“حتى قطع العلاقات مع إسرائيل”.. تظاهرات الشعب الأردني مستمرة في محيط سفارة الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
خرجت تظاهرات حاشدة، مساء اليوم اليوم، في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك نصرةً لغزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 177.
وفي وقت سابق اليوم، نُشرت دعوات شبابية في الأردن لمواصلة التظاهرات وحصار مقر سفارة الاحتلال في عمّان رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرةً للمسجد الأقصى.
ويشهد محيط سفارة الاحتلال في عمّان تظاهرات شعبية تتوسّع المشاركة فيها منذ أكثر من أسبوع، وتضمّ مختلف فئات الشعب من الطلاب وأصحاب المهن والأطباء والمحامين والناشطين الحقوقيين وغيرهم.
ويطالب المتظاهرون بوقف الحرب على قطاع غزة وقطع العلاقات البلاد بالكيان الإسرائيلي، مشددين على الاستمرار في التحركات ليس فقط لغاية وقف العدوان إنما للتوصل إلى إغلاق السفارة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.
وانتقد المتظاهرون في هتافاتهم تصدير الخضار إلى “إسرائيل” ومشاركة الأردن في الجسر البري الذي يهدف إلى مواصلة إمداد الكيان في ظل الحرب.
كذلك وجهوا التحية إلى اليمن وإلى المقاومة في كل من لبنان والعراق، على الدور المساند للمقاومة الفلسطينية في “طوفان الأقصى”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سفارة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
الجديد برس|
تعرض الائتلاف الحاكم للاحتلال الإسرائيلي، الاحد، لضربة قوية مع انسحاب عددا من أعضائه وتهديد اخرين بإسقاط رئيسه بنيامين نتنياهو.
يتزامن ذلك مع بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.
واصدر حزب “قوة يهودية” الذي يتزعمه وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بيان اكد فيه استقال بن غفير ووزراء الحزب الاخرين وهما يتسحاق فاسرلاوف، وعمحاي إلياهو.
واكد البيان استقالة أعضاء الكنيست الثلاثة عن الحزب من اللجان البرلمانية المختلفة، معتبرا هذه الخطوات بانها تأكيد على عدم ارتباط الحزب بالائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
وكان بن غفير وصف اتفاق غزة بـ” الاستسلام المذل لحماس”.
وجاء اعلان بن غفير غداة تراجع نظيره المتطرف بالحكومة بتسرائيل سموترتش عن الانسحاب بعد وعود من نتنياهو بتعويضات.
وحاول سموترتش اقناع أنصاره بالعودة للقتال او اسقاط حكومة نتنياهو في حال لم تعد الحرب بقوة، رغم تقارير عن استقالة وزير من حزبه كرابع وزير بحكومة نتنياهو.
ويعتبر سموترتش وبن غفير من ابرز المؤيدين للحرب على غزة وإعادة احتلال القطاع ضمن هدف اكبر لحل القضية الفلسطينية وتوسيع ما تعرف بدولة إسرائيل الكبرى.
وتشير الانشقاقات في حكومة نتنياهو، وفق خبراء صهاينة، إلى بداية مرحلة الانهيار التدريجي متوقعين سقوطها مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن وقف شامل لإطلاق النار ونهائي.