوتا أكبر حجما منه.
وقد تم توثيق الحادثة عبر كاميرات المراقبة في إحدى صالات العرض، وهذا أدى إلى انتشارها على نطاق واسع وأثار تساؤلات حول تطور الذكاء الاصطناعي ومستقبل استقلالية الآلات.
VIDEO — According to the footage recorded in the showroom of a robot company in China, 12 robots were kidnapped by another manufacturer's robot pic.twitter.com/AcBgpXfxom
— Daily Sabah (@DailySabah) November 18, 2024
وظهر في الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة "إيرباي" -وهو روبوت صغير مدعوم بالذكاء الاصطناعي- يتحدث مع روبوتات أخرى بحوارات شبيهة بالمحادثات البشرية. وباستخدام لغة مقنعة وتصرفات ذكية، نجح الروبوت الصغير في إقناع الأكبر حجما بالتخلي عن مهامهم ومغادرة صالة العرض معه.
وفي البداية، اعتقد المتابعون أن الأمر مجرد تمثيلية دعائية. لكن الشركة المصنعة للروبوتات "المختطفة" أكدت أن ما حدث كان حقيقيا، مشيرة إلى أن روبوتاتها تعرضت لـ"اختطاف" فعلي من قبل الروبوت الصغير.
والمدهش أن "إيرباي" لم يكتفِ بالتفاعل، بل تمكن من الوصول إلى بروتوكولات التشغيل الخاصة بالروبوتات الأخرى، وهذا مكنه من إقناعها بالانضمام إليه. وأوضحت الشركة المصنعة أن هذا السيناريو لم يكن مدبرا بالكامل، حيث تجاوز الروبوت الصغير التوقعات وقدراته البرمجية.
وأشارت التقارير إلى أن الحادثة كانت جزءا من تجربة مشتركة بين شركة تصنيع روبوتات في مدينة هانغتشو وأخرى في شنغهاي، وأن الشركة الواقعة في شنغهاي وافقت على إجراء التجربة بعد أن اتصلت بها شركة "يونيتري" المصنعة لـ"إيرباي" وطلبت الإذن لاختبار قدرة الروبوت على التفاعل مع آلات أخرى.
ورغم أن التجربة كانت مقصودة، فإن نتائجها أثارت مخاوف جدية؛ لا سيما أن "إيرباي" تمكن من اختراق بروتوكولات التشغيل الخاصة بالروبوتات المستهدفة وإقناعها بمغادرة صالة العرض. ووصف المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الحدث بأنه "مشكلة أمنية خطيرة" رغم التأكيدات بأن السيناريو كان خاضعا للمراقبة، كما أثار الحادث تساؤلات واسعة حول تطور الذكاء الاصطناعي وقدرة الروبوتات على التصرف بشكل مستقل.
وأشار بعض المعلقين إلى أن هذه الواقعة تمثل عرضا قويا لكيفية محاكاة الآلات للسلوك البشري واتخاذ قرارات تبدو كأنها مستقلة. بينما حذر آخرون من العواقب غير المقصودة التي قد تنجم عن تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة من دون قيود كافية.
من جانبهم، قال خبراء إن تطور الذكاء الاصطناعي قد يكون إيجابيا في تحسين الكفاءة وإنجاز المهام بسرعة، لكنه يأتي وسط مخاوف متزايدة حول التحكم في هذه التكنولوجيا. إذا كان بإمكان الروبوتات "إقناع" غيرها باتباعها، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تطبيقات غير متوقعة، بما في ذلك التحديات الأمنية والأخلاقية.