الأسبوع:
2025-04-10@20:13:49 GMT

المظاهر الاحتفالية لشهر رمضان في إسبانيا

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

المظاهر الاحتفالية لشهر رمضان في إسبانيا

تعتبر إسبانيا هي بوابة الإسلام إلى أوروبا وهي البلد الذي ربط قديما الشرق بالغرب وبخاصة عندما استقرت وعاشت الحضارة الإسلامية في الأندلس لقرون طويلة نهضت وتقدمت خلالها الحضارة الإسلامية في شتى العلوم والفنون والازدهار حتى سقطت في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، ثمانية قرون من التاريخ الإسلامي عاشت وتركت الكثير من التراث الإنساني ورغم الأحداث السياسية والتاريخية وخروج المسلمين من الأندلس فمازالت الحياة الإسلامية تعيش بمظاهرها المختلفة حاضرة بقوة في هذا البلد وتعيش في عاداتها وتقاليدها وعمارتها وفنونها ومورثها الثقافي، كما أنها لا بعد إلا حوالي 14كم من المملكة المغربية وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار الثقافة الإسلامية والعربية في كل مظاهرها وشجع المهاجرين المسلمين من عرب وأفارقة لأن يعيشوا فيها معتمدين على عبق الماضي الإسلامي الذي تذخر به المدن الأسبانية، وأسبانيا بلد ساحر وذو طبيعة خلابة وتعتبر مكان رمزي للتعايش والتعاون والتحاور بين الشرق والغرب باعتبارها أيضا أنها كانت يوما ما مركزا للحضارة الإسلامية وذلك بعد أن فتح المسلمين جزيرة أيبريا عام 93 هجرية ثم سيطرة المسلمين عليها حتى سقوط غرناطة، يوجد بها العديد من المساجد التي تصل إلى حوالي 300 مسجد ومصلى أكبرها في مدريد ويعتبر مزارا لكل المسلمين في شهر رمضان مع وجود المركز الثقافي الإسلامي وهو أكبر مؤسسة ثقافية بالبلاد وكذلك المركز الأسباني المغربي، والدار العربية المغربية، ويصل عدد المسلمين الآن في أسبانيا إلى ما يقارب الثلاثة ملايين مسلماً أي ما نسبته تقريباً ٦ بالمائة من إجمالي السكان البالغ عددهم 46 مليون نسمة، وتوجد النسبة الكبرى في مدن كاتالونيا، والأندلس ومدريد، فالنسيا، وموروسيا وبرشلونة، وسبته، وجزر الكناري وأكثرهم من بلاد المغرب العربي والدول الأفريقية المسلمة.

ويحرص المسلمين في المدن الأسبانية على الاحتفال بقدوم شهر رمضان بمظاهره وعاداته وتقاليده المختلفة باختلاف الجاليات المسلمة، ولكنهم يحرصون على أداء الصلاة وصلاة التراويح بالمساجد وتناول الإفطار الجماعي من خلال أهل الخير من التجار ورجال الأعمال المسلمين الذين يمدون المساعدات للمراكز الإسلامية والخيرية وأئمة المساجد وتصل ساعات الصيام في المدن الأسبانية ما بين 14: ١٥ ساعة هذا العام 2024، وقد قامت السلطات الأسبانية باعتبار يوم الجمعة يوم أجازة للمسلمين لأداء صلاة الجمعة وكذلك تخفيض في بعض المدن في شهر رمضان.

ومن المظاهر الاحتفالية هو أن تقوم الدار المغربية بأسبانيا بتنظيم الاحتفال بالليالي الرمضانية التي يعرض فيها الكثير من مظاهر الاحتفال برمضان مما يجعل شهر رمضان معروف لدى الوعي العام عند الشعب الأسباني، كما يقوم المركز الإسلامي في مدريد بتقديم وجبات الإفطار مع وجود علماء يقومون بعرض الدروس الدينية للمصلين وفي مدينة أشبيلية بإشعال الشموع من خلال المسلمين الذين يعيشون فيها وبخاصة في ليلة القدر، وتعتبر قرطبة عاصمة أوروبا المسلمة، كما يصبح المركز الثقافي الإسلامي من أكبر المؤسسات الثقافية مع المركز الأسباني المغربي، وفي مدينة تيرسا تنظم موائد للإفطار الجماعي مما يعطي لرمضان رونقه في المدن الأسبانية بعد أن أصبح طقسا مميزا وهاما من طقوس المسلمين ويرفرف بمظاهره الاحتفالية وأجوائه الدينية على المدن الأسبانية ويعيد ربط الحاضر بالماضي من الزمن الجميل للفتوحات الإسلامية وأمرائها الأبطال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان الكريم تعلم شهر رمضان أسئلة عن شهر رمضان دعاء شهر رمضان أدعية شهر رمضان ادعية شهر رمضان الصيام في شهر رمضان ما هو شهر رمضان نهار شهر رمضان دعاء ليلة 27 رمضان رمضان في إسبانيا المدن الأسبانیة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!

 
مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أوباميكانو يعود إلى «التدريبات الخفيفة» مع بايرن ميونيخ الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!


هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
  • الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
  • حكماء المسلمين يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2025
  • مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
  • ببنية تحتية مطورة وتعاون بين الجهات.. الخبر تقفز إلى المركز 61 بمؤشر المدن الذكية
  • ‎الخبر تحقق المركز الـ 61 عالمياً في المدن الذكية
  • رقص على الحدود.. انتقاد للأجواء الاحتفالية خلال وقفة في العريش (شاهد)
  • البحوث الإسلامية: تنفيذ ٣٧ برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان
  • البحوث الإسلامية: 3 آلاف واعظ وواعظة نفذوا 37 برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان
  • وفاة متسلقين برتغاليين اثنين في إحدى قمم أوروبا الواقعة بشمال إسبانيا