مجلس أبوظبي للشباب ينظِّم «ملتقى إرث وأثر الرمضاني»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظَّم مجلس أبوظبي للشباب «ملتقى إرث وأثر الرمضاني» يوم 26 مارس 2024 في ساحة خليفة، مدينة خليفة، تحت رعاية وحضور معالي سلطان النيادي، وزير الدولة للشباب.
ويهدف ملتقى «إرث وأثر الرمضاني» إلى الإسهام في المحافظة على الموروث الثقافي، وتعزيز القيم والعادات الإماراتية، والتواصل بين أفراد المجتمع، وبناء مجتمع قوي ومتماسك يحافظ على هُويته وتراثه الثقافي.
ونظَّم الملتقى مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل تناولت مواضيع تركِّز على الحفاظ على القيم والعادات والموروث الشعبي، ودور اللغة العربية الحضاري، والأوراق النقدية والقهوة العربية. ووفَّرت فعاليات الملتقى بيئة تفاعلية مكَّنت المشاركين من تبادل الآراء والخبرات، وتعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، وإثراء الحوار الثقافي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حصاد الثقافة في 2024.. 10 عناصر على قوائم التراث الثقافي غير المادي
في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، حدثًا ثقافيًا مهمًا تمثل في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وذلك خلال اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وقد جاء هذا الإنجاز الكبير بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
يُعد هذا التسجيل نتاج جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر، حيث سلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وما تحمله من رمزية للفرح والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الاحتفالية. ويأتي هذا في إطار التزام الدول العربية بصون التراث الثقافي المشترك وتعزيز هويتها الثقافية على الساحة العالمية.
كما نجحت مصر في تسجيل عنصر آخر من تراثها الثقافي، وهو "آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو.
جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في باراجواي، ليرتفع عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة في القائمة إلى 10 عناصر، ما يعكس تنوع وغنى التراث المصري وأهميته على المستوى العالمي.