الأسبوع:
2024-10-05@06:40:56 GMT

عام الأم

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

عام الأم

الأم هى الحنان والرعاية والاحتواء والاحتضان والحماية لأبنائها. الأم هى منبع العطاء والتضحية والفداء، فهى تسهر من أجل راحة أبنائها وتقوم برعايتهم صحيا وتعليميا وغذائيا واجتماعيا وإنسانيا وغيرها. كما تحنو عليهم ليس إجبارًا بل عن حب عميق نحوهم أوجده الله فى قلب الأم نحو أبنائها(غريزة الأمومة). كما أن جميع الأديان السماوية قد حثت على تكريم الأم وتبجيلها والإحسان إليها.

إن الأم ليست فقط من تنجب أطفالا ثم تهملهم بالانشغال عنهم بالعمل أو بالأجهزة الإلكترونية أو غيره من أمور الحياة الهامشية، ولكن الأم هى من تجعل أبناءها هم الأساس فى حياتها وتراعيهم وتحبهم وترحمهم وتحنو عليهم منذ صغرهم حتى يكبروا، هكذا تستحق البر ومن لم يبر والديه فليس فيه الخير ولن يبره أبناؤه.

لذا وجب علينا تقديرهن طوال العام وطوال حياتهن وبعد ذلك، وليس يوم عيد الأم فقط، والتقدير المقصود ليس مجرد شراء هدية - مع أهمية ذلك - ولكن أيضا الحنان عليها والعطف والاحترام والتعاون والإحسان إليها ورعايتها وبذل كل الجهد لإسعادها.

تحية تقدير وإعزاز:

١- لكل أم شهيد ضحى بحياته من أجل قضية وطنية يؤمن بها.

٢- لكل أم ليست على قيد الحياة والجنة تحت أقدامها.

٣- لكل أم مثالية ربت أبناءها بعد وفاة أبيهم وأصبحوا متميزين فى المجتمع.

٤- لكل أم ترعى أبناءها العاديين أو المرضى أو ذوى الهمم.

٥- لكل أم لم تنجب ولكنها كانت أما لمن ترعاهم كالمعلمة أو الطبيبة أو المعالجة أو الممرضة أو الأخت أو العمة أو الخالة أو الجدة أو الابنة الحانية.

وتحية تقدير وإعزاز واحترام خاصة لأمى المثالية التى لولاها لما وُجدت فى هذه الحياة. حفظك الله يا أمى وكل عام وأمى طيبة وكل أم طيبة.

عيد أم سعيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لکل أم

إقرأ أيضاً:

طفلة فلسطينية تغلبها دموع القهر.. أُصيبت بورم فتاك في عينيها

طفلة في مقتبل العمر، لا يتعدى عمرها العامين، شقت رحلة من المعاناة كمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، ووسط أصوات القصف والدبابات، باتت بين يوم وليلة مُصابة بورم في عينيها، يفتك بها فتكًا، لم تستطع النوم ولا الطعام ولا الشراب، تبكي فقط وتعيش أوضاع صحية مأساوية، ومع ذلك لم يفارق الحمد لسان عائلتها، ويطلبون من الله شفائها ويناشدون بالتدخل الفوري لعلاجها حتى لو كان بالخارج لتخفيف ألمها.

إصابة رغد في غزة 

معاناة تتفاقم يومًا تلو الأخر مع استمرار العدوان، فمنذ أكتوبر الماضي وتتوالى الأحداث ويصاب الآلاف، ويُحرم الجميع من أبسط الحقوق، وظهر مقطع فيديو مؤثر على موقع «x» وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لطفلة فلسطينية تدعي رغد الخلوي، مصابة بتورم شديد في العين وألم شديد لا تستطيع تحمله، أفقدها القدرة على التحمل والبكاء بشكل متواصل.

صوت بكاء هذه الطفلة يعكس الألم الذي يتضاعف بداخلها، وإضافة إلى هذا يأتي حرمانها من العلاج، وبحسب حديث «الخولي» والدها، لـ«الوطن» فإنها أصُيبت عندما قُصف منزلهم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي: «حدث قصف في البيت اللي جمبنا، وده أدى الى استشهاد ابني رمزي وفقع عين رغد، يعني لما صار القصف كل شيء أتغير، ما بنعرف إلى الآن كيف بنعيش، حالة من الألم بتمر بيها كل الأسرة.. كل فلسطين».

المناشدة لعلاجها

العائلة لا حول لها ولا قوة، بكاء مستمر من الطفلة، شعور الأب بالأسى، تألم الأم، وبحسب ما وصفت الأم، لـ«الوطن»، أنها لم تستطع العيش دون ابنها التي احتسبته عند الله شهيدًا، وبعين ابنتها التي لم تعد ترى بها: «بس رغد كانت بتملى البيت ضحك ولعب، فجأة ما بقيت تتحرك، ولا حتى عارفة تسرح شعرها كيف يا عالم هذا؟!».

صرخة أم غُلفت دموعها بالقهر، فلم تستطع الصمود، وبدأت الأسرة تبحث عن علاج لها ولكن دون جدوى، وترقد الآن في وضع صحي صعب وسط محاولات عائلتها تخفيف ألمها في خيمة النزوح بأحد مراكز الإيواء غرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، بحسب الأم: «صار القصف عنا، ونزحنا من بيتنا واضطرينا نمشي من غزة على رفح وبعدين إلى الزوايدة لما جينا ازداد عندها الأعراض على محيط العين وبعدين خدناها لمستشفى يافا، وصار الورم يزداد وعملنا لها تحويلتين ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام ودايمًا نايمة على ضهرها، حاسة أني عاجزة مش عارفة اعمل إيه ولا أوفر لها مكان نضيف حتى تعيش فيه».

«بس نفسنا صوتنا يوصل، رغد هتفارق الحياة من الوجع»، باتت الأم تردد هذه الكلمات، إذ أنه استهدف العدوان الإسرائيلي كل شيء الحجر والبشر وحتى أوراق الشجر، ومازالت عائلتها على أمل تناشد بضرورة مساعدتها وعلاجها، وبين لحظات الأسى والحزن، جاءت تعليقات المتابعين تضج بالأمل والدعاء لها.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
  • في حالة نادرة.. امرأة بـ”رحمين” تنجب توأمين
  • تقدير موقف: انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وفكرة طرد البوليساريو "مسارات جيوسياسية وتعقيدات قانونية"
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • «الإسعاف»: ولادة طبيعية لسيدة على يد مسعف بمدينة حلايب
  • “مورو” تمنح لجنة التظلمات المركزية لموظفي حكومة دبي الشهادة الخضراء تقديرًا لاستخدامها المُستدام لسحابتها الخضراء
  • تعرف إلى مسؤوليات الأبوين تجاه الأبناء بعد الطلاق حسب القانون
  • طفلة فلسطينية تغلبها دموع القهر.. أُصيبت بورم فتاك في عينيها
  • أبناء المهرة يتشبثون بلغتهم الأم